لقد أصبحتُ زوجة الطاغية لمدةٍ محدودة - 0
أهلًا بكم أعزائي 🫶
استمتعوا بالفصل 🎀
꧁꧁꧁꧂꧂꧂
المقدمة
“لماذا لم تسأليني إن كنتُ قد تناولت الإفطار هذه الأيام؟”
سألني البطل الذكر بينما كان يوقع على المستند. كنت أكتب شيئًا ما بجد على الطاولة، ثم رفعت نظري وابتسمت.
“جلالتك، أنت بصحة جيدة الآن. هل ما زلت مضطرةً إلى ذلك؟”
عندما أجبتُ دون تفكير، ارتجفَ حاجبا البطل الذكر الوسيم.
“…… إذا كنت بصحة جيدة، فلن تهتمي بي بعد الآن؟”
“آه، لماذا تقول ذلك؟ أنت تعلم أن أمنيتي الدائمة هي أن يكون جلالتك بصحةٍ جيدة.”
عزيت البطل الذكر، وارتخت ملامحه كما لو أنها لم تكن متوترة أبدًا.
‘أنا فخورةٌ جدًا بك.’
اقتربت منه، ونظرتُ بفرحٍ إلى وجهه الوسيم.
لقد مر عامان منذ أن بدأتُ أعتنى بصحته. كنت أحرص على أن يتناول ثلاث وجباتٍ يوميًا وأتأكد من جعله ينام بنفسي.
أخيرًا، جاء اليوم الذي سينتهي فيه كل هذا.
صحيح، اليوم!
“جلالتك، لدي شيءٌ لأخبرك به.”
عندما وضعتُ ورقة على مكتبه. نظرَ إلى الورقة ثم إليّ.
“دعنا نحصل على الطلاق.”
“ماذا؟”
بمجرد أن نطقت بهذه الكلمات بكلّ ثقة، تصلبت ملامح وجه البطل الذكر.
أوه، لقد حصلتَ على تجاعيد! ابتسمتُ بلطف، وأمسكت بجبهته ومددتها إلى الجانبين.
“جلالتك لم تعد بحاجة إليّ. لذا يجب أن أجد حياتي الخاصة الآن.”
“هل….. ستتركين القصر؟”
“نعم. لقد كان زواجًا سياسيًا على أيّ حال، وأعلم أن والدي يزعج جلالتك كثيرًا. سأترككَ الآن.”
البطل الذكر الآن بصحة جيدة، والإمبراطورية قوية وسلمية. لا أريد شيئًا أكثر من ذلك!
“حلمي هو أن أعيش بسلامٍ في الريف الهادئ، أزرع الأعشاب الطبية وأقوم بالحياكة حتى أصبح جدة. إذن، هل أنتَ موافقٌ على الطلاق؟”
استمع إليّ البطل الذكر، ولوهلة نظر إلى ورقة الطلاق بصمت قبل أن يومئ برأسه.
“أراكِ وقت الشاي في فترة الظهيرة. سنتحدث حينها.”
“واو! حقًا؟”
كان الأمر أسرع مما توقعت. لقد عدتُ إلى قصر الإمبراطورة سعيدة.
في فترة ما بعد الظهر، اتبعتُ الخادمة التي جاءت لاصطحابي إلى المكان الذي سنتناول فيه الشاي.
جلجلة! *صوت ارتطام الكأس*
“جلالتك؟! هناك د-دمٌ على فمك!”
انهار البطل الذكر، الذي أفرغ كأس الشاي كمشروب وداع.
“…… ليا، أنا مريض.”
من الواضح أنه قال ذلك بابتسامة.
شككتُ في عينيّ بينما ركضت إلى جانبه.
‘لحظة. هناك شيء غريب.’
وسرعان ما اندفع الناس إلى الداخل، وفحص الطبيب البطل الذكر الذي سقط.
“جلالتك، لقد تناولت سُم! لا بد أنك لاحظت أن طعم الشراب كان مختلفًا، لكني أتساءل لماذا شربه شخصٌ حذرٌ مثلك دفعةً واحدة……”
تأوهت وأنا أمسك بجبهتي.
‘مستحيل… أيها البطل الذكر، هل شربت السمّ عمدًا…؟’
كيف حدث هذا؟
꧁꧁꧁꧂꧂꧂
– نهـــــــاية الفصل 🎀
تعليق + تصويت = دعم + فصول أكثر 🫶
حساب الواتباد: ALEX_XXL
للتواصل وطلب رابط قناة التلجرام أو أي استفسار حساب الانستغرام: alex0xxl