━─ •⊱◇⊰• ─━ 𝑫𝒆𝒔𝒄𝒓𝒊𝒑𝒕𝒊𝒐𝒏 :📏:
•.• في اليوم الذي توفي فيه والدها، تاركًا لها ديونا هائلة، أدركت ليفيا أنها قد تجسدت من جديد كشخصية إضافية في الرواية التي قرأتها قبل وفاتها.

كانت حياتها جيدة حتى ذلك الحين…

حيث اكتشفت بأنها تعاني من مرض سحري حيث تظهر بقع كالأزهار في جميع أنحاء جسدها حتى تستسلم في النهاية وتفارق الحياة.

والطريقة الوحيدة لعلاج المرض كانت هي إرث دوق مرسيدس، الشرير في عالم الرواية هذا.

“لا أستطيع فعلها.”

لكن وجدت طريقة.

“حسنًا، سأقدم لهم قدرًا معقولًا من المساعدة، ثم سأغادر حالما أعالج المرض بالإرث!”

وهكذا، وجدت ليفيا وظيفة تحت ستار معلمة في منزل الدوق مرسيدس.

***

وجدت الإرث وعالجت المرض.

وبعد أن حققت هدفها، حاولت الاختفاء بهدوء، مثلما تفعل الشخصية الإضافية….

“إنه خطأي. أرجوكِ لا تذهبي. لا أستطيع العيش بدونك.”

الأمير الصغير، الذي كان يُطلق عليه مرة “الشيطان الصغير”، تشبث بها، متوسلاً إياها ألا تتركه.

“لماذا أنجذب إليكِ، في حين ينبغي لي التفرغ لعبادة الاله وخدمة القديسة؟”

الفارس الذي كان من المفترض أن يتبع البطلة الأصلية أقسم بالولاء لـليفيا.

“الآنسة ليفيا، أنت فراشة قدري.”

حتى سيد نقابة الاستخبارات الإمبراطورية كان يحاول إغراءها.

“ألا يمكنكِ أن تكفي عن كونك معلمة الأمير الصغير؟ لأنني أشعر بالغيرة.”

البطل الذي كان من المفترض أن يقع في حب البطلة الأصلية ويمنحها كل شيء، كان يحاول لسبب ما أن يمنح ليفيا كل تريده.

فوق كل شيء…

“إذا كنتِ تريدين الهروب، يمكنكِ الهروب أينما تشائين. أنا واثق أنني أستطيع إيجادك وإحضارك إلى هنا مجددًا.”

أليس هذا تهديدًا…؟

“ما الذي يحدث بحق الجحيم!”

كانت ليفيا تريد فقط أن تعالج مرضها، لكن يبدو أن الأمور قد سارت بشكل خاطئ.