في صباحٍ عادي، بدأت سنة دراسية جديدة. دو-يون، إحدى طالبات الصفوف الثانوية، تستيقظ على رنين المنبه. تتبادل التحيّات الضاحكة مع زملائها، ويتسابقون نحو الصفوف والمعلمين، كل شيء يبدو روتينيًا,طبيعيًا… حتى تدخل الحُرم دائرة سوداء باردة وهادئة، دون أن تُنبّه أحدًا. لم يكترث أحد في البداية، رآها بعضهم مثل فقاعات غريبة على الأرض. لكن هذه الفقاعة لم تلبث أن كبرت بسرعة مرعبة. أمام العيون المتعجّبة، بدأت تبتلع الأرض تحت المدرسة، ثم امتدت بسرعةٍ مفاجئة داخل الفصول، أمام صرخات الطلاب والأساتذة . في لحظةٍ خاطفة، سُحِبوا جميعًا إلى داخل هذه “الدائرة السوداء” العملاقة — كل شيء اختفى في ثانية. دو-يون وزملاؤها وُجدوا فجأة داخل متاهة مظلمة. النظرات كانت مزيجًا من الذهول والرعب: جدران المدرسة كانت هناك، لكن شيء ما تغيّر بعبث داخلها.
وسط الظلام الداكن الذي غلف المكان، بدأ الوقت يتلاشى، والضوء الذي كان ينبعث من النوافذ قد أصبح مجرد ذكرى بعيدة. كلّ زاويةٍ في تلك المتاهة الغريبة تحكي قصّة من القلق والخوف، وكلّ نفسٍ يُزفر يحمل همسًا من التشاؤم.
دو-يون وقفت متحيّرة، عيناها تلتقطان كل حركة صغيرة، وكلّ صوت خافت. كان قلبها ينبض بعنف، لكن صوت الهدير الداخلي في عقلها كان أعلى: “ما الذي حدث؟ وأين نحن؟”
وبينما كانت تبحث عن مخرج، لمحت زميلاتها يتجوّلن في أرجاء المكان، وجوههن تعكس مرآة من الرعب والارتباك، لكن في عيني دو-يون، كان هناك بريق من العزم؛ لم تكن لتستسلم، بل تعهّدت أن تجد لهنّ طريق النجاة.
ثم، وكأنّ الظلام نفسه قد أصغى لعزيمتها، ظهر فجأة صوتٌ غامض يتردّد بين الجدران، صوتٌ مبهم لا يُفهم معناه، لكنه ملأ المكان برهبة ثقيلة وغموضٍ خانق.
كانت تلك بداية رحلة لم تكن في الحسبان؛ رحلة تختبر قوة النفس، وذكاء القلب، وصلابة الإرادة.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات