1
“ما عليكِ سوى أن تقولي شيئًا واحدًا.”
في الصمت الخانق، فتح فمه أخيرًا.
“تلك الطفلة… هي طفلتي.”
رنّرنّ صوته الثقيل كجرسٍ حزين في صدرها.
كان الأمر أشبه بتنهيدة عاجزة على وشك الإفلات، لكنها أغلقت فمها بإحكام.
هل كان واثقًا؟ أم أنه فقط أراد أن يُصدق ذلك؟ لم تستطع “جونغ أوه” قراءة ما في قلبه.
قلبها الذي طالما اندفع نحوه، كان يؤلمها الآن. كلما ركزت بصرها أكثر، سخنت عيناها بدموع لم تجد طريقها للخروج.
“يينا… هي ابنتي.”
لاحظت “جونغ أوه” ارتجافة خفيفة في عينيه المعلقتين بها. كان صوته مشبعًا بالرجاء، مغمورًا بالشوق.
“قولي إنها ابنتنا.”
وحين لم تجبه، كرر كلماته بإلحاح يائس.
كان صوته منخفضًا، لكنه امتلأ بالتقلبات والانفعالات. بدا وكأنه يدفن مشاعر كثيرة في أعماقه.
كل كلماته كانت تقول نفس الشيء…
وكأن لا جواب ممكن سوى واحد. وكأن الإنكار جريمة.
“إن أجبتِ فقط… سأمنحكِ كل شيء.”
ما لم يقله، كان يملأ الأجواء، يحتكّ بقلبها، يخدشه بلا رحمة.
لكنها هي من تحملت هذا الألم وحدها… فلماذا وجهه هو من بدا مشوهًا بالحزن؟
رفعت “جونغ أوه” يدها برفق، دون أن تدري، ولمست وجنته بحنو.
لكن تعابير وجهه لم تلِن، بل بدا أكثر غضبًا.
“قوليها.”
أمسك بيدها التي تلامس وجهه برقة، وصوته يرتفع قليلًا، وهو يتوسل:
“قوليها… أرجوكِ.”
من الذي أوصل هذا الرجل إلى حافة الجنون؟
من جعله بهذا اليأس؟
سواء كانت الحقيقة أو مجرد وهم… لم يعد يعنيه.
كان عليها أن تفتح فمها، أن تتكلم لأجله.
عيناها، المثقلتان بثقل الإجابة، تاهتا في الفضاء كطفلة ضائعة.
ربما رغبته في امتلاكها بالكامل هي ما دفعته إلى هذا الحكم الخاطئ.
وربما كان ذلك اندفاعًا خطيرًا… أن يتخلى عن كل شيء من أجل أن يتمسك بها فقط.
لكن الحقيقة… أنها كانت تتوق لنفس الشيء.
في الثالثة والعشرين من عمرها، أصبحت الآن في الثلاثين.
سبع أعوام كاملة… كانت تتمنى أن ينتهي هذا الألم.
أن تكون امرأة لا تكذب على نفسها ولا على ابنتها.
“نعم… إنها ابنتك.”
قالتها بصوت هادئ، لكن كلماتها تلاشت شيئًا فشيئًا.
المشاعر التي لم تتمكن من كبحها اجتاحت ملامحها، وطمست رؤيتها.
“طفلتنا… إنها طفلتنا.”
تلعثمت في النطق… لكنها نطقت بالحقيقة.
الحقيقة التي كان يتوق لسماعها.
* * *
جونغ أوه، في الثالثة والعشرين من عمرها.
حدث لها أمرٌ لم تتصوره قط.
كانت يدها ترتجف وهي تمسك باختبار الحمل.
“هذا غير ممكن.”
لم تكن خطوطًا باهتة أو مشوشة. بل خطان واضحان، كما لو أنهما رُسما بقلم ثابت.
في الخارج، كان الجو مشمسًا… لكن داخل منزلها، كان الإعصار يعصف.
“لا… هذا ليس حقيقيًا…”
اهتز صوتها بالبكاء.
“هذا لا يمكن أن يحدث…”
كانت فقط قلقة قليلًا من تأخر “تلك الأيام”. قليل من الغثيان، وبعض النعاس الزائد… بدت أعراضًا غريبة.
ولتطمئن، اشترت اختبار حمل من الصيدلية.
حين خرجت من الصيدلية، كانت تظن أنها فقط تبالغ.
لكن بعد رؤية النتيجة، شهقت بيأس، ثم خرجت مجددًا.
توجهت إلى صيدلية أخرى، ودفعت ما تبقى في محفظتها لشراء ثلاثة اختبارات إضافية.
“ليكن الأختبار الأول ليس صحيحًا، أرجوك!”
لكن أمانيها لم تُستجب. جميعها أظهرت نفس النتيجة.
سحبت “جونغ أوه” شعرها بيديها، وكانت على وشك البكاء.
لم تكن تعلم حتى أنها شربت الكحول قبل يومين فقط!
“لا! هذا ليس المهم الآن!”
كانت مشاعرها تتنازع داخلها.
‘اهدئي… يجب أن أكون هادئة.’
تنفّست ببطء، وضعت يدها على صدرها، كأنها تطمئن قلبها المضطرب.
كانا يتواعدان منذ ستة أشهر. كانت هي وهو أول حبٍ في حياة بعضهما. ومع ذلك، لم تكن تعرف عنه الكثير.
جونغ جي-هون، 26 عامًا. طالب في قسم الأعمال بجامعة “كاي”، على وشك التخرج. لم يكن قد قرر بعد في أي شركة سيبدأ حياته المهنية.
كان والده يملك مصنعًا للوجبات الخفيفة.
هذا كل ما كانت تعرفه عنه.
تعرفت عليه حين كانت تعمل في أستراليا، في رحلة عمل مؤقتة. كانت جائعة منذ يومين، تبكي أمام متجر كوري.
أعارها 20 دولارًا لأنها لم تكن تملك ثمن الطعام.
ومن هنا بدأت قصتهما.
بعد عودتها إلى كوريا، التقيا مجددًا.
وثقت به تمامًا. كانت تعلم أنه رجل طيب.
حتى حين كان يتردد في الحديث عن عائلته، لم تشك فيه.
“والدي لا يعود إلى المنزل كثيرًا. طوال 26 سنة، يمكنني عدّ المرات التي رأيته فيها على أصابع يد واحدة.”
تذكرت أنه قال ذلك ذات مرة.
وربما لهذا السبب… توقفت “جونغ أوه” عن سؤاله عن ماضيه.
ومع ذلك… لم تكن هناك مشكلة في علاقتهما.
كان الحب بينهما حاضرًا… وكان سعيدًا.
لم يكن يعبّر عن مشاعره كثيرًا بالكلمات، لكنه كان رجلًا رائعًا.
وسيم، لطيف، مهذّب، محترم، عطوف…
تستطيع أن تلصق به كل الأوصاف الحسنة.
وكان دائمًا حريصًا على وسائل الحماية.
على الأقل، هذا ما كانت “جونغ أوه” تظنه.
“…أليس كذلك؟”
شعرت بالضياع.
تذكّرت نظراته إليها، تلك النظرات التي كانت تحرقها، كأنه أراد أن يقيّدها بها.
في كل مرة كانت تتردد… كان دائمًا ما ينتهي الأمر بالطريقة التي أرادها.
فهل كان كل ذلك الشغف آمنًا؟
هل كان كاملًا؟
“إذًا، ما معنى هذه النتيجة؟”
كانت تريد إنكارها.
لكن إن أنكرتها… فهذا يعني أن بجسدها أمرًا آخر غير الحمل.
وإن كان غير الحمل… فقد يكون أمرًا خطيرًا أيضًا.
“عليّ أن أذهب للمستشفى أولًا. سأتأكد، ثم أخبره.”
لكن… هل يجب أن أذهب وحدي؟
أنا خائفة.
هل سيحدق الجميع بي إن قلت لهم إنني لست متزوجة؟
كم سيكلفني ذلك؟ أنا طالبة… ولا أملك المال.
“آآآه… ماذا أفعل؟”
سقطت على مكتبها.
ماذا سأقول له؟
إن طلبت منه أن يأتي معي… هل سيوافق؟
ماذا إن غضب وقال، “كيف حدث هذا؟!”
“لا، لماذا سيغضب؟! هذه غلطتك! أوبا، هذا خطؤك!”
جلست فجأة، تشير بأصبعها في الهواء، كأنه يقف أمامها.
لم تكن قد أخبرته بعد، ولم يغضب حتى.
لكن القلق من شيء لم يحدث بعد… كان عادتها القديمة.
ما الذي يجب أن أفعله؟ أنا فقط في الثالثة والعشرين.
“كم الساعة الآن؟ آه!”
وسط قلقها، كانت الساعة تقترب من موعد لقائهما.
أسرعت بارتداء ملابسها، وغادرت المنزل.
كان الموعد في الخامسة مساءً.
كان من غير المجدي أن تأخذ تاكسيًا إلى محطة المترو، لكنها لم ترغب بالجري.
لسبب ما، شعرت أن عليها أن تكون هادئة.
ومع ذلك، مشيت بسرعة، ووصلت إلى المحطة عند الخامسة وعشر دقائق.
رأته واقفًا أمامها، شاردًا، كما لو كان ينتظرها دون أن يراها.
حتى من بعيد، كان من السهل تمييزه.
قامته، ملامحه، جعلت منه شخصًا يلفت الأنظار.
ذلك حبيبي!
في الواقع، كانت وسامته مربكة أحيانًا. حين كانا يسيران معًا، كان الناس يحدقون. لم تشعر بالنقص، لكنها كانت تمزح أحيانًا وتقول له إنه أجمل منها. هل كان من الممكن أن تطلب منه أن يكون أقل جمالًا قليلًا؟
وكان يرد ببرود، دون أي تغيير في تعبيره:
“عمّ تتحدثين؟ أنتِ الأجمل.”
وكأن المقارنة غير منطقية بالأصل.
كانت تعلم أنه لا يقولها لمجرد إرضاءها. بل كانت كلمات صادقة تمامًا.
بين القلق والبهجة، ابتسمت “جونغ أوه”. من الطبيعي أن يرغب الإنسان في أن يبدو جميلًا لمن يحب.
تباطأت خطواتها عندما رأته. وحين لمحها، اقترب منها على الفور.
“آسفة. هل انتظرت طويلًا؟”
سألته، لكنه لم يجب.
“لماذا ترتدين هكذا؟”
ثم خلع معطفه ووضعه على كتفيها.
صدمة اختبار الحمل جعلتها تنسى ارتداء شيء دافئ. فقط حينها أدركت أنها ترتدي معطفًا خفيفًا للخريف.
وبحركاته السريعة، أدخل يديها في أكمام المعطف.
كان قميصه مشدودًا على كتفيه العريضتين وصدره القوي.
“لديّ ذوقي الخاص، كما تعلم.”
قالت وهي تئنّ بخفة، بينما كان يلبسها كأنها دمية ثلج. ومع ذلك، لم يتوقف عن إغلاق الأزرار.
في المعتاد، كانت ستعترض، لكنها اليوم أرادت فقط أن تشعر بالدفء.
ومع المعطف الضخم عليها، بدت وكأنها التفّت ببطانية. رأى ذلك وابتسم.
“ما هذا؟”
“تبدين جميلة فيه.”
بدا وكأنه يمزح، لكنها لم تستطع الاعتراض. عندما يبتسم بذلك المظهر الذي يشبه الحب الأول في الثانوية، لا تجد كلمات تخرج بها.
لكنها لا تزال بحاجة إلى أن تقول شيئًا.
“هل نذهب لتناول الطعام؟”
“آه، لا!”
تملكها الذعر وهزّت رأسها بسرعة. منظر الطعام وحده جعل معدتها تتقلّب. الخطّان على الاختبار كانا يُثقلان قلبها.
“لن تأكلي؟”
“لا.”
الابتسامة التي لطالما أذابت قلبها اختفت تدريجيًا. قطّب “جي هون” حاجبيه، متفحصًا حالتها.
رؤية “جونغ أوه” وهي ترفض طعامها المفضل كانت دليلًا كافيًا على أن شيئًا ما ليس على ما يرام.
اقتربت يده الكبيرة، التي كادت تغطي وجهها الصغير، ولمست جبهتها بلطف.
جسدها الدافئ، حتى في هذا البرد المبكر من شتاء سيول، جعله يبدّل خطته فورًا.
“لنذهب. سأوصلكِ إلى المنزل.”
لقد استنتج أنها مريضة.
تشابكت أصابعه بقوة مع أصابعها النحيلة، وبدأ دفء يديه يتسلل إلى جسدها المرتجف.
ذلك الدفء الهادئ الذي انساب منها وإليه، بدأ يغسل قلقها المتراكم بصمت.
في الحيّ المكتظ بغرف الإيجار الصغيرة، كان الغروب يوشك على الابتلاع الكامل للسماء.
وعندما وصلا إلى باب منزلها، أرخى “جي هون” يده.
“ادخلي بسرعة.”
“سأدخل وأخرج فورًا.”
“لا، تبدين مرهقة. اذهبي وارتاحي.”
“لا! لستُ متعبة إطلاقًا. أشعر أنني بخير تمامًا!”
قالتها بوجه محمر، تنكر ما تشعر به.
“يجب أن أدخل، لدي شيء عليّ فعله.”
ابتسم لها ابتسامة دافئة، لكنه غيّر عذره.
“ما الأمر؟”
“يا، جونغ أوه!”
في اللحظة التي ألقت فيها السؤال عليه، جاء صوت من بعيد يناديها.
“هيونغ!”
استدارت فورًا، وردت على الرجل، وهو أحد زملائها في القسم ويسكن بالجوار.
عبس “جيهون” واستدار ليرى من المتحدث.
لكن وقوفه بجانب “جونغ أوه” أصبح بلا معنى، إذ اقترب الرجل الآخر وعبث بشعرها كما لو أنه مألوف جدًا.
“أين كنتِ طوال هذا الشهر؟ اختفيتِ فجأة!”
مد “جي هون” يده، ربما لإقافه، لكن الرجل سحب يده قبل أن يتدخل.
“هل كنتِ مشغولة؟”
“نعم…. قليلاً.”
“مشغولة بالمواعدة؟”
غمز لها ممازحًا، لكن عينا “جي هون” أصبحتا كالفولاذ، شعرت “جونغ أوه” بالحرج الشديد.
بينما كانت تعض شفتها، تنبه الرجل أخيرًا إلى النظرات الحادة التي يُطلقها “جي هون”، فتراجع سريعًا.
“استمتعا بموعدكما. لنتقابل لاحقًا ونتناول شيئًا.”
أومأ للرجل ثم رحل فورًا.
بعد مغادرته، ساد الصمت بين الاثنين.
شعرت “جونغ أوه” بأنها بحاجة لتبرير الموقف، ففتحت فمها بحذر:
“هو فقط…. زميل من قسمي يسكن بالجوار.”
“دعينا نصعد.”
غيّر رأيه مرة أخرى. قبل قليل قال إنه سيغادر. ثم قال أن لديه شيئًا ليفعله.
رغم أنها كانت تفضّل التحدث معه بهدوء في الخارج، أومأت موافقة.
لكن، لسببٍ ما، كانت خطواتها نحو الطابق العلوي ثقيلة.
خطواته الثقيلة خلفها بدت كأنها تبتلعها معها، فتباطأت أكثر.
وأخيرًا، وصلا إلى الطابق الثالث.
مدّت “جونغ أوه” أصابعها النحيلة، فتحت الباب بصوت طفيف، ودخلا إلى المسكن الصغير، الذي لا يتجاوز الأربع “بيونغ” (وحدة مساحة كورية).
بدا المكان وكأنه مرت عليه عاصفة تلو الأخرى، اليوم فقط.
كعادته، لم يتردد “جيهون” في احتضانها من الخلف، واضعًا يديه على كتفيها.
رغم علمها أن العاصفة تقترب، خرج منها شهقة صغيرة بلا إرادة.
“أنا أشعر بالبرد.”
“……”
“سأمنحك الدفء.”
قالها بينما كان يفكّ أزرار المعطف الذي ألبسها إياه منذ قليل، ثم اقترب منها وهمس بجانب أذنها، بنبرة خافتة تكاد تلامس الجلد… وكان أنفاسه تذوب على عنقها.
وحين سقط المعطف الثقيل على الأرض، استدار بجسدها ليجعلها تواجهه.
تلاشت أفكارها تمامًا تحت ثقل نظراته، التي بدت وكأنها تمحو كل شيء في عقلها.
ومع أدنى حركة لرأسها، بدا فكّه الحادّ، بارزًا كمنحوتة.
كان الضوء الخافت يرسم ظلالًا قاسية على وجهه، ظلالًا لا تُنسى، تؤلم العين.
حاولت أن تتراجع، أن تخلق مسافة، لكنه تقدّم بخفة، يسدّ الفراغ. انزلقت قدمها، ووجدت نفسها جالسة على السرير.
بدت كأنها هي التي قادته إليه دون أن تقصد.
ملأ رؤيتها بالكامل، ملامحه قريبة منها، يبتسم ابتسامة بالكاد تُلحظ.
زفر نفسًا عميقًا، دافئًا، انساب إلى شفتيها. كان بطيئًا، لكنه لم يخلُ من الحرارة.
دفء أنفاسه أغرق عينيها بالدموع، وأغمضت جفونها بتعب. كان مجرد الإمساك بقلبها المتسارع مجهودًا مرهقًا.
جسدها، نظراتها، صوتها… لم تستطع الهرب منه.
كانت دومًا تقع فيه، كما لو أن ذلك هو الطبيعي.
ماذا عليّ أن أفعل؟
ومع ذلك… كان يجب أن تقول شيئًا.
“مـ-مهلًا…”
لم يكن بوسعها مقاومته جسديًا. ولم تكن قد حاولت يومًا.
“انتظر…”
وبينما كانت بالكاد تفلت من قبلة وشيكة، تمتمت ثانية، بشفاه محمومة، وصوت خافت.
قطب حاجبيه قليلًا عند توقفها المفاجئ.
كانت شفاهها الندية تلمع، وعيناه لا تفارقانها.
وكأنه يطلب منها أن تتكلم.
بللت “جونغ أوه” شفتيها المتوترة، ثم قالت ببطء، بصوت واهن:
“أنا… لدي شيء أريد أن أقوله لك.”
كان قلبها يخفق الآن، لا من الشوق، بل من الخوف.
أيّ تعبيرٍ سترتديه ملامحك الآن؟
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 منتدى المانهوا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 منتدى الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
Chapters
Comments
- 1 - لـدي مـا أقـولــه منذ 10 ساعات
التعليقات لهذا الفصل " 1"