الفصل 2_ لقد التقطت الأرشيدوق الذي أنهى علاقته التعاقدية
┊ ┊ ┊ ┊
┊ ┊ ┊ ✯
┊ ┊ ★
┊ ✯
★
كان الأمر غريب.
بحيث أميليا كانت من الطبقة النبيلة، وعند الترحيب بضيف نبيل، كان من الطبيعي أن تخرج مضيفة القصر لاستقباله أيضًا.
ومع ذلك، فإن المرأة الجميلة التي كانت في ذكريات أميليا لم يكن لها أي أثر.
“هل ربما تنتظر داخل القصر؟”
عندما كانت أميليا تبحث عن الأرشيدوقة. تحدث كريستيان ، الذي كان ينظر إلى شيء ما عن كثب في وقت سابق.
“لكن آنسة وينترفول …”
“نعم؟”
أميليا ، التي كانت غارقة في أفكارها وكريستان واقف أمامها، رفعت رأسها فجأة عندما سمعت صوتًا يناديها. فجأة، اقترب وجهه.
كان الوجه الوسيم الذي رأيته من بعيد منذ عام مضى أكثر روعة عندما رأيته عن قرب.
كما لو أن شيئًا ما قد حدث في هذه العام، فقد فقد بعض الوزن وكانت هناك هالات سوداء تحت عينيه، ولكن بفضل ذلك، بدا وكأنه رجل وسيم ذو سحر مدمر.
على الرغم من أن أميليا لم تهتم بمظهره (على الأرجح)، إلا أنها كانت معجبة تمامًا بوسامته.
سأل كريستان وهو يشير إلى المكنسة الكبيرة التي كانت نينا تحملها.
“قصر الأرشيدوق يمتلك كل أنواع أدوات التنظيف، فلماذا أحضرت مكنسة؟”
“……”
“……”
“……؟”
ساد الصمت لبعض الوقت.
راقبت نينا سيدتها بتعبير قلق، ولم تكن تعرف ماذا تفعل. بحيث إن وصف أداة الساحرة الطائرة كأداة تنظيف، كانت إحدى أوجه التمييز ضد السحرة التي انتشرت عن علم أو بغير علم.
‘ماذا علي أن أفعل إذا تأذت مشاعر السيدة الشابة……..’
ومع ذلك، على عكس مخاوف نينا، رفعت أميليا رأسها بثقة وأجابت بهدوء.
“أستطيع أن أطير بواسطة هذه المكنسة.”
“هكذا إذن، عظيم.”
أومأ كريستان برأسه. وأضافت أميليا قائلة.
“ثم إنها ليست مجرد مكنسة، بحيث لقد طلب والدي صنعها من أفضل نجار في عائلتنا.”
“يبدوا أنها شيء عظيم.”
هذه المرة أيضًا، أومأ كريستان برأسه ولم يبدي أية ردة فعل تدل على تمييزه أو كراهيته للسحرة. بحيث كان يبدو أنه ليس لديه أي فكرة عما قاله.
وهكذا أصبح الجو محرجا.
في ذلك الوقت، اقترب رجل يرتدي بدلة أنيقة وكان يقف خلف كريستان وتحدث.
“صاحب السمو، دعنا نأخذ الآنسة الساحرة إلى داخل القصر وعندها أكملوا حديثكم.”
“آه، نعم، لقد كدت أن أبقي الضيفة واقفة، تفضلي من هنا يا آنسة.”
“نعم سموك.”
نظرًا للحجم الكبير لقصر الأرشيدوق، كانت المسافة من بوابة القصر إلى المبنى طويلة للغاية ، لكنها لم تكن كبيرة لدرجة أنه كان من المستحيل المشي.
سار الرجل الذي يرتدي البدلة الأنيقة في المقدمة، بينما مشت أميليا بجوار كريستان. ثم تحدثت قائلة
“يستحسن عدم قول ذلك .”
“ماذا تقصدين؟”
“لقد نظرت للتو إلى مكنستي وتحدثت عنها وكأنها أداة للتنظيف. حسنًا، أنا لا أمانع، لكن من الوقاحة أن قول ذلك أمام السحرة الآخرين”.
فتحت عيون كريستان، التي كانت نصف مغلقة طوال الوقت، على مصراعيها.
َوبعدما قالت أميليا ذلك حاولت الابتعاد أولاً.
“لحظة…….”
“…..؟”
ومع ذلك، وبسبب نداء كريستان، لم يكن أمام أميليا خيار سوى التوقف في مكانها.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل "2"