بينما كانت دو-يون تلتقط أنفاسها، مختبئة خلف باب مختبر الأحياء مع سي-هون، شعرت بشيء غريب في الجو… ليس مجرد خوف، بل إحساسٌ بأن أحدًا يحدّق بها.
سي-هون كان يراقب الممر بصمت، يده على مقبض الباب. همس: “لو سمعتي أي صوت، لا تفتحي الباب، مفهوم؟” هزّت رأسها، لكن قلبها لم يهدأ.
وفجأة… انفتح الباب بهـدوء… دون أن يلمسه أحد.
“هل هذا… صوت خطوات؟” تمتمت دو-يون. لكن قبل أن تتحرك، ظهرت فتاة من خلف الخزانة، ترتدي الزي المدرسي، شعرها طويل يلامس خصرها، لكن عيناها… عيناها لم تكونا طبيعيتين.
ارتبك سي-هون، حاول الكلام، لكن مين-جيو قاطعته بنظرة: “لطالما كنتُ معه في كل شيء… حتى قبل أن تدخلي حياتنا.” ثم نظرت لدو-يون بنظرة لا تخفى، نظرة أنثى تغار حتى من ظلّ أخرى.
أدارت رأسها ناحية سي-هون، وقالت ببرود: “هل قلتَ لها الحقيقة؟ عن سبب وجودنا هنا؟ عن الشخص الذي فتح الدائرة السوداء؟”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات