الهدوء الذي تلا فتح الصندوق لم يدم طويلًا… فجأةً، ارتجّت الأرض تحت أقدامهم، والظلال في القاعة بدأت تتحرك وتتشابك كما لو كانت حيّة.
دو-يون شعرت بقشعريرة تمتد من قدميها إلى عنقها، وصوت همسات خافتة يحيط بها من كل اتجاه: “من سيثق بي… سيبقى… ومن يتردد… سيُبتلع.”
سي-هون اقترب بسرعة، أمسَك يدها: “دو-يون… ابتعدي عن المرآة!” لكن دو-يون لم تتحرك… شيء داخلها أراد مواجهة الظلام، فهمست: “لا… لا يمكنني الهرب… يجب أن أعرف ما هذا الشيء!”
وفجأة، ظهر الظل. كائنٌ أسود كثيف، بلا ملامح واضحة، يزحف من الزوايا، ويصدر زئيرًا داخليًا كأن المكان كله صرخ مع ظهوره. مين-جيو ابتسمت ابتسامة مخيفة، وكأنها تعرفه منذ الأزل، وهمست: “أهلاً بك… يا من اخترتِ المواجهة.”
دو-يون وقفت بثبات، رغم خوفها، وحين اقترب الظل أكثر، شعرت أن الأرض تتشقق من تحتها… وأن كل خطوة تخطوها تقرر مصيرها.
سي-هون حاول صدّه، لكن الظل كان أسرع، يلتف حوله كالأفعى السوداء. دو-يون شعرت بقوة داخلية تتقد، شيء لم تعرفه من قبل… بدأت تدرك أن البقاء أو الاختفاء يعتمد على قوتها الداخلية وإرادتها في مواجهة الرعب الحقيقي.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات