الظلام لم يكن ساكنًا… كان يتحرّك. دو-يون تشعر به يزحف على جلدها، يتسلّل إلى أعماقها كأنه يعرف أين تكمن مخاوفها. الممرات الضيقة التي تجولت فيها منذ لحظات لم تعد كما هي، وكأن المكان يغيّر شكله كلما أغمضت عينيها لرمشة واحدة.
وفجأة… توقفت الجدران عن كونها جدران. انفتحت المساحة أمامهم، ليجدوا أنفسهم في قاعة فسيحة، سقفها عالٍ لكنه يختفي في ظلام لا نهائي. في منتصف القاعة… طاولة خشبية عليها صندوق معدني صغير. وفوق الصندوق، ورقة صفراء باهتة.
اقتربت دو-يون بحذر، مدّت يدها إلى الورقة، وقرأت بصوت مرتجف:
“الاختبار الأول: واحد منكم سيخرج حيًّا… والبقية سيبقون هنا للأبد.”
تجمّد الدم في عروقهم. دو-يون رفعت رأسها لتنظر إلى سي-هون، لكن عينيه لم تلتقِ بعينيها… كان ينظر إلى مين-جيو. تلك الأخيرة ابتسمت ابتسامة باردة، وكأنها سمعت هذا الكلام من قبل.
“ماذا يعني هذا؟” همست دو-يون. لكن مين-جيو ردّت بصوتٍ خافت، وابتسامة ماكرة: “يعني… أن عليكِ أن تختاري، قبل أن يختار عنك المكان.”
ومع آخر كلمة، بدأ الصندوق المعدني يهتز، يصدر صوت خفق يشبه دقات قلب… لكن هذه المرة، لم يكن قلب إنسان.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات