4
___ الفصل الرابع __
ركض ذلك السنـــجاب الليلي الصغـــير عبر غابة بريما .
‘كيـــف ؟ كيف حدث هذا؟!’
كان ذلك السنـــجاب مرتبـــكًا للغاية .
‘هذه الطفـــلة البشرية ، لماذا أنقذتنـــي ؟‘
بقيـــت تلك الطـــفلة تتبادر إلى ذهنه .
حجر ثقـــيل يدور أمام عينيه ، كان ذلك سِلاحًُا
خطـــير للغاية بالنســـبة إلى هذا السنجاب .
‘إذا تم ضربيَّ مباشرةً بهذا ، فســـوف أموت على الفور .’
سوى أن مجرد طفـــلة بشرية أنقذتهُ من الموت .
“أنتظر لحـــظة نواه .”
على الرغم من أنها طـــفلة ، إلا كانت تستطيع
التـــحدث بنـــبرة جدية أيضًا .
“فقط دعهُ يذهـــب.”
“ماذا؟ لا يا لونا ، قالوا إنه إذا كانت هناك
حيوانات صغـــيرة في المنزل ، يمكن أن تٌشـــم رائحة هذه الحيوانات الصغـــيرة وتأتي الوحوش آكلة اللـــحوم لمهاجمتـــنا.”
“لن يهاجمـــونا ، إذا لم نؤذيهـــم.”
في النهاية أوقفـــت تلك الطفلة البشرية
أستـــخدامهُ لذلك الحجر .
أستـــمرت عيناها الزرقاوتان بالنظر إلى ظهر ذلك الســـنجاب حتى غادر دار الأيتـــام بشكل تام .
وصل السنـــجاب توري أخيرًا إلى
غابة بريما ، وهو يحاول التـــخلص من أفكاره .
تحت شجرة كبيرة دائمة الخـــضرة كان إيثان راينهارت متكئًا على تلك الشـــجرة ، و عند رؤيتـــه ركض توري إليه بسرعة .
“سيـــدي!”
“هل أنتَ هنا للأبلاغ عـــما حدث ؟“
“آه…لدي رسالة سريعـــة
من أجـــلكَ سيدي حول ما حدث .”
‘أنهٌ في عجلة من أمره لدرجة أنه رمى الحجر
الســـحري بعيدًا وبدأ في الجري بنفـــسه…’
ضاقـــت أعين إيثان .
كان من النادر أن يواجه إيثان وتوري
بعضـــهما البعـــض شخـــصيًا .
كانا دائمًا يتواصلان من خلال الحجر السحري الذي يجعل شكل توري يبدو كالســـنجاب لتجنـــب أعٌين الناس .
ولكن إذا كنت في عجلة من أمرك
للتـــكلم شخصيًا هكذا…
هل حدث شيء غير متوقع ؟
تصلـــب تعبـــير إيثان .
“ماذا حدث ؟“
“إنه…”
شعر توري وكأن لسانه ثقـــيل لدرجة
عدم القدرة على التـــحدث بإريحية .
هل هذا لأن صوت تلك الطفـــلة لا
يزال يتبـــادر إلى ذهنه ؟
[لن يهاجـــمونا، إذا لم نؤذيهم .]
كلـــما فكر في تلك الطـــفلة البشرية ، يصبح
ذهنهٌ أكثر تعقـــيدًا وتشتـــيتًا .
‘كيف أخبره بهذا ؟‘
في ذلك الوقت كان توري مرتبـــكًا ، كما شعر بالتوتر في كيفية ترتيـــب الجمل المشـــتتة في ذهنه .
بووم!!
حيـــنها سُمع دوي انفجار من بعـــيد .
فكر الرجلان ، اللذان أدارا رأسيـــهما إلى المكان الذي سُمع منهُ صوت الانفـــجار ، في نفس الشيء .
‘هذا الاتجـــاه…’
كان ذلك الاتجاه المؤدي إلى دار الأيتام
الذي ركـــض إليه توري منذ فترة .
حينها ســـحب إيثان ساعته كما لو كان يٌأكد فكرةً ما .
كانت عقارب الساعة قد تجاوزت الثانيـــة عشر .
ما قالتهُ الطـــفلة كان صحيـــحًا .
***
كم من الوقت كنتُ فاقدة لوعـــيَّ ؟
“آه…”
كافحت لرفع جسدها الذي سقـــط على الأرض ، وحاولت فحـــص ومعرفة الوضع بعينـــيها .
اندلع الحريق في دار الأيتام
كما هو مكـــتوب في الرواية .
‘اعتقـــدت أن الضرر سيكون ضئيل لأن
عدد المـــفرقعات النارية انخـــفض.’
كانت قوة الانفـــجار أكبر مما كان متوقعًا ، كما
أن جسم هذه الطـــفلة أضعـــف مما توقعت .
“لونا! هل أنـــتِ بخير؟“
“آه ، نعم.”
“تمســـكي بيَّ ، سأساعدكِ.”
ساعدني نواه على صـــعود السلم معًا .
بحلول الوقت الذي تمـــكنا فيه من الوصول إلى الطابق الأول ، انتـــشرت ألسنة اللهب التي اجتاحت المستودع تحت الأرض إلى الســـلالم الخشبـــية .
“إذا أستمر الوضع هكذا ، فإن النيران
ستنـــتشر بشكل أكبر.”
“لا تقلقِ يا لونا ، الكـــبار سيأتون قريبًا لأطـــفاء النار.”
كان صوتًا ودودًا و حلوًا كما بدا مطمـــئنًا
حقًا ، لكن ما فائدته في وضعنا هذا ؟
لقد اجتاحني القلق فقط .
‘هذا غريب.’
لم يمـــضِ وقت طويل قبل أن
أعرف مصدر قلقي الحقيقي .
‘مع هذا النوع من الانفـــجار ، حتى أولئك الذين ناموا بعمق يجب أن يستيـــقظوا ويطفئوا النار في النهاية.’
لكن ، كانت المنـــاطق المحيـــطة هادئة بشكل غريب .
كما لو لم يكن هناك أشـــخاص حول المـــك–
في تلك اللحـــظات ، جاء مقـــطع من الرواية إلى ذهني .
<حادث حريق غامض في دار الأيتـــام>
كان هدف المؤلف هو قتل الجميع
باستثناء الشخـــصية الرئيسية .
لم يتردد في فعل أي شيء لصـــنع صدمة
عميـــقة لنواه من خلال هذا الحادث .
حتى لو كان شيـــئًا غير إنساني .
“أعتـــقد أن أخوات لا يزالون في الطابق الثاني.”
“مستـــحيل.”
أصبح تعبـــير نواه قلقًا أكثر تدريجيًا .
كما يبـــدو أنه شعر بالغرابة إذ لم ياتي أحد ويخمد النار أو يصرخون قائلـــين بوجود الحريق…
“هل تتذكر الشيء الذي أخبرتك به سابـــقًا ؟“
“نعم ، سأخرج الأخوات الراهـــبات
والأطفال ، لونا ، أبقيَّ وأنتظريني في الخارج.”
ركض نواه إلى الطابق الثاني دون تردد .
‘يجب أن أقوم بدوري الآن.’
توجهـــت بضعف نحو الفناء الخلفي ، كان ذلك لمنع النيران من الانتـــشار إلى درج الطابق الثاني حتى يخرج الجمـــيع .
أمســـكتُ دلوًا مملوءًا بالماء .
“هااا ، أوه!”
لم أســـتطع رفعه حتى مرةً واحدة .
كان من الصعـــب للغاية رفع دلو مملوء
بالماء بجســـم طفلة ضعيفة كهذه .
لكنني لم أستـــطع الاستـــسلام هنا .
‘لأن حياة الجمـــيع في خطر.’
بالكاد أستطعتُ الخطو وانا أحمل نصـــف دلو من الماء .
سوووش–
وفجأة طار شيء ما في الظلام بأتجاهي .
“!”
هيكك–
في تلك اللحظة علَّق فأس حاد بالعشب
الأخضر على الأرض .
‘لو تأخرتُ قليـــلاً، لكان كاحليَّ قد قُـــطع .’
نَظِرتٌ فِي الاتجاه الذي جاء مـــنه الفأس .
كان شخـــص ما يقف في مكان وسط الظلام .
“هذا مُزعـــجٌ.”
بعد ذلك، كان بإمـــكاني سماع صوت الرجل وهو يتحدث إلى نفسه بوضوح، كانت نبرتهُ ممزوجةً بصوت مُنزعج .
كان الخـــوف يثقل كاهليَّ .
“على أيَّ حال، لا يمكن الاعـــتماد على هؤلاء الأشخاص في قمة كونومي ، إذا كانت هذه الطفلة تتجول بحالة جيدة بهذا الشكل، فهذا أمر مخزٍ حقًا.”
خرج رجل طويل القامة من بين الأعـــشاب الكثيفة .
لقد كان يرتدي قناعًا .
شعرتُ بغريزة البقاء في داخلي الفور .
أنهُ بالتأكيد سيقـــتلني أنا وعائلتي في دار الأيتام .
‘لقد كـــنتُ أحاول البقاء على قيد الحياة فقط…’
لقد كانت حقيـــقة قمتُ بالتغاضي عنها .
في القصة الأصلية ، حدث انفجار وحريق أكبر من الآن .
لذلك ماتت جمـــيع الشخصيات الأضافية
دون الحاجة إلى ظهور هذا القاتل .
‘ولكن الآن بعد أن قمـــتُ بتقليل الانفجار…’
ظهر هذا القاتل للتعامل مع جميع
الشخصـــيات الأضافـــية المتبقية .
“لا تفكري في أيِّ أفكار عديمـــة الفائدة ، فقط
قفِ هناك ، لن أؤذيـــكِ.”
سار ببطء نحو الفأس المـــغروس في الأعشاب .
‘عليِّ أن أهرب.’
لم يكن هنـــاك وقت للتفـــكير في أي شيء آخر .
من أجل البـــقاء على قيد
الحياة، بدأتٌ بالركض نحو الغابة .
***
كانت الغابة العميـــقة مملوءةً بالظلام القاتم .
لكنني تمكنتٌ من الأختباء فيها بعـــيدًا عن أعين القاتل لبعـــض الوقت ، إذ لا يمكـــنني الهرب بعيدًا في هذه الغابة بسبـــب كون الطريق وعرًا وخطرًا .
خاصة بالنســـبة لطفلة مثلي .
“أين تختـــبئ هذة الجرذة ؟“
لقد كنتُ أختـــبئ في حفرة تحـــت جذور شجرة كبيرة حيث يوجد بجواري صخرة منحنية على جانبيَّ .
“أنا متأكد من أنكِ في مكانٍ ما هنا.”
كان الصوت قريـــبًا ، بدت نبرة صوته
المتـــحمسة غريبة وكأنهُ يستـــمتع بهذا الوضع .
‘ماذا عليَّ أن أفعل ؟‘
كنتٌ أسمـــعه يمر فوق رأسي .
لقد تجعـــدت قدر استطاعتي وحبـــستٌ أنفاسيَّ .
‘في أوقات كهذه، أتمنى لو كانت لديَّ قوة إلهية، أو موهبة خاصة، أو على الأقل سر ولادتي.’
شعرتُ بالحزن الشديد لأنني أضطررتُ للموت هكذا ، فقط لإنني لم أكن الشخـــصية الرئيســـية في هذه القصة .
‘لا أريد أن أموت عبـــثًا.’
كل ما أستطـــعتُ أن أفعلهٌ في هذه اللحظة
هو أن أصلي إلا يأتي القاتل هنا .
لقد كان أمرًا ميؤسًا منه للغاية، لكن مع ذلك، لم يكن لدي خيار سوى المراهنة بكل شيء على هذا ‘فقط‘ .
‘أرجوا أن تشـــفق عليَّ وتعطيني فرصة واحدة فقط.’
هل صلاتيَّ سيئة للغاية حقا ؟
“يبدو إنكِ هنا!”
“هيكك!”
تم الإمـــساك بجـــسدي بأيدٍ كبيرة وسحـــبه إلى الأعلى .
“لقد كنتِ مختـــبئةً هنا طوال الوقت إذن .”
“اتركـــني! اتركنـــي!!”
لقد كافحـــتُ بكل قوتي ، وكلما فعلت
ذلك، زادت قوة يد القاتل التي تمـــسك رقبتي .
“آغهغـــهه…!”
شعرتُ بضـــيق في التنـــفس .
شعرتُ بالدم يتصاعد إلى رأسي
لقد بدا رأسي ساخنًا حقًا .
حيـــنها بدأت طاقتيِّ على التحمل تضعف
وبدأ الظلام يســـيطر تدريجيًا على رؤيتي .
“لقد فكرتُ قلـــيلًا فقط، ولكن كل شيء واضح.”
أشار ذلك القاتل إلى العـــشب على الأرض وقال.
“بسببكِ ، أصبـــحت الأمور معقدة، لذلك
عليـــكِ أن تدفعِ الثمن، إليس كذلك؟“
بعد هذه الجـــملة لم أستـــطع سماع أيِّ شيء بعد ذلك .
من خلال رؤيتي غير الواضـــحة، كل ما استـــطعت رؤيـــته هو ذلك الفأس يتحرك بإتجاهي .
‘هل سأموت هكذا ؟‘
كنـــتُ خائفةً من الاقتراب من الموت .
‘كانت أمنيـــتي ببساطة أن يتم تبنيَّ في منزل
متناغم وأن أكبر كطـــفلة محبوبة .’
هل يجـــب أن أعيش حياة قصـــيرة مرة أخرى
فقط لأن لديَّ حلمًا صعبًا لا يناسب قدريَّ ؟
لسبـــب ما، شعرتُ بالحزن قليلًا .
كانت لدي أيضًا بعض الأفكار السخـــيفة .
‘…أتمنى أن يأتي أحد ما بأعجوبة لينقذني ، على أقل تقدير، أتمنى أن يأتي السنجاب الذي أنقذتُ حياته سابقًا لرد الجميل.’
بالطبـــع، لن يحدث ذلك.
أغمـــضت عيني، وسخرت من أفكاري تلك في النهاية.
كنتُ أخطـــط لقبول حقيقة أن ذلك الفأس
سيـــضرب رأسي على الفور .
لكن…
كسر-!
سمـــعتُ صوتًا غريبًا ، بل على وجه
التحديد ، بدا صوت تكســـير العظام .
كراك !!
بدا أن يد القاتل التي كانت تمـــسك بيَّ كانت ترتخي .
“!”
في تلك اللحـــظة ، سقـــط جسدي على الأرض .
لم أكن أعرف ما الذي يحدث .
لقد كنتُ أود التنفس فقط .
“آغغ! هاااه! لحـــظ-!”
عندما عدتُ إلى صوابي في وقت مـــتأخر ، كان أول ما لفت انتباهي هو صوت منخـــفض لشخص واقع على الأرض .
“…لقيـــط نذل.”
بمجرد أن سمـــعتُ ذلك الصوت ، شعرتُ أن
قلبيَّ بدأ يسخن شيئًا فشيئًا .
‘مستـــحيل.’
رفعت لونا رأســـها ببطء .
كان ما رأيتهُ هو حذاء نظـــيف لامع مع ساقين طويلتين ، وفي النهاية…كانت توجد تلك الأعين الذهبـــية المتوهجة .
‘إيثان راينهارت!’
لقد سحـــق القاتل بوجه خالي من أيِّ تعبير .
كسر! كسر! كسر!
وكما هو معروف كان إيثان متوحـــشًا حقًا ، بجـــسده الضخم لم يقم بترك حتى عظـــمةً واحدة سليـــمة من جسد القاتل .
“حسنًا، حسنًا، إذا فعلـــت أكثر من ذلك بقليل، فقد لا أضـــطر إلى التنـــظيف حتى.”
عند كلـــمات ريتشارد الذي ظهر من العـــدم ، توقف إيثان عن ركل وضرب القاتل .
“تعامل مع-“
“حسنًا ، بفضل سيـــدي يبدو أنني سأتعامل مع حفنة من الســـماد ذو الرائحة الكريهة فقط.”
“مٌزعجُ.”
هز ريتشارد كتـــفيه ، وسار بالقرب من المكان الذي رميَّ به جســـد القاتل المغـــطى بالدماء ، واتجه نحوي ليلقي التحـــية.
“من الجمـــيل رؤيتـــكِ مرة أخرى طفلتي.”
للحـــظة، تساءلت عما إذا كان هذا الوضع برمـــته حلمًا عند رؤيتيَّ ريتشارد يبتـــسم بشكل مشرق في هذا الوضع .
نظر ريتـــشارد إليَّ ثم سأل إيثان بشكل غامض.
“ماذا ستـــفعل بهذه الطـــفلة ؟“
“…”
عندها فقط استدار إيثان .
لم أتمـــكن من رؤية وجهه بوضوح لأنه كان يسند ظهره بإتجاه ضوء القمر ، لكن عينـــيه اللتين كانتا تلمعان حتى في الظلام، كانتا موجهتـــين نحوي مباشرة .
لقد كانت حقًا نظرة وحش بري .
“لقد كنـــتِ على حق .”
سَارَ ببطء أتجاهي .
ومع ضيـــق المسافة أكثر ، أصبـــحت
رائحـــة الدم أقرب أيضًا .
“لقد حدث حريق في دار الأيتـــام
حقًا في منتـــصف الليل كما قلتِ .”
“إذن هل تصدقني الآن ؟“
“حسنًا.”
ما القرار الذي أتخذهُ ؟
كان من الصعـــب قراءة أفكاره المخبأة
خلف وجـــهه الخالي من أيَّ تعبـــير .
“إليس علـــيكِ أن تموتِ لتثبتِ
أن ما قلتيه كان صحـــيحًا ؟“
“هذا…”
“آه ، إذا مـــتُ لا يعني أن أختنق في ذلك الحريق، أو أن يتـــم قتليَّ على يد رجل مثل هذا….”
لأول مرة، تمكنـــت من قراءة أفكاره .
“هل تقصـــدين إنكِ كنتِ على علم
بإنني سأمنع ذلك القاتل ؟“
كان عنصر البقاء على قيد الحـــياة موجودًا أمامي .
__تَرْجم بِكلِّ حُبٍّ مِنْ قَبْلِ كَارِيبِي
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 منتدى المانهوا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 منتدى الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 4"