Chapters
Comments
- 0 - المستقبل الذي كان بامكاننا عيشه منذ 9 ساعات
عرض المزيد
مرحبا سيينا
لم اعي انها المره الاخيره التي أراكِ فيها امامي في مائده الافطار.
كنت غافله عن حقيقه انها كانت المره الاخيره التي تحضرين فيها اليوم المدرسي، او تنظفين فيها غرفتك.
ظننت ان زيارتنا للمحيط والنميمه حول طلاب المدرسه كانت لحظه سعيده عابره، لم اكن اعرف ان السعاده كانت في رمقها الأخير.
لو انني فقط للحظه ابصرت على الحقيقة، لكنت احتضنتك بقوه و ودعتك وداعا يليق بك، ولربما استطعت منع ماحدث،
الذي حدث لم يكن شي حذرتيني منه او تجهزت له، لانني لم اكن اعرف انك لن تكوني جزء من مستقبلي، وأنك ستكونين مجرد ذكرى او بالأحرى شذى او وهم، أستطيع ان أراه وأسمعه بكل وجه وصوت، ستكونين صدى يعيش بفراغ وجودي.
يرجى إدخال اسم المستخدم أو عنوان بريدك الإلكتروني. سيصلك رابط لإنشاء كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
التعليقات لهذا الفصل " 0"
الله حبييييت كملي ابي اعرف شو السالفه