1
قبل البدء، هذه الرواية من الفصل 1 الى 6 من ترجمة صديقتي العزيزة كاريبي ❤️ Kariby998
___ الفصل الأول __
مبنى قديم ومتهالك لا يتــناسب مع سمـعة فيس ، عاصــمة أمبراطورية إيدن .
توقــفت أمامه عربة مزينة بالجواهر .
بعد فترة فٌتح باب العربة .
“هذا مثــير للاشمئزاز .”
كانت تلك الكلــمات الأولى التي نطق بها الرجل بمجرد نزوله مِن العربة و رؤية دار الأيــتام المتهالك .
كانت عيـناه باردة بلا حياة مثل نبرة صوته .
《دار للأيتام》
بمجرد النظر إلى اللافتة الممزقة ، يمكـنك
بسـهولة تخمين الوضع المالي للمكان .
‘سوف يكون ذلك سهـلًا.’
على الرغم من إنه كان نبــيلًا ، إلا إنهٌ خرج بسهولة من العربة دون مسـاعدة السائق .
وقد كان يرتدي حذاءًا صلبًا ، إلا إنه لم يتــمكن أحد من ســماع صوت خطاه .
لفت مظهره الغامض اهتــمام الفتــيات
اللاتي يحببنَّ الثرثرة .
“هذه المرة الأولى التي أرى بها شارة هذه
العائلة ، هل جاء من الريــف ؟“
“قد يكون نبـيلًا من الممالك الحلــيفة جاء للمشاركة
في مهرجان العام الجديد .”
“لماذا يأتي شخص كهذا إلى دار للأيتام ؟“
“حســنًا ، ربما يرغب في فعل شيء جيد ، إنهٌ واجب النبلاء ، إليس كذلك ؟ هذا هو الشيء الذي يقولونه كثيرًا!”
“واجب النــبلاء هذا هراء…”
غطى ظل كبـير الفتيات اللواتي يثرثرنَّ بصوت منخفض .
للحظة شعروا أن حياتهن سوف تنتهي في ثوانٍ معدودة ، مما جلب لهنَّ قشــعريرة في العمود الفقري .
“أود السؤال سؤالًا واحدًا .”
تحدث ذلك الرجل بصوت منــخفض وبارد للغاية ، لقد كان نبــيلًا غير معروف .
ولكنهُ بالفعل أستــطاع جعلهنَّ يتصلبنَّ خوفًا منه .
‘هل سمعنا ؟ أعتـــقدتٌ إنهٌ كان بعــيدًا جدًا ليسمعنا…’
كلا ، بل كيــف اقترب بهذه السرعة من الأساس ؟
تغلغل الرعب داخلهنَّ عند التفــكير هكذا .
كان من الواضح إن هذا الرجل كان
مخــيفًا ومرعبًا للغاية .
الجميع هنا يعلم ما هو مصــير العامة الفقراء عند التطاول على النــبلاء أو التـحدث عنهم بسوء…
إما أن يُضربوا حتى الموت أو يعيشون
كعبــيد حتى الموت .
سقطنَّ برعب فجأة على الأرض .
“آهه ، لقد أخطأنا!”
كل ما يمكـنهنَّ فــعله هو فرك أيديهنَّ
بخوف شديد والتأسف .
بدون صوت خطوة واحدة ، أقتــربت أحذية الرجل أمام اعينهنَّ اللاتي ينــظرن بها إلى الأسفل بخوف .
انعكــست الوجوه المليــئة بالخوف على
الســطح الأحذية اللامعة .
حيــنها أغلقنَّ أعيــنهنَّ بإحكام ، خوفًا من العقوبة
التي كانت على وشك أن تأتي لهنَّ .
“هل تعرفنَّ أين الشــخص المسؤول هنا ؟“
السؤال غير المــتوقع تركهنَّ عاجزاتٍ عن الكلام .
“هل أذنيــك للزينة ؟“
“هاه ؟ لا ، على من تبــحث هنا…؟“
“مالكة دار الأيتام هذا ، سألتكِ أين هي .”
رفعـــت الفتاة رأسها لا إراديًا على ذلك الصوت
الغاضب ورأت غضــبهُ بوضوح .
ظهرت الأنياب الحادة المرعبة مِن
خلال شفتــيه المفــتوحة ببطء !
“واااااه!”
عندها انفجر الطفل بين ذراعي المرأة بالبـــكاء عند
رؤية هذا الرجل ، تجهم تعبـــيره قليلاً .
“!”
‘يا إلهي ، هذا الرجل…’
عندها فقط أدركت تلك المرأة هويــته .
كان رجلًا يســير بخفة دون صوت وكأنه
يسير فوق الســحاب .
وكان يمكن رؤية أعين غامــضة لا تبدو
للبــشر بين شعره الأسود .
حتى ذلك الجرح المخـــيف حول عيــنه!
يُشاع إنهُ رجل اثار العالم الأرستقراطي بإكمــله
في إمبراطورية إيدن المُســـمى ،
الكونت إيثان ذو قلب الأسد .
[لقد كان مرتزقًا أجنبـيًا ، ولكن تم الإعــتراف به بسبب إنجازاته في الأراضي الحدودية بسبـــب القضايا الملــكية والحروب المتكررة .]
كانت هنالك شائعات لا حصر لها تحــيط به .
لم يكن أحد يعــلم ما هو الصحــيح من
هذه الشائعات وما هو الخطأ .
ولكن ما هو مؤكد ، أن يديه تلطــخت بدماء
العديد من الأشخاص .
“أ–أرجوكَ أنقذني!”
“لقد أخطأت ، من فضــلك أرحمني!”
نظر إيثان إلى النــساء الخائفات وشعر بعدم
ارتياح و انزعاج غريب .
كانت شفــتاه تتـصلب ببطء مع الانزعاج الذي أصابه .
حتى قام شخــص ما بسـحب كم ملابــسه برفق .
“مرحــبًا عمي .”
عندما ألتــفت ببطء واجه أعين الطفلة
الصغــيرة التي تنظر إليه .
‘ما هذا ؟ أيَّ نوع من العجيــنة هي هذه ؟‘
كانت هذه أول فكرة خطرت له بمجرد أن رأى الطفلة
بشــعر فضي مائل إلى الأبيض .
هل كانت تلعب وقد سقــطت على الأرض ؟
كانت الطفلة تحــمل في يدها نبتة غريــبة .
على الرغم من أتساخ ملابســها ويديها وخديها أيضًا ، إلا إن أعين هذه الطفلة كانت مــشرقة بشكل ممــيز .
للحظة ، لم يســـتطع التحدث ، كما لو
كان مســحورًا بتلك الأعين الزرقاء .
“…”
“هل جئت للبــحث عن الراهبة هنا ؟“
أيقظته كلمات الطفلة الصغــيرة الشجاعة .
“هل تعرفــين المالكة هنا ؟“
“أجل.”
“كيف…”
كان على وشك أن يسأل ‘كيف تعرفيــنها ؟‘ ولكن سرعان ما أغلق شفتــيه قبل قول ذلك ، لم يكن عليه الحــصول على إجابة منها ، إذ إن ملابسـها هذه توضح كل شيء بالفعل .
“لأن هذا هو منزلي.”
أنها سريـعة البديهة حقًا .
ابتــسم إيثان عندما رأى الطفلة تنظر إليه مباشرة .
“هل سـتدخل ؟“
لقد كانت شجاعةً وجريئةً للغاية .
هل هي لا تعرف الخوف أم لا تعرف ان عليــها ان تخاف من نــبلاء الطبــقة الأرستقراطية ؟
لقد كان هذا لغزًا بالنســبة له ، لكنه لم يكلف نفــسه عناء سؤال الطفلة عن هذا .
“هووه!”
قفزت الطفلة فوق كومة الحـــطب الملقاة بلا مبالاة على الأرض مثل السنــجاب واقتربت نحوه .
“أتبعني.”
“…”
النسيم اللطـيف الذي هب معها بقِ يحوم
حول طرف أنفه .
تبع الطفلة ، وشعر برائحة العـــشب الناعم الذي كان
يخفف من أعصابه الحادة .
توقفت الطفلة التي كانت تقود الطريق
أمام باب دار الأيـتام .
استدارت الطـفلة بسرعة ونظرت إلى إيثان كما لو كانت
تأمل في شيــئًا ما .
“ماذا ؟“
“…”
عند سماع سؤاله تنــهدت الطفلة بيأس .
ثم قامت تلك الطفلة برفع كلا قبضــتيها .
“آه ، يجب أن تفتح الباب بِنفــسكَ إنهٌ مغلق .”
ماذا ؟
تجعد حاجبيَّ إيثان على كلام هذه الطفلة الصغــيرة .
‘هذا الشيء الصغير جريء للغاية!’
عندما فَتِحُ إيثان الباب ، دخلت الطــفلة
بجرأة إلى الداخل أيضًا .
“إذا أتيـت من الخارج ، فيــجب عليك غسل يديك .”
***
سقــطت أشعة الشـــمس في منتصف النهار
على سطح دار الأيتام .
لقد قامت بقيادة الزائر إلى الفناء الخلفي حيث كان هناك صنــبور حتى يتــمكن من غسل يديه .
طوال الوقت ، كان ذهنــها مليــئًا بالفضول عنه .
‘أعتقد أنَّي رأيــته في مكانًا ما ، أين هو…؟‘
باعتباريَّ شخـــصًا يعيش في دار أيتام نورس
هذا ، لم أرَ شخــصًا مثل هذا هنا أبدًا .
لو كنــتُ قد رأيته ، لتذكرتهٌ بالتأكيد .
مــِن المــؤكد أن اليوم هو أول لقاء لنا ، ولكن بطريــقة ما لم اشعر بأنه غير مألوف ليَّ .
وفي النهاية ، لم أستــطع الســيطرة على فضولي .
“عمي من أنتَ ؟“
“…”
توقفــت خطواته التي كانت تتبعني .
“هل أنتَ صديق أختي الراهــبة ؟“
[توضيح/ البطلة تنادي الراهبات هنا بأختي ، وليسوا
هنَّ بأخواتها حقًا.]
نظرت إليه وهي تنــتظر الأجابة بأعين
متلألـــئة ، حيـــنها أجاب بتردد .
“…نعم .”
“أيَّ أختٍ أنتَ صديــقها ؟“
“…”
“عمي هل أتيـت إلى هنا بِمـفردكَ ؟ جئــت إلى هنا راكبًا عربة في وقت سابق ، هل تعرف كيف تقود العربة ؟“
بدلًا من الأجابة على وابل الأســئلة هذه التي
لا حصر لها ، تنهد الرجل لفترة وجيزة .
عند النظر إلى أحد حاجبــيه المرتفع ، يبدو أنه منزعج .
“توقفِ عن طرح أســـئلة غير مجدية .”
الرجل الذي نطق هذه الكلـــمات ببرود لوح بيده كأنه
يقول لها أتركِ هذه الثرثرة .
إنهُ رجل بارد وممل حقًا .
عضَّت شفتــيها وتوجهت بصمت إلى صنبور
المـــــياه في الفناء الخلفي .
“لا بأس أن تغـــسل يديكَ هنا.”
بعد فترة وجيزة من فقدان الاهتـــمام به ، قامت بنثر الأعـــشاب التي كانت قد جمعتها من قبل على الصنبور .
ساخبره بموقع مكتـــب المالكة وأذهب للعـــب لعبة المنزل مع الأطفال الاخرين وأخواتي .
سكبـــت الماء الأولي في مضـــخة قديمة لغسل الأعشاب التي كان من المقرر أستـــخدامها كغذاء في لعبة المنزل .
“سوف أصَّـــب لكَ الماء .”
كنت دائمًا المـــسؤولة عن ري العـــشب في المنزل ، لذلك
كنـــتٌ قادرةً على ضخ الماء جيدًا .
نظر إليَّ وأنا أقف أمامه ثم تمتم بهدوء .
“يبدو أن هذا الشيء بحـــجم حبة الفول
السوداني يتـــمتع بقوة جيدة .”
أجابت وهي تقـــف على مقبض المضـــخة .
“أنا لستُ فول سوداني .”
تركتهُ يتـــنهد بصوت منخـــفض
وسحـــبت المقبض إلى الأسفل بكل قوتي .
ومع صوت الصريرة هذا وتحرك الحديد
الصدئ ، سُـــكِب الماء البارد .
“آه ، إنهٌ بارد!”
أعتقدتٌ إن هذه المضـــخة القديمة ما زالت تعـــمل ولكن ، يبدو إنها قد تهالكـــت في النهاية .
حينها حاولت تغطـــية المـــياه الباردة
التي كانت تتناثر في كل مكان .
“!”
تراجع ذلك الرجل المـــذهول إلى الوراء
وركل دلوًا حديديًا .
تدحرج الدلو مســـببًا ضوضاء عالية ، لذلك
فوجئـت الطيور التي كانت تستقر على الشــجرة
المجاورة وهربت .
“لا يمكنني أن أفقد الدلو .”
أخبرتني الراهبة أن أستـــخدمهُ بحذر ، لذلك
ركضـــت لألتقاط ذلك الدلو الثمين مرة أخرى .
بدا متـــفاجئًا بنفس القدر مثليَّ تمامًا .
عندما ألقـــيتُّ نظرة خاطفة عليه ، أتضح أن تعبير وجهه
القوي والمخـــيف قد أختفى .
بدلًا من ذلك…
لماذا يبدو الآن كقـــطة خائفة ؟
أنفجرت بالضـــحك عند رؤية جسده المتـــصلب بالكامل مع فتح كلا عيـــنيه على مصراعيـهما .
“عمي ، هل فوجــئت ؟“
“…آه…لا.”
أنتَ الآن تقف كقـــطة خائفة من الماء ، وتتظاهر
بعكس ذلك .
قررت التـــظاهر بعدم معرفة أو رؤية ذلك .
أنا طفل جـــيد يعرف كيف يحـــافظ على أسرار الكبار .
“كل شيء على ما يرام ، سأبقِ الأمر سرًا .”
أدرت مقبض المضـــخة للخلف وقفزت أمامه .
بالنظر إلى تلك الأعين الذهبـــية التي كانت تراقب تحركاتي ، عاد إليَّ ذلك الشـــعور الغريب مرة أخرى .
“هذا غريب ، أنا متأكدة مِن أنَّي قد
رأيـــتكَ في وقت سابق .”
“ماذا ؟“
عيون غامـــضة تشبه عيون الوحوش .
ندبة كبـــيرة حول العين .
قد يكون مظـــهرهُ مخـــيفًا ، ولكن بإستـــثناء هذه الندبة حول عينه ، كان رجلًا وســـيمًا لم يبدو كشخصية يمكن نســـيانها بسهولة .
“هل تقابلنا مِن قبل ؟ أشعر وكأنَّي رأيـــتكَ في مكان ما ولكن لا أستـــطيع تذكر ما هو هذا المكان و أين .”
“…”
عند رؤيته ينظر إليَّ هكذا بيـــنما يضيق
عينـــيه ، جعلني أتوتر أكثر .
همم ، أين رأيـــت هذا ؟ إنهُ حقًا غريب .
“هل رأيتنيَّ ؟“
“آه ، أجل.”
“هل أنتِ متأكدةً مِن ذلك ؟“
“…ربما ؟“
بِمجرد أن أنتـــهت مِن قول ذلك ، أقترب ذلك الرجل
إليها بخطواتٍ سريعة .
“اليوم هي المرة الأولى التي أراكِ فيها .”
أخذت نفـــسًا عمـــيقًا عندما رأيت هذه العيون الحادة .
لسبـــب ما ، شعرتُّ وكأنني أواجه
وحشًا بريًا وليس شخـــصًا .
مثل ‘الأســـد‘ هذا غريب…
“تذكري أين رأيتني و كيف تعرفينَّي ؟“
هل هذا لأنَّي متوترة للغاية ؟ ما لفت
أنتـــباهي كان شفتيه الحمراء .
لقد رأيت شـــيئًا غريبًا بالتأكيد .
الأنياب الواضـــحة من خلال الشـــفاه المفتوحة قليلًا .
لقد كانت حادة بما يـكفي لأختراق
جلد الطفل الحـــساس بســـهولة .
بدا جلده أقرب إلى جلد الوحش أو الحيوان
على عكـــس جلد البشر .
كيف يحـــدث كل ذلك ؟
“عمي ، أن أسنـــانكِ حادة…”
…هاه!
للحظة ، ومضـــت ذكريات غير مألوفة ومألوفة في الوقت نفســـه بشكل غريب في ذهني .
‘ما هي هذه الذكريات ؟‘
الذكريات التي لم تكن موجودة بدأت في الظهور فجأة .
‘هذه الذكريات ليَّ وليـــست ليَّ في الوقت ذاته…’
الذكريات التي خطرت في ذهنيَّ من العـــدم هي ذكريات
ما قبل أن أكون أنا ، و التي كنت قد نسيـــتها لمدة
ثلاث ســـنوات وأنا أعيــش هنا كـ ‘لونا‘.
‘لا أصدق أن هذا العالم هو مجرد رواية !’
عندها فقط أدركتُّ أنَّي داخل رواية .
كان جسدي صغـــيرًا جدًا لدرجة إنهٌ غير قادر
على التذكر بشكل صحـــيح .
لكن لماذا يجب أن تكون تلك الرواية…
هل هذه رواية غير مفهـــومة حيث يُرفَع علم الموت على كل شخصـــية دون أن تحاول حتى ؟!
أصبـــحتُّ أكثر قلقًا لأن ذكرياتي لم تعد بعد .
ما هو سبـــب وفاتي ؟
نبض ، نبض ، نبض .
كان قلبي ينـــبض بسرعة لدرجة أنَّي شعرت
وكأنه سيـــقفز من جسدي .
“هذا لا معنى له…”
حاولتُ أن أنكر ذلك ولكن الذكريات التي جاءت في ذهني قد غمرت رأسي بأكـــمله كالأمواج .
أنا سأموت بالتأكيد .
بِسبـــب واحدة من طرق الموت التي لا تعد ولا تحصى مخـــبأة في جمـــيع أنحاء الرواية .
“أعتقد إنكِ قد تذكرت .”
نظر إليَّ ببرود ، قاصدًا في نظرتهِ
هذه أن أخـــبره بما أعرفه .
‘ولكن إذا قلـــتُ هذا…’
أمال رأســـه عندما ألتـــقت عيني بعيـــنه مباشرة .
“هل سوف تصمتِـــين هكذا فقط ؟“
كان هنالك تجـــعد بين حاجبـــيه يدل على إنزعاجه .
كنـــتُ خائفةً حقًا من هذه الأعين التي تنـــظر إليَّ .
أنا لونا ، أصغر طفـــلة في دار الأيتام هذا .
بعد أن عشـــتُّ في هذا العالم لمدة ثلاث سنواتٍ فقط ، واجهت أكبر مشـــكلةً في حياتي .
حتى الآن ، كنتُ أعيـــش بســـعادة دون هذه الذكريات ، ولكن بعد كل هذا يبدو إنهُ عليَّ أن أكون يقظة وحذرة طوال الوقت .
‘للبـــقاء على قيد الحـــياة في هذه الرواية حيث توجد العديد من التهـــديدات بالمـــوت!’
بادئ ذي بدء ، المشـــكلة الأولى هي هذا
الرجل الذي أمامي .
يجـــب عليَّ الهروب من الموت على يد الشرير
الأكثر شهرة وقوة في الرواية .
__تَرْجم بِكلِّ حُبٍّ مِنْ قَبْلِ كَارِيبِي
التعليقات لهذا الفصل " 1"