كانوا يركضون في الممر الطويل، أنفاسهم تتلاحق مع صدى خطواتهم الثقيلة. الجدران لم تعد صلبة كما كانت… بل صارت أشبه بكتل لحمٍ ينبض، يتلوّى كلما مرّوا بجانبه.
دو-يون توقفت فجأة، وضعت يدها على الحائط… شعرت بحرارة تنبض تحته، كأن المكان كائن حي يراقبهم. همست بخوف: “هذا… هذا ليس جدارًا…”
مين-جيو نظرت إليها ببرود، ثم ابتسمت ابتسامة مبهمة: “أخيرًا بدأتِ ترين الحقيقة… هذه المدرسة ليست مكانًا. إنها فمٌ كبير يبتلعنا ببطء.”
سي-هون غضب، دفعها بعيدًا: “توقفي عن هذه الترهات! أنتِ فقط تريدين زرع الرعب فيها!” لكن مين-جيو اقتربت من دو-يون، نظرتها غيورة، وصوتها ينزف سمًا: “ولماذا أنت قلق هكذا؟ هل لأنك لا تريد أن تفقدها؟ أم لأنك تخاف أن تعرف من أنت حقًا في عينيها؟”
دو-يون شعرت أن العتمة بدأت تهمس باسمها. أصوات كثيرة، بعضها مألوف كأصوات زملائها، وبعضها غريب… كلها تردد: “دو-يون… اختاري… دو-يون… لا تثقي… دو-يون…”
غطّت أذنيها بيديها، صرخت: “اخرسواااا!!”
وفجأة، انفجر الممر بالظلام، وانقسموا كلهم إلى جهات مختلفة. دو-يون وجدت نفسها وحيدة، في ممر ضيق بلا نهاية. والمفاجأة… أن الظلام أمامها بدأ يتشكل، ليأخذ هيئة فتاة تشبهها تمامًا… نسخة منها.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات