لم يكن هناك صوتٌ سوى وقع خطواتهم المترددة فوق البلاط البارد، وصدى أنفاسهم المتقطّعة وهم يخطون داخل عالمٍ لا يشبه المدرسة التي عرفوها يومًا.
دو-يون كانت تمشي خلف مجموعة من الطلاب، رأسها منخفض، وعقلها يغلي بأسئلةٍ لا إجابة لها. الممرات أمامهم تمتد بلا نهاية، كأنها تتغيّر كلّما رمشت عينٌ أو التفتت رقبة.
“هل نحن نحلم؟” سألتها زميلتها بصوتٍ خافت، وكأنها تخاف أن يردّ الظلام نفسه. دو-يون لم تجب، بل كانت تحدّق في الحائط المجاور، حيث تشكّلت فجأة كلمات كُتبت بيدٍ خفية:
“ابقَ على قيد الوعي… أو ستُمحى.”
شهقت، وارتدت للوراء، لكن الكلمات اختفت في لحظة. “لقد… لقد كانت هناك!” صاحت. البعض ظنها تتوهّم، والبعض بدأ يخشى النظر حوله.
وفجأة، انطفأت الأضواء القليلة التي كانت تنير السقف، وغرق الجميع في سوادٍ دامس. ثم… صوت خطوات! لكنها لم تكن خطواتهم. شيء ما… كان يقترب.
في تلك اللحظة، وقف خلفها أحدهم، لاصقًا ظهره بظهرها. “دو-يون… أنا معكِ، لا تخافي.” كان صوت “سي-هون”، الطالب الذي نادرًا ما يتكلم. لكن الآن، صوته بدا كأنه مرساة في بحر الرعب.
همست: “أنا… خائفة.” ردّ، بنبرة عميقة فيها غيرة خفية وخوف عليها: “ولو فقدنا الجميع… لن أفقدكِ أنتِ.”
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات