عندما صدمتني الشاحنة، شعرتُ بألمٍ هائل كأنّ جسدي يتفتّت، لكنّني الآن بخير تمامًا، فظننتُ أوّلًا أنّ هذا المكان هو الجنّةُ.
بالطبع، بدا المكان متواضعًا بعض الشيء بالنسبة للجنّة.
لكن بعد أن بقيتُ مستلقيةً على السرير وبدأتُ أتفحّص المكان، شعرتُ بشيء غريب.
‘إذا كان هذا الجنّة، ألن أشعر بشيء غير طبيعيّ؟’
لكنّني لم أشعر بشيء من هذا القبيل. بدأ شعور الواقعيّة المألوف يزداد وضوحًا.
‘مهلًا… لا!’
أدركتُ أخيرًا أنّني لم أمت، بل ما زلتُ على قيد الحياة. ظننتُ أنّ الشاحنة التي صدمتني ربّما خطفتني.
اعتقدتُ أنّ الألم كان وهمًا وأنّهم خطفوني لبيع أعضائي أو شيء من هذا القبيل.
فزعتُ وقفزتُ من السرير، وبدأتُ أتفحّص المكان بحذر، لكنّني لم أجد أحدًا في هذه المنطقة الجبليّة.
كنتُ وحدي تمامًا.
‘ما هذا؟’
أمسكتُ عصا وجدتُها في زاوية الكوخ وبحثتُ مرّة أخرى، لكنّ المعلومات التي حصلتُ عليها كانت قليلة.
هذا المكان في أعماق الجبل، بعيد عن أماكن تردّد الناس، مكان منعزل حقًا.
‘ما هذا بالضبط؟’
أمضيتُ أسبوعًا في الكوخ، أعيش على الطعام الموجود، أنظّف، وأفكّر في فراغ.
مع مرور الوقت، بدأت الأمور تتغيّر.
تلاشت ذكريات ‘أنا’ السابقة تدريجيًا، وبدأت ذكريات ‘هذا الجسد’ تظهر.
كنتُ مشوشةً.
‘اسمي آيليت؟’
ثمّ في يومٍ ما، تدفّقت الذكريات دفعة واحدة.
أدركتُ أنّني انتقلتُ إلى عالم رواية رومانسيّة خياليّة قرأتُها مراتٍ عديدة، الرواية التي كنتُ أعيد قراءتها حتّى لحظة موتي.
‘حقًا؟ هل انتقلتُ إلى تلك الرواية؟’
في البداية، شككتُ في نفسي، لأنّني لم أكن متأكّدةً من ذكرياتي.
لكن مع مرور الوقت، أصبح واضحًا أنّني أعيش في هذا العالم حقًا، ولم يكن ذلك وهمًا.
‘هذا جنون.’
كنتُ داخل رواية رومانسيّة خياليّة بعنوان “جلالة الٱمبراطور يخفي شيئًا”. الرواية لم تكتمل بعد، وكنتُ أنتظر بفارغ الصبر كلّ جزء جديد من الكاتب، فقد كانت روايتي المفضّلة.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 1"