أمام عيني إليسا، وقف الرجل الأكثر شهرة في أوساط مجتمع سيبيا.
قائد فرقة الفرسان النخبة في الشمال، والوسيم الذي أسر أنظار كل نساء المجتمع الملكي، أدريان أوبيرون.
عينان حمراء متلألئتان كالياقوت، خط فك حاد، وجسد متين صيغ بعذابات التدريب القاسي لفرقة الفرسان في الشمال المغطى بالثلوج.
وإلى جانب ذلك، مكانته الرفيعة كوريث العائلة الدوقية الوحيدة في المملكة. هوية نبيلة للغاية، لا تجرؤ إليسا، التي وُلدت كابنة غير شرعية، حتى على رفع عينيها نحوه.
لكن ذلك الرجل كان راكعًا الآن أمام إليسا. يقدم لها خاتمًا، ناظرًا إليها بعينين متلهفتين كأنه ينتظر حكمها.
“إليسا شوتر، أرجوكِ، هل تقبلين عرض زواجي؟”
عندما اقتربت إليسا خطوة واحدة نحوه، فاحت منه رائحة الشمال الباردة النقية.
آه، إليسا لم تكن قادرة على التحمل حقًا.
تلك العينان الحمراوان اللتان تحتويانها وحدها، ورائحة الأشجار الصنوبرية والثلج الدائم التي لم تشمها إليسا، التي نشأت في الجنوب، من قبل، وأطراف أصابعه التي كانت تمسك بالخاتم وترتجف قليلاً كأنه متوتر فعلاً.
مدّت إليسا يدها ببطء نحو الخاتم الماسي المتلألئ الخالي من أي شائبة. اتسعت عينا أدريان قليلاً، وكأن أملًا خافتًا قد لمع في عينيه الشبيهتين بالياقوت، فارتجفتا.
في اللحظة التي حاول فيها أدريان أن يمسك يدها بلطف ليضع الخاتم في إصبعها، انتزعت إليسا الخاتم المتلألئ من يده الكبيرة بسرعة.
استدارت إليسا، ونحو بحر الجنوب الأزرق المتلألئ، ألقت بالخاتم الصغير اللامع بكل قوتها.
تدحرج الخاتم المرصع بالماس النقي على شاطئ البحر، ثم جرفته الأمواج ليُبتلع في زبد الماء.
نظر أدريان إلى تلك اللحظة في ذهول، ثم استفاق متأخرًا واستدار نحو إليسا.
“إليسا، ما الذي تفعلينه الآن…؟!”
“أدريان أوبيرون، اخرج على الفور من قاعدتي.”
إليسا شوتر لم تتحمل رؤية أدريان أوبيرون أمامها، فقد كان مقززًا ومثيرًا للاشمئزاز.
حتى لو وُضع فوهة مسدس على رأسها، لم تكن إليسا لتتزوج من أدريان أوبيرون. أبدًا.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 0"
شكراً جزيلا على الترجمة