لكن ما أن وصلوا حتى أثار المشهد الذي استقبلهم تقطيب الحواجب لدى الرفاق دون إرادة.
كان ذلك بسبب البيئة الداخلية الرثة التي تبعث على القلق حيال الأمان.
الجدران لم تكن سوى أحجار متراكمة بعشوائية مع دعامات خشبية لمنع الانهيار، والأرضية عبارة عن تراب مدكوك مغطى بأعشاب جافة مبعثرة بلا عناية.
الهيكل نفسه لم يبدُ كمبنى منظم. أشبه ما يكون بأنفاق حُفرت على عجل لتشكل مساحات عشوائية.
في الوسط، تجمعت قاعة واسعة نسبياً تتفرع منها ممرات قصيرة كأروقة متشعبة، تؤدي كل منها إلى قاعة داخلية أخرى، حيث يبدو أن المزادات تُعقد في كل فضاء على حدة.
كانت الأصوات الصاخبة تتفجر من كل زاوية حتى تصم الآذان.
“ألفا لات تم العرض. نعم، السيد هناك رفع المبلغ إلى ألفين ومئة لات. إن لم يتقدم أحد، سأعد إلى ثلاثة ويُسجل للسيد. واحد، اثنان، ثلاثة… تم البيع!”
“تباً! من يدفع أكثر من ألفي لات لهذا الهراء؟”
“تف، لا متعة هنا. سأذهب لأتفرج على مزاد آخر هناك.”
“اتركوا لي مجالاً! جئتُ خصيصاً لهذا الغرض!”
حتى هذا الكهف الضيق كان مكتظاً بالبشر لدرجة أن الحركة صارت شبه مستحيلة، ناهيك عن الضجيج المحيط الذي يؤلم الأذنين.
لتبادل كلمة واحدة مع الرفاق، كان لا بد من الهمس مباشرة في الأذن، وإلا لضاعت الكلمات عبثاً.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 110"