استغرق تحضير الأطفال للسفر إلى العاصمة الإمبراطورية يومًا واحدًا بالتمام.
كنت راضية عن الجدول الزمني الذي جاء أبكر مما كان متوقعًا، لكن في الوقت ذاته، شعرت بأسى خفي لأنني سأضطر إلى وداع الأطفال مبكرًا.
“أرجوك، اعتنِ بيوفيمينا جيدًا، سمو الأمير الإمبراطوري.”
“لا تقلق، سيدتي الوصية. وبخاصة أن سمو ولية العهد تعتز بالأميرة كثيرًا، فستتولى رعايتها حتى بعد التحاقي بالأكاديمية.”
نعم، هكذا يجب أن يكون.
ومع ذلك، كان هناك شيء يُقلقني. سهرت طوال الليل لكتابة رسالة مطولة، سَلَّمْتُها إلى الأمير الإمبراطوري رافانيل.
“كما تعلم، سموك، الأميرة يوفيمينا مختلفة بعض الشيء عن الأطفال الآخرين، أليس كذلك؟ لقد دوَّنتُ في هذه الرسالة عدة طلبات كي لا تُسبب أي إزعاج أثناء إقامتها في العاصمة، فأرجو أن تُسلِّمها إلى سمو ولية العهد.”
“سأفعل. ولكن، على الأرجح، حتى بدون هذه الرسالة، سيعتنى بها أفضل من أي شخص آخر.”
كانت كلماته تحمل مغزى عميقًا، لكنها بدت مطمئنة إلى حد ما.
ربما كان ذلك لأن يوفيمينا صعدت إلى العربة بسلاسة، برفقة مرافقة الأمير الإمبراطوري.
“وسيرغي… أتمنى أن تُكمل أطروحتك بنجاح حتى اليوم الذي تعود فيه إلى برج الشرف. اعتنِ بالأطفال جيدًا في غيابي.”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 167"