⚠️لا تجعلوا قراءة الروايات تلهيكم عن الصلاة وعن ممارسة الشعائر الدينية😁
في العمل الأصلي، تذهب سيمون في رحلة مع البطل آبيل بعد أن أنقذها هو ورفاقه.
“بشأن شعرك. لا داعي لإخفائه.”
“ولكن…”
“نعم، آبيل محق. إن حدث شيء، سنحميك.”
بدأت المجموعة تعزز ثقة سيمون وتعلمها كيف تستخدم قواها.
وكأنها استجابت لذلك، لم تعد سيمون تتردد في إظهار شعرها وكشف أنها مستحضِرة أرواح.
لكن ذلك استمر أربعة أشهر فقط.
في الليلة التي وصل فيها الفريق إلى القرية الثانية في إمبراطورية رُوان، اختفت سيمون دون أي أثر.
بدأت المجموعة بالتحقيق في اختفائها، وسرعان ما سمعت عن أسرة الدوق الكبير “إيلستون” الملعونة خارج أسوار الإمبراطورية.
كانت تلك حلقة لإظهار مدى قوة سيمون الكامنة. ورغم قصرها – نحو 5 أو 6 فصول – إلا أن أثرها كان قويًا بما يكفي ليُذكر بين الأحداث الكبرى.
لأن الحلقة تتمحور حول سيمون، احتوت على عناصر شعوذة ووصف مروّع، لذلك انقسمت آراء القراء بشأنها.
الخلاصة: الدوق إيلستون يختطف سيمون ليرفع اللعنة التي أصابت عائلته.
لكن سيمون لم تتمكن من رفعها.
“حسناً، لا أستطيع رفع اللعنة، ليس لدي…”
“هذا! أنت تكذبين! من غير المستحضِر يستطيع أن يرفع هذه اللعنة!”
“نعم، نعم، مستحضِرة أرواح! لكن كل ما فعلته أني عقدت اتفاقًا مع إله الموت وحصلت على حق تقييد الأرواح… ليست لدي القوة لمساعدتكم… آسفة…”
تنتهي الحلقة بيأس الدوق من كلمات سيمون، ثم يقتحم البطل ورفاقه المكان وينقذونها.
من بين خمسة عشر جزءًا، تظهر هذه الشخصية في النصف الأخير من الجزء الأول وبداية الجزء الثاني، لذا لم يكن لها أثر طويل، لكن بالنسبة لـ”سيو هيون-جونغ”، يبقى الدوق إيلستون الشخص الوحيد القادر على إنقاذها الآن.
“لا يوجد طريق آخر.”
شخص يحتاج سيمون إلى حد أنه يخاطر بالخطف، ومع أنه يئس من كلماتها، إلا أنه لم يشهر سيفه عليها حتى النهاية.
رغم خيبة أملها، قررت “سيو هيون-جونغ” أن تعلق آمالها مؤقتًا على جانبه الإنساني.
‘إن خذلني الدوق إيلستون أيضًا، فالأفضل أن أبحث عن موت مريح.’
“هاه، اللعنة!”
في وقت متأخر من الليل، بعدما غاب القمر، حزمت سيمون أمتعتها. كان وجهها وهي تحاول الهروب من الميتم جادًا للغاية.
‘أنت من أردتني على أي حال، أليس كذلك؟’
حتى لو كان – خلافًا للوصف – شخصًا قاسيًا، مادام بحاجة إليها فسيُبقيها على قيد الحياة إلى أن يفقدها قيمتها.
نعم، فلنؤمن بهذا.
كانت تنوي التوجه إلى الدوق إيلستون لعقد صفقة.
من الآن، متِّ.
لِنمت معًا.
اقفزي من السطح.
خرجت سيمون من الميتم، والروح تتبعها دائمًا، تضحك وتهمس عن الموت.
حدث هذا ذات صباح في أسرة نبيلة.
الخادم الشاب الذي كان يجلب ماء الغسيل إلى غرفة السيدة إيلستون كل صباح… اختفى فجأة.
وفي اليوم التالي اختفى الخادم الذي ذهب للتسوق، وسائق العربة، والكاتب، وحتى السكرتير القادم من القصر، كلهم اختفوا تاركين ملابسهم فقط.
لم يستطع الدوق الكبير إيلستون أن يأخذ الأمر بخفة.
أليس غريبًا حقًا أن كل من يطأ عتبة القصر يختفي واحدًا تلو الآخر؟ ورغم كل التحقيقات، لم يظهر أي سبب، والوقت يمضي.
“تقصد أن اليوم أيضًا…؟”
“نعم، يا سيدي. يُقال إن معلّمك اختفى اليوم، تاركًا ملابسه وراءه.”
“ما هذا بحق…”
أغمض الدوق الكبير عينيه المتعبتين وغسل وجهه بيديه.
لكن الناس استمروا في الاختفاء.
ثم ذات يوم…
اكتشف الدوق أن الشجرة الصغيرة التي نمت عند مدخل القصر قد تجاوزت طوله بكثير، وأخذت تمتد نحو القصر.
“لينون، ما اسم تلك الشجرة؟”
“آسف يا سيدي. لا أعرفها. هل أستدعي البستاني ليسأل عنها؟”
هز الدوق رأسه.
“لا بأس. شجرة بلا اسم. عجيب.”
“نعم يا سيدي، أعتذر لعدم إفادتي.”
“كنت فقط فضوليًا بشأن نوع الشجرة التي تنمو بهذه السرعة. على أي حال، مظهرها سيء. أزيلوها.”
“أمرك يا سيدي.”
وفي اليوم التالي، اختفى لينون والبستاني معه. والناس مستمرون في التلاشي.
وحين فقد الدوق خادمه العجوز الذي عاش معه طويلاً، وقف أمام النافذة حزينًا، فرأى الشجرة وقد نمت أكبر من أمس.
‘أحمر داكن؟’
هل كانت الشجرة بهذا اللون حقًا؟
كان يظنها بنية فاتحة في البداية.
الآن صارت كدماء البشر…
هل خانه عقله؟
اقترب منها دون وعي، وعندها سمع صوت مضغ شيء قاسٍ داخلها.
“…من هناك؟”
صوت حيوان يمزق اللحم بوحشية.
جاء الصوت من الشجرة نفسها.
وحين مد يده إليها مسحورًا، تحركت الأغصان السميكة نحوه كأنها ستبتلعه، ثم ابتعدت فجأة.
“ما هذا!”
توتوك.
سقط شيء من بين الأغصان الداكنة.
“…؟”
كان عظم ساق بشري نظيفًا بلا دم ولا لحم.
فقط حينها أدرك الدوق هول الكارثة.
“مستحيل…”
أشجار تأكل البشر.
تراجع خطوتين، ليرى كامل الشجرة. فتصلبت ملامحه.
فقد كانت الشجرة تنحني ببطء نحوه، تمد فروعها كذراعين طويلين، كجسد بشري عملاق مغطى بالدماء.
ومنذ ذلك الحين، أُغلق مدخل قصر إيلستون.
مهما حاولوا، لم يستطيعوا القضاء على تلك الشجرة، بينما الناس فقط يختفون.
وكانت بداية القصة قبل 300 عام.
“أخيرًا وجدته.”
تنفست سيمون الصعداء وهي تنظر إلى المدخل الكئيب للقصر الضخم.
كان العثور عليه صعبًا استنادًا إلى وصف غامض في الرواية، لكن حين اقتربت، عرفت فورًا أنه قصر إيلستون.
ليلاً، كان القصر الأكبر في البلدة – الذي يضيء عادة بألوان زاهية – غارقًا في ظلام عميق.
“هذا مذهل.”
ضحكت سيمون لا إراديًا.
شجرة ذات فروع حمراء داكنة تسد مدخل القصر.
البطل آبيل كان يسميها “الشجرة النتنة” لرائحة الدم الكريهة التي تفوح منها.
كانت أول سبب جوهري في عزل أسرة إيلستون جيلاً بعد جيل.
رغم كل محاولاتهم، فشلوا في القضاء عليها.
‘حتى البطل نفسه عجز أمامها في البداية.’
كل ما استطاع فعله هو كسر بعض الأغصان التي التفت حوله وحول رفاقه.
لكنها كانت تعود لتنمو ثانية بلا أي ضرر.
“ووه…”
والآن تقف سيمون وحدها أمام تلك الشجرة الملعونة التي مضى عليها 300 عام.
لكنها لم تشعر بالخوف…
فمنذ جاءت إلى هذا العالم، صارت باردة أمام كل غريب، والأهم أن قواها كمستحضِرة أرواح كانت أقوى من تلك الوحوش.
أطلقت سيمون ببطء طاقة الموت. وبما أن قوتها كانت قوية بالفطرة، تمكنت “سيو هيون-جونغ” – دون تدريب – من استخدامها بطبيعية.
القوة التي كان آبيل ينتظرها منها.
هذه القوة ستخضع الشجرة وتدخلها بأمان إلى القصر.
حين شعرت الشجرة بالتهديد تراجعت، ابتسمت سيمون وتحدثت بنبرة صارمة:
“إن لم ترد الموت، ابتعد قليلاً.”
وعند كلماتها، ابتعدت المرأة ذات الأذرع التسعة – الشبح الذي يلازمها – وغابت.
لم يكن يطيعها إلا حين تواجه خطرًا حقيقيًا.
“هاه…”
تنفست سيمون وأزالت حذاءها، ممسكة به في يديها.
شجرة آكلة للبشر، لم تُهزم منذ 300 عام.
لكنها في الحقيقة أضعف بكثير مما يُظن.
‘في الواقع، هذه ليست شجرة…’
ابتسمت سيمون بخفة.
في تلك اللحظة، تقوّت طاقتها، واسودّت أصابعها، وهبّت ريح باردة ممزوجة بطاقة الموت.
‘افتحي الطريق.’
الآن لا تستطيع القضاء عليها، فحسب الرواية هناك وقت محدد لذلك.
كل ما تقدر عليه الآن هو أن تشق طريقًا آمنًا كما فعل آبيل.
سمعت أصوات بشر مذعورين، وشعرت بنسيم الليل البارد، ثم لاح لها ضوء الفوانيس.
خرجت من الشجرة الوحشية وظهرت داخل القصر.
“يا إلهي! كيف تمكن أحد من الدخول…”
“إنها طفلة! يا سيدي!”
انهالت كلمات الدهشة. عيون غير مصدّقة.
وهذا بالضبط ما خاطرَت سيمون بحياتها من أجله.
فتحدثت بنبرة غامضة كأنها فتاة أسطورية:
“سأرفع لعنة هذا القصر.”
أليس أفضل لها أن تعيش هنا كمنقذة لقصر إيلستون، آمنة مكرّمة، بدل أن تموت جوعًا أو تضحي بنفسها؟
كانت أول ضيفة تدخل من بوابة القصر بجرأة منذ ثلاثمئة عام.
م.م: السلام عليكم، استلمت ترجمة هذه الرواية، و قد استمتعت بقراءتها و أتطلع لإكمال الترجمة بإذن الله، على كل التنزيل سيكون بين 5 إلى 10 فصول في الأسبوع هنا على موقع هيزو إلا في حالات المرض طبعا بالنسبة لليوم لا أعلم تحديدا يمكنكم اقتراح ذلك في التعليقات و سأحاول التنزيل على أساسه، و الفصول المتقدمة ستكون على حساب الواتباد @sel081، ثم هنا على الموقع شكرا لقراءتكم ❤️
Sel
للدعم :
https://ko-fi.com/sel08
أستغفر الله العظيم واتوب اليه
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 3"