خصوصًا سخرية إيتين المزعجة، بنبرة تقول: من تظنّين نفسكِ؟
آه، كلّما طال الوقت، ساءت حالة الطبيب الأوّل أكثر.
كنتُ أتألّم.
بسبب ضعفي، وبسبب افتقاري للسلطة والموارد، لم أتمكّن حتّى من المحاولة، وكنتُ أدع المريض يموت هكذا.
على الرغم من أنّ نافذة الحالة تُظهر بوضوح اسم المرض ووقت الوفاة المتوقّع.
شعور الذنب بأنّني أعرف ولا أستطيع الإنقاذ كان يسحق جسدي بالكامل.
رأيتُ أطبّاء القصر يحضرون دواء ريميتا ويحقنونه للسيد دايتان لين.
‘لا، لن يفيد ذلك.’
كما توقّعتُ، استمرّ وجهه في الشحوب أكثر.
[دايتان لين (52 عامًا): تضيّق الشريان التاجي، على وشك الإصابة باحتشاء عضلة القلب، الموت خلال 30 دقيقة (الطاقة: 20/100)]
إذا استمرّ الأمر هكذا، سيتوقّف القلب عن الحركة، ولن يُمكن قياس النبض، وسنلجأ إلى الإنعاش القلبي الرئوي، لكن في النهاية، سيموت الطبيب الإمبراطوري الأوّل.
‘كيفُ، أليس هناك طريقة…’
كادت الدموع تنهمر. كنتُ حزينة جدًّا لأنّني أستطيع إنقاذه لكنّني لا أستطيع بسبب الواقع.
في تلك اللحظة.
“كما قالت تلك السيّدة، استدعوا ساحر القصر.”
انفتح باب غرفة الاجتماع فجأة، وظهر سيرفيل يصرخ بصوت صلب.
تفاجأ أطبّاء القصر بأمره، لكنّهم سرعان ما استعادوا رباطة جأشهم واعترضوا:
“ساحر القصر فجأة، سيادة الدوق؟”
“بسرعة!”
“لكن…”
“ألم أصدر أمرًا!”
ارتعب إيتين من صيحته الغاضبة وذهب لاستدعاء ساحر القصر. اقترب سيرفيل مني، وضع يده على كتفي، وقال بهدوء:
“أثق بكِ. ستنقذينهُ.”
“نعم، سموّك.”
أجبتُ بصوت مرتجف.
دفء يده الصغير على كتفي أعطاني قوّة.
سأنقذه مهما كلّف الأمر.
بينما كنتُ أدلّك أطراف الطبيب الإمبراطوري الأوّل، هرع ساحر القصر إلى غرفة الاجتماع بسرعة.
انحنى لسيرفيل:
“أحيّي سيادة الدوق.”
“لا حاجة للتحيّة، اتبع تعليمات هذه السيّدة لعلاج الطبيب الإمبراطوري الأوّل.”
“تعليمات؟ هل أستخدم السحر العلاجي؟”
مالت رأسه بعدم فهم، وبدأ برسم دائرة سحريّة علاجيّة.
“لا! إنّه يعاني الآن من احتشاء عضلة القلب، السحر العلاجي لن ينفع!”
لوّحتُ بيدي وأشرتُ له أن يقترب.
“ماذا؟ احتشاء عضلة القلب؟”
أدرك خطورة الوضع، فتلعثم مرتبكًا:
“إذن، أليس من الأفضل استدعاء كاهن، أو بالأحرى القدّيسة؟”
“آه، القدّيسة.”
نعم، إذا كانت القدّيسة، فقد تملك قوّة مقدّسة كافية لعلاج احتشاء عضلة القلب، ربّما يمكن ذلك.
ربّما تنتهي المسألة بسهولة.
لم أفكّر في خيار القدّيسة، فبقيتُ مذهولة، بينما أضاءت وجوه أطبّاء القصر.
يبدو أنّ الجميع يعتمدون على القدّيسة.
“لا، القدّيسة في المدينة الجنوبيّة الآن من أجل طقوس، ولا يمكنها القدوم فورًا.”
لكن عندما أخبر أحدهم بغياب القدّيسة، تلاشى الأمل.
‘الأمل؟’
هززتُ رأسي.
لا، ليس صحيحًا. هؤلاء أطبّاء، فلمَ يبحثون عن حلٍ مع الحظ؟
نظرتُ إلى الجميع بعيون مليئة بالعزيمة وحفّزتهم:
“نستطيع فعل ذلك. نحن من سيعالجه. هذا ممكن تمامًا!”
“ممكن؟”
“لا يمكن لطبيب أن يستسلم دون محاولة.”
تذكّرتُ كلامًا قاله أحدهم وأصررتُ بقوّة.
فأغلق طبيب القصر الذي كان ينوي الاعتراض فمه.
نظر إليّ سيرفيل بابتسامة راضية.
لمَ يبتسم هكذا في موقف خطير كهذا؟
رفعتُ صوتي:
“سيدي الساحر، تعالَ إلى هنا من فضلك! السيد إيتين! أحضر كتاب تشريح يُظهر القلب بسرعة!”
“ماذا؟ أنا؟”
تردّد إيتين، وكأنّه لا يريد اتباع أوامري. فغضب أطبّاء القصر الأكبر سنًّا:
“إيتين، ماذا تفعل؟ تحرّك بسرعة!”
“ماذا؟ نعم!”
بدأ إيتين وكأنّه لا يريد اتباع أوامري، لكنّه،
لاعتقاده أنّني الوحيدة القادرة على إنقاذ الطبيب الإمبراطوري الأوّل، قرّر مساعدتي وذهب لإحضار الكتاب.
في هذه الأثناء، وضعتُ يدي فوق يد الساحر ووضعتُ يدي الأخرى على صدر الطبيب الإمبراطوري الأوّل الأيسر.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 22"