Chapters
Comments
- 6 - بين قاعات الطعام 2025-08-21
- 5 - الوقوع مرة أخرى 2025-08-21
- 4 - إيدن سڪايلر و عبقري القرن 2025-08-21
- 3 2025-06-12
- 2 2025-06-12
- 1 2025-06-12
فـــــــــصـ005ــل:
في اليوم التالي:
_تم عقد الاجتماع بنجاح!!
قال “النائب بلاو“ بحماس بعد خروجه من قاعة الاجتماع.
***
«في الاجتماع»
مدير قسم السحر: حسنًا… لماذا استدعيتنا جميعًا هنا؟
نظر جميع مدراء الأقسام إلى مدير قسم النباتات بتساؤل، ما عدا شخص واحد، وهو “إيدن سڪايلر”.
مدير قسم النباتات: تفضل، يا نائب بلاو، بشرح ما حدث معك…
***
نائب مدير قسم النباتات بلاو: وهكذا، ذهبت… ولم أرَ لها رمشًا من بعدها.
مدير قسم المبارزة: أتعني أنك رأيت شخصًا قادرًا على فهم الكتاب العريق؟!
أومأ “بلاو” بنعم.
إيدن: هل تعلمون شيئًا عن هذه الفتاة؟
مدير قسم النباتات: للأسف، لم نجد أي شيء مفيد حتى الآن، ولكننا مستمرون في التحري عنها.
إيدن: حسنًا، لمَ لا تسلّمونني مهمة التحري عن هذه الفتاة؟
نظر الرؤساء لبعضهم في حيرة، ثم أومأوا بالموافقة، خوفاً من القادم.
إيدن: حسنًا، سأذهب الآن.
***
قبل يومين..
إيدن: اجمع لي بعض المعلومات عنها…
تنهد فهد، ثم قال: حسنًا، ولكن… لماذا تريد جمع معلومات عنها؟
إيدن: همم، لأنها تُعجبتني.
وضع “فهد” يده على جبهته بقلة حيلة، ثم همَّ بالوقوف
وقال: حسنًا، على أي حال، سأجمع لك المعلومات خلال ساعتين وسآتي.
ثم غادر وأغلق الباب خلفه.
جلس “إيدن” يتفحص الملفات التي أمامه، منتظراً “فهد” ليأتي بالمعلومات التي أرادها
دق دق دق..(صوت طرق الباب)
ثم قال “إيدن“ بسخرية بعد دخول “فهد”
إيدن: منذ متى وأنت تطرق الباب أُستاذ فهد؟
نظر “فهد“ بعيداً، متجنباً نظرات “إيدن”
إيدن: أأتيت بالمعلومات أم أنك خالي اليدين؟
فهد: حسناً.. لقد جلبت لكَ معلومات، لكنها ليست عميقة بما فيه الكفاية
ثم أكمل كلامة قائلاً: وأعتقد أنها ليست جيدة…
ثم أعطى “إيدن“ الملف الذي بيده
نظر “إيدن” وفتح الملف
لم يجد لها صورة، ولكن بدأ يقرأ، خطوة خطوة، بدأت تظهر على ملامحه علامات الصدمة
***
لينا: أأفتح الظرف أولًا أم الصندوق؟
ثم أكملت بحماس: حسنًا! أنا متحمسة لرؤية ما بداخل الصندوق الكبير، لذا لنفتحه أولًا!
بدأت لينا بفك عقدة الصندوق، ثم أزالت الغطاء… لتجد شيئًا لم تتوقعه.
لقد وجدت شيئًا لم تتخيل يومًا أن يكون بحوزتها…!
إنه كتاب “تاريخ النباتات” للكاتب ثيوفراستوس!
لينا: ک_كيف؟!
ثم نظرت في الصندوق مرة أخرى، لتجد كتابًا آخر.
لينا بصدمة: إ-إنه كتاب ليوليوس!!
جلست لينا، ثم أخذت الظرف لترى ما بداخله…
لتفتح عينيها بصدمة مما قرأته.
*
> يسرنا في أكاديمية إنتربلاس
تلك المؤسسة العريقة التي تأسست على مبادئ التميز والنبل، أن نبلغكِ بقرار لجنة القبول بالموافقة على منحكِ منحة دراسية كاملة، تكريمًا لمواهبكِ الفذّة وتميّزكِ الواضح.
وسيتم التكفّل بجميع مستلزماتكِ المعيشية من السكن والطعام، وغيرها…
نأمل منكِ ردًا إيجابيًا.
وشكرًا.
*
ذهبت “لينا“ لتغسل وجهها ثم عادت لترى إن كانت قد تخيّلت ما قرأته…
لكن الصدمة الكبرى أنها لم تكن هلوسة، بل كل حرف كُتب كان حقيقيًا.
والدليل على ذلك… ختم أكاديمية إنتربلاس المميز.
ذهبت “لينا” إلى غرفتها، ثم استلقت على السرير وهي تنظر إلى السقف.
فكّرت في الرسالة… وغرقت في نومٍ عميق بعد تفكير طويل.
***
في صباح اليوم التالي، كان إيدن يأخذ جولة مع صديقه فهد ليُخبره بما حدث في اجتماع الأمس.
إيدن بسخرية: مجرد تخيل أن هناك فتاة استطاعت أن تفهم هذا الكتاب لا يُر—
صوت اصطدام
ثم سقوط، تبعه صوت أنثوي رقيق يخفي تحته حِدّة
؟؟: آه! ما هذا؟ ألا ترى أمامك؟!
نظر “إيدن” ببطء نحو هذا الشخص…
ثم قال باستنكار وتأفف: حقًا، من هذا الـ…!
انتابه شعور بالـ ديجا فو… ثم حدّق بها بدهشة.
نفس الملامح الناعسة والجذابة، شعرها الذهبي الحريري كأنه نسج من ضوء الشمس، عيناها تقطران عسلاً، وبشرتها كالثلج.
كأننا نرجع بالزمن، نفس الموقف
نعم.. نفس الفتاة التي قابلها في الطريق!
كان على وشك أن يمدّ يده لها دون وعي، ثم تذكر غرورها و كبرياءها
ثم تراجع خطوة للخلف…
نظرت “لينا“ له باحتقار شديد، ثم همّت بالوقوف.
أخذت نفسًا عميقًا وتقدّمت للأمام دون أن تعيره اهتمامًا…
لتجد مدير قسم النباتات ونائبه في انتظارها.
ابتسمت ابتسامة داخلية، ثم انحنت قليلًا وهي تمسك بتنورتها
ثم قالت لينا بثقة: مرحبًا، أنا لينا ولا داعي لذكر الأصل، سررت بلقائكما، يا مدير قسم النباتات ونائبه.
ثم اعتدلت واقفة، ونظرت بثقة وسط همسات الطلاب الذين انقسموا لثلاثة أقسام:
فتيان منبهرون بجمالها.
فتيات غارقات بالغيرة والحقد.
والبقية لا يبالون كأنهم “طرشٌ في الزفة”
نظرت لينا نحو بلاو وقالت: في النهاية، كنت أنت نائب مدير قسم النباتات، ويجب عليك تحمّل مسؤولية ما قلته وما فعلته، لأننا لم ننهِ ما بدأته بعد.
ثم رجعت خطوة للوراء، ونظرت للخلف
ثم أشارت نحو فهد: وهذا هو “فهد بلير“، من أوائل الأكاديمية، والذي حصل على جائزة السيف.
نظر فهد لها بتعجب و توتر: كـ-كيف؟!
ثم تقدّمت بضع خطوات نحو “إيدن”، ونظرت في عينيه نظرة قوية
جلس الطلاب يتهامسون: من هذه الفتاة الجريئة لتقف أمام إيدن سڪايلر بهذا الشكل؟!
لينا بمكر: إيدن سڪايلر… أعتقد أن هذا ليس لقاؤنا الأول، أليس كذلك؟
ثم اقتربت من أذنه وهمست بثقة: لنرَ من سيكون الأول هذا العام…
وأكملت بمكر وغرور: إيدي.
قالتها “لينا”، فشُلَّ جسد “إيدن” بالكامل.
ثم تراجعت ونظرت له نظرة ساحقة، قادرة على شلّ أي شخص عادي.
ذهبت إلى نائب المدير ومدّت يدها، فتذكّر المدير أنه لم يعطِها رقم الغرفة بعد، فمدّ لها البطاقة.
أخذت “لينا“ البطاقة دون أن تنظر له، صعدت الدرج بضع خطوات، توقّفت، ثم نظرت لإيدن وابتسمت بإغاظة.
كان “إيدن“ في عالم آخر…
لا يعلم، أَيخجل؟ أَيغضب؟ لا يدري…
كل ما يعلمه…
أن آخر كلمة قالتها له جعلته ينسى من يكون، وسقط مجددًا في شِباكها.
ثم قال إيدن بهمس خافت: إيدي…
هنا تبدأ قصتنا، ورحلتنا الحقيقية، الآن نتعمق بقصتنا، ونغوص داخل اعماق البحار
***
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات