استمتعوا
***
ما هذا…. ؟
[تم شحن الطاقة السحرية في بندقية الطلقات. كمية الطاقة الحالية: 11٪]
كنت أظن أنني بالكاد سأتمكن من شحن 1٪ حتى لو استدعيت كل ما تبقى من المانا داخل جسدي.
فمع تلف دائرة المانا لا يمكنني لا تخزين الطاقة ولا تدويرها.
وفوق ذلك، كان من المفترض أن أشعر بألمٍ يمزق ذراعي اليمنى بمجرد محاولة استخدام المانا.
لكن ذراعي كانت سليمة تمامًا، وكمية المانا قد تجاوزت 10٪ في لحظة.
‘هل يُعقل أن جسدي قد تعافى؟’
لكن… لا توجد طريقة لإصلاح دائرة مانا مكسورة، أليس كذلك؟
“……نافذة الحالة!”
استدعيت نافذة حالتي فورًا.
[الاسم: لي هي-سو
الرتبة: C
الخاصية الفريدة: مطلقة النار
الإحصائيات: اللياقة: F / القوة: F / السرعة: F / الذكاء :F / الحظ :F]
※ حالة غير طبيعية: تلف دائرة المانا (98٪)
<تحذير>
※ تلف دائرة المانا شديد للغاية. استمرار هذه الحالة قد يؤدي إلى مضاعفات.
※ بسبب تلف دائرة المانا، تنخفض الإحصائيا
‘كما توقعت، لا جديد.’
‘دائرة المانا مدمّرة، والإحصائيات فوضى كاملة…’
‘…هاه؟’
[تم رصد تغيّر في معلومات المستخدم، يتم إعادة تحميل الإحصائيات.]
[<الحالة غير الطبيعية: تلف دائرة المانا (98٪)> تم إبطالها.]
[الاسم: لي هي-سو
الرتبة: C
الخاصية الفريدة: مطلقة النار
الإحصائيات: اللياقة :C / القوة: D / السرعة: C / الذكاء 😀 / الحظ 😀
※ بركة التنين البُعدي الأسطوري “بركة المانا (المرحلة 1)” قيد التفعيل]
‘فجأة، عادت نافذة الحالة إلى طبيعتها.’
‘هذا يعني… قبل أن تتحطم دائرة المانا؟’
“……؟”
‘هل هذا… ممكن حقًا؟’
ما لفت نظري كان عبارة ‘بركة التنين البُعدي الأسطوري’.
هذا يعني…
‘هل هذا أيضًا من قوة لور…؟’
أياً يكن السبب، لم يكن لدي وقت لأفكر فيه الآن.
الأهم من كل شيء أنني لم أعد مضطرة لانتظار إرسال صيّاد قد يأتي أو لا يأتي —
أنا بنفسي أستطيع التعامل مع البوابة.
أمسكتُ ببندقية الطلقات.
كم اشتقتُ لهذا الإحساس الملتصق بكفّي.
بلعت ريقي وركضتُ خارج المنزل فورًا.
“بآااات!”
استفاق لور متأخرًا من نومه وركض نحوي وهو يرفرف بجناحيه.
“لا، لور. الأمر خطير، ابقَ في المنزل.”
كنت أظن أنه سيصرّ على الذهاب معي لكن ما قاله كان… شيئًا آخر تمامًا.
“هناك! هناك، باا!”
“هاه؟”
“أليس هذا ما تحاولين فعله؟ البحث عن الطفل؟ ذلك الطفل… إنه هناك!”
“هل أنت متأكد؟ هل تستطيع أن تعرف؟”
“……عادةً لا. لكن هذه المرة… أشعر بشيء، بااات!”
لور نفسه بدا غير واثق من كيف استطاع استشعار مكان الطفل.
ومع ذلك، كانت قدماه الممتلئتان تشير بثبات إلى اتجاه واحد.
لم تكن إحداثيات دقيقة، ولم يكن الأمر مؤكدًا تمامًا،
لكن الاتجاه كان نحو التل خلف المنزل، حيث ظهرت البوابة.
“انتظرني هنا. سأعود بسرعة.”
“احترسي، باا”
ركضتُ خارج المنزل مباشرة نحو التل الخلفي.
ما إن تجاوزتُ الممر الضيق واخترقتُ الأدغال، حتى تغيّرت رائحة الهواء.
كان ذلك بسبب تأثير المانا المتدفقة من البوابة.
لكن… كان هناك شيء غريب.
بالنسبة لبوابة من رتبة E، كان تأثير المانا قويًا بشكل غير طبيعي.
بهذا المستوى لن يكون من المستغرب ظهور وحش من الرتبة العليا في أي لحظة.
‘أتمنى أن يكون بخير…’
***
ركضتُ بسرعة باتجاه الاتجاه الذي أشار إليه لور.
وفجأة، سمعتُ صوت بكاء خافت من مكانٍ ما.
“أووينغ… ههك…”
“داون! جونغ داون!”
كان داون واقفًا أمام نبع الماء عند سفح التل، يحتضن زجاجة بلاستيكية نصف ممتلئة.
“آه، أختي…؟”
“ابقَ هناك! سأصل إليك حالًا!”
تنفستُ الصعداء وركضتُ نحوه فورًا.
لكن في تلك اللحظة وقبل أن أصل إليه،
خرج شيء من بين الأدغال يقطع طريقي بصوت خافت ومفاجئ.
“كروووك… كروك!”
صوت مزعج، كأن مسمارًا حادًا يخدش الحديد.
‘…أورك؟’
وحش متوسط الحجم، بجلد صلب وأسنان حادة.
نظر الأورك إليّ وإلى الطفل بالتناوب،
ثم بدا أنه قرر أنني الفريسة الأسهل واندفع نحوي.
“جونغ داون، أغمض عينيك!”
بووم!
رفعتُ بندقية الطلقات بسرعة وضغطتُ على الزناد.
اخترقت الرصاصة السحرية نقطة ضعف الوحش، وشعرتُ بردة الفعل المألوفة في يدي.
كوووم!
مع صوت ثقيل، سقط الأورك أرضًا.
تم القضاء عليه!
“كرووووك!”
لكن فورًا، ظهر أورك آخر من خلف الأدغال.
‘اللعنة، لا وقت لتصويب البندقية.’
“أووف…”
سحبتُ الطفل بسرعة إلى الخلف،
ومخالب الأورك الذي اندفع نحونا مزّقت الأرض الفارغة أمامنا بفارق شعرة.
“كروووك!”
تدحرجتُ على الأرض ثم صدّيتُ هجوم الأورك بمقدمة بندقية الطلقات،
وبعدها ركلتُ بطنه بكل ما أوتيت من قوة.
ركلتي رغم أنها ضعيفة حتى بين رتبة C، لم تحرّكه كثيرًا
لكنها فتحت لي فجوة صغيرة.
بانغ، بانغ، بانغ!
لم أضيّع تلك الفجوة وأطلقتُ النار فورًا وبسرعة…
الرصاصة أصابت الأورك بدقة، ومع صوت *”كووم!” سقط العملاق أرضًا.
“هاه… ههك…”
ظللتُ أوجّه البندقية نحوه بحذر لكن الأورك لم يتحرك.
‘انتهى الأمر.’
نظرتُ حولي تحسبًا لأي احتمال.
لحسن الحظ لم أشعر بأي أثر لأورك آخر.
يبدو أن المكان سيكون آمنًا لبعض الوقت.
لكن محيط النبع لم يعد مكانًا مناسبًا لطفل صغير.
وقفتُ بجسدي أمام جثة الأورك، محاوِلةً حجبها عنه…
وقفتُ أمام الطفل وبدأتُ أكلّمه.
“هل أنت بخير؟”
“ههك… ن-نعم…”
“جدّك كان قلقًا عليك. كان عليك أن تخبره قبل أن تأتي.”
“أوه… ههك… أنا آسف…”
أومأ الطفل برأسه وهو يبكي بحرقة.
ذلك التبجّح الذي رأيته منه في الدكان كان قد اختفى تمامًا.
يبدو أنه خاف كثيرًا.
لكن… ما الذي جاء به إلى نبع الماء في هذا الوقت المبكر؟
وهو طفل صغير وحده تمامًا.
“كيف وصلت إلى هنا؟”
“هذا…”
ناولني الطفل زجاجة بلاستيكية سعتها لترين، نصفها ممتلئ بالماء.
“قالوا إنه ماء مفيد للجسم! كنتُ سأعطيه لجدي…”
“……”
“قال إن ركبته تؤلمه… وإذا شرب هذا، فلن تؤلمه بعد الآن!”
‘آه… أنا ضعيفة أمام القصص من هذا النوع.’
“هل يمكن أن تعطيني إياها للحظة؟”
“هاه؟ نعم!”
أخذتُ الزجاجة من يد داون وتوجهتُ نحو صنبور النبع.
لحسن الحظ لم يكن الماء ملوثًا أو غير صالح.
ملأتُ زجاجة الماء بسعة لِترين حتى امتلأت تمامًا، ثم علّقتها عند خاصرتي وقلت:
“ها قد انتهينا من تعبئة الماء. لننزل الآن.”
[كمية المانا المتبقية: 3٪]
بهذه الكمية، يمكنني إطلاق رصاصتين فقط على الأكثر.
‘حتى لو عادت دائرة المانا للعمل فجأة، هذا لا يعني أن قوتي أصبحت أعلى.’
‘لو كنتُ صيّادة من رتبة أعلى، لكان بإمكاني استخدام المانا براحة أكبر…’
لكن التفكير بهذا الشكل لا يفيد الآن.
يجب أن أعود بسرعة إلى مكان آمن.
سرتُ بحذر، أضع الطفل أمامي وأراقب ما حولنا.
وبعد لحظات، ظهر الممر الذي يؤدي إلى القرية.
‘بهذا القدر، أعتقد أننا بخير الآن.’
كنت على وشك أن أتنفس الصعداء، حين…
“كيووورروك.”
‘يا للمصيبة.’
ظهر أمامنا سلايم ضخم.
بعكس الصورة اللطيفة التي يتخيلها البعض للسّلايم — باستثناء الأنواع المخصصة للتربية المنزلية —
هو مخلوق مقزز جدًا في الواقع.
جسده يتوهّج بلون أخضر فلوري غريب،
ومن داخله تمتدّ زوائد طويلة تهاجم العدو — كأنه مخلوق فضائي.
خصوصًا ذلك النوع الذي يطلق السم من زوائده،
^السلايم السام^،
إذا تعاملت معه باستخفاف فقد تفقد حياتك بسهولة.
“كيوورك، كيوورروك…”
‘السلايم السام… أمامي مباشرة؟’
‘في بوابة من رتبة E؟ هل هذا ممكن؟’
هذا… خطر حقيقي.
وحش لا يمكنني مواجهته وحدي.
وفوق ذلك كمية المانا المتبقية لا تكفي.
الهروب من دون النظر خلفي وانتظار وصول صيّاد داعم بأسرع وقت — هذا هو الخيار الوحيد المتاح، لكن…
‘اللعنة.’
نحن بالفعل قريبون جدًا من القرية.
وإن تبعني السلايم السام إلى هناك،
فقد يتسبب في كارثة.
في هذه الحالة…
ناولْتُ الزجاجة البلاستيكية التي كنتُ أحملها إلى داون…
ناولته الزجاجة.
“داون، خذ هذه وابتعد قليلًا إلى هناك، حسنًا؟”
“آه، لا أستطيع! ذلك الشيء مخيف…”
“لا بأس… بسرعة!”
تراجع داون بتردد بينما وقفتُ أمامه بجسدي، مستعدة للمواجهة.
نقطة ضعف السلايم هي النواة المحاطة بالمادة الهلامية.
ركّزتُ للتَّصويب بدقة ثم ضغطتُ على الزناد بأقصى طاقة ممكنة.
بانغ!
” كيوورك!، كيووررك! “
السلايم الذي أصيب بالرصاصة بدأ يصدر صوتًا كأن السم يغلي داخله، حيث كان جسده يتلوّى بشدة.
لكن النواة… ما زالت سليمة.
مرة أخرى.
بانغ!
“أصبتُه…”
صرختُ بانفعال، لكن فجأة، اهتزّت المادة الهلامية للسلايم، ثم امتصّت الرصاصة السحرية وصدّتها.
“كيوورروك!”
اندفع السلايم نحوي، يلوّح بزائدة تطلق السم.
رصاصات بندقية الطلقات… نفدت تمامًا.
‘اللعنة، في هذه الحالة… لا خيار سوى جذبه نحو الجبل.’
لكن في تلك اللحظة—
فوووش!
انطلقت سيف من مكانٍ ما،
واخترق نواة السلايم بدقة مذهلة.
فشششش—!
في اللحظة نفسها، انبعث من السيف ضوء نقي ناصع،
وأحرق جسد السلايم المتناثر حرفيًا.
استغرق الأمر بضع ثوانٍ فقط حتى اختفى السلايم السام العملاق.
‘هل وصلت تعزيزات من النقابة؟ بهذه السرعة؟’
لكن هذه التقنية… أنا أعرفها.
استدعاء سيف قوي لاختراق العدو،
ثم تفجير مانا عالية النقاء لحرق الهدف بالكامل —
إنها مهارة عليا.
ومن بين كل من أعرفهم،
لا يوجد سوى شخص واحد يستطيع استخدام هذه المهارة (البطل صح، ها)
وقفتُ مذهولة، أتلفّت حولي.
ثم رأيتُه واقفًا بعيدا هناك.
‘يون ساكيونغ…؟’ (طرف ثالث ها،. أو بطل بدي ياه البطل يلا)
ذلك الرجل…
ما الذي يفعله هنا؟
– ___________________________________________-
ادعوا ذا البطل لاني تعبت.
وكانت معكم المترجمة ✨ 𝓡𝓸𝓈𝓮.
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
التعليقات لهذا الفصل " 11"