ملاحظة، فيه غلط من النص الكوري سابقًا حين تم ذكر اسم إيدغار، انا دققت في الاسم وكان إيدغار وكتبته زي ماهو توقعت تكون شخصيه غامضة اخرى مساعدة بس طلع إدوارد، سوري كان المفروض انتبه.
***
“لقد خرجتُ قليلًا لأستنشق الهواء. ما الذي جاء بك يا سمو الأمير إلى هذا المكان البعيد؟”
“اشتقت لرؤيتك.”
ارتجف ثيو دون وعي منه.
لقد حدث شيء شبيه بهذا من قبل.
‘كنتُ بانتظارك؟’
كان فايتشي قد انتظره خلف مبنى جمعية الأرواح.
حينها ظنّ ثيو أنّها مجرد مزحة أو كذبة.
لكنّ ما تلا ذلك لم يكن مزاحًا على الإطلاق.
‘حبيبتك… هل تظن أنه من الآمن إبقاؤها في بيت الماركيز هكذا؟’
ومنذ ذلك اليوم، اضطر ثيو إلى محاربة رغباته بلا توقف.
لقد وثق بإيزابيلا.
ووثق بليكاردو.
وقال لنفسه مرارًا إنّه مجرد هراء، وإنه لن يحدث شيء يدعو للقلق.
لكن مجرد تكراره ذلك كان يعني أنه قلق فعلًا، وهو ما لم يدركه.
تلك الهواجس والاضطرابات ازدادت حدة مؤخرًا.
صار قلبه يخفق على نحو غريب، وأصابه الأرق أحيانًا.
وفي أسوأ الليالي، كان يشعر وكأن أحدهم يتسلل داخل رأسه.
زفر ثيو بغيظ لطيف ثم شرب من القارورة التي يحملها.
ابتسمت شفتا فايتشي وهو يتفحّص القارورة.
‘شكله بليد وغبي… ومع ذلك يؤدي العمل جيدًا؟’
كان يقصد إدوارد.
فقد تمكن في النهاية من قضاء وقتٍ مع إدوارد.
ولم يتطلب الأمر جهدًا كبيرًا لزعزعته.
‘إدوارد.’
“أ… ي-يا سموّ الأمير… ما الذي، ما الذي أتى بك، إ-إلى هنا؟”
كان من الواضح أنه لا يُحسن حتى استخدام لغة الاحترام.
أيُعقل أن يكون مثل هذا ابن بارون؟ مستحيل.
حتى بعدما قرر فايتشي استغلاله، أجرى بعض التحقيقات.
ويا للصدمة…!
ظهرت تقارير تقول إنه قد يكون عبدًا هاربًا، إلى جانب أوراق أخرى تزعم أنه ابن بارون!
في البداية بدا الأمر سخيفًا.
عبد وضيع كهذا ابن بارون؟
لكن فايتشي أدرك سريعًا الحقيقة.
إنها بصمات كارتِر.
لقد عاش معه طويلًا، وكان يعرف أسلوبه جيدًا.
كانت واضحة، تلك الأوراق مجرد مستندات مزيفة من صنع كارتِر.
فتيقّن فايتشي أنّ ذلك الوغد في الحقيقة عبد هارب، وأن تلك المرأة كانت تحاول إخفاء ذلك.
فقال له بوقاحة:
‘تحريرك من العبودية؟ لا بأس. لكن أن تُخفي عمرك الحقيقي وتزيده عشر سنوات؟ أليس هذا مبالغة بعض الشيء؟’
كانت مجرد عبارة ساخرة بناءً على ما عرفه، لكن إدوارد انهار تمامًا.
لم يحاول حتى الإنكار.
شحُب وجهه وخرّ على ركبتيه، يتوسل إليه.
أرجوك، لا تقتلني. أرجوك، لا تعيدني إلى المملكة.
كان منظر تضرّعه البائس صورة كاملة لعبد ذليل.
وذلك أعجب فايتشي كثيرًا.
كان ينوي تقييده بحديدٍ كالسلاسل.
كما سرقت تلك المرأة كارتِر منه، أراد هو أن ينتزع هذا أيضًا.
لكن في النهاية غيّر رأيه.
‘ربما من الأفضل أن أستغله أكثر.’
“خذ هذا الشراب إلى الكونت لامارتي.”
“م-ما هذا الشراب…؟”
“أأنت في موقع يسمح لك بطرح الأسئلة عليّ؟”
“أ-أعذرني!”
كان يأتيه كل أسبوع ليأخذ الشراب.
وذلك الشراب لم يكن سوى “الحجر الأساس”، مزيج من جرعات سحرية وسموم دقيقة يصنعها السحرة.
فلكي يُلقى سحرٌ على العقل، كان لا بد من وجود ثغرة فيه.
وهذه الثغرة يمكن خلقها مباشرة أو عبر مثل هذا الشراب.
وكان فايتشي يستهدف ثغرات عقل ثيو.
‘بما أنّه يتعاطى الشراب، فسيكون الأمر أسهل بكثير.’
كان يتساءل إن كانت مجرد محاولات للزعزعة ستجدي، فإذا به يجد أن إدوارد الذي لا يملك حتى اسمًا لائقًا يوصل له الدواء بانتظام.
حينها وجد أن الأمر يستحق المحاولة.
“لقد سمعتُ قصة مثيرة للاهتمام.”
“……نعم.”
لم يعرف ثيو أي رد ينتظر منه، فاكتفى بجواب مقتضب.
ويبدو أن ذلك راق لفايتشي، إذ ابتسم.
“هل سمعت يومًا عن أسرة الدوق لويد؟”
شعر ثيو لوهلة وكأن أنفاسه تنقطع، لكنه تمالك نفسه وأجاب ببرود:
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات