بعد انتهاء عرضها المسائي المبكر الذي استمر حوالي ساعة، وقفت ليليانا أمام الطاولة التي جلس حولها تيودورو وبول في جو ينضح بالتوتر. كانت الأضواء الخافتة في البار تلقي ظلالاً طويلة على الجدران الخشبية الداكنة، بينما تملأ رائحة السيجار والويسكي الأجواء. كما هو متوقع، كان بول، برباطة جأشه المعتادة، أول من خاطبها: “ما الأمر، آنسة موريتي؟” سأل بنبرة فضولية ممزوجة بلطف مهني، وهو يميل قليلاً إلى الأمام، حاجباه مرفوعان باندهاش خفيف.
“لدي شيء أود مناقشته مع السيد ثيودورو.” ردت ليليانا بثبات، لكن صوتها كان يحمل لمحة من التصميم الذي يكبح التوتر.
تفاجأ بول بردّها غير المتوقع، ونظر إلى ثيودورو الذي كان يجلس بجانبه. ثيودورو، بمظهره الهادئ الذي يخفي قوة مخيفة، رفع عينيه نحوها ببرود.
كان جالسًا بتراخٍ، ذراعه مستندة على الطاولة، وكأس الويسكي بين أصابعه.
على الرغم من أن ليليانا كانت تنظر إليه من الأعلى، إلا أن وضعيته المريحة بشكل متعمد ونظراته الجافة كالصحراء جعلتها تشعر وكأنها تتقلص أمامه. كان شعورها كمن يقف أمام جبل لا يتزعزع، مما جعل قلبها ينقبض. ابتلعت ريقها بصعوبة، ثم قالت: “يتعلق الأمر بالسيد أنطونيو.”
كان واضحًا من نبرتها أنها تريد التحدث على انفراد، فالموضوع ليس هينًا. أدرك ثيودورو ذلك بسرعة، فأشار برأسه لبول بإيماءة خفيفة، كما لو كان يأمر بصمت. أومأ بول ونهض، متأكدًا من إخلاء المكان من أي متطفلين.
بينما كان المكان يُخلى، استغرقت ليليانا لحظات لتتذكر ما سمعته عن أنطونيو من أعضاء المنظمة. كانت الأخبار تصلها بشكل متقطع، كما لو كانت شظايا من لغز غامض. لم يحدث شيء كبير بعد تلك الليلة المشؤومة. لم يقم ثيودورو، كما توقعت، بهزّ أعمال أنطونيو أو تدميرها بالكامل، بل اكتفى بإدخاله وعدد من أتباعه إلى المستشفى بعد مواجهة عنيفة. كان العقاب أخف بكثير مما كانت تأمل، مما ترك في نفسها شعورًا بالإحباط.
‘ربما لم يكن هناك مبرر كافٍ لسحق أنطونيو تمامًا…’ فكرت، وهي تشعر بخيبة أمل عميقة. كانت تأمل أن يدفع ثمنًا باهظًا لتخريبه بدايتها في هذا العالم الجديد.
‘فوق ذلك، لا بد أن أرد الجميل لتلك المرأة.’ تذكرت إن، المرأة التي ساعدتها بتبديل الحقنة التي كادت تودي بحياتها في نادي لورا. وعدتها ليليانا بمساعدتها على الهرب من ذلك المكان، لكن لأن ثيودورو لم يتحرك كما توقعت، أصبح وعد ليليانا بمثابة أمل زائف في الوقت الحالي.(أظن آن أو إن شي زي كذا)
لذلك، لم تكن تنوي ترك قضية أنطونيو دون متابعة.
‘لم يكن هذا جزءًا من الخطة الأصلية… لكنه قد يكون خطوة ذكية.’
كانت تريد الانتقام من أنطونيو لتطاوله عليها، ورد الجميل لآن، وأكثر من ذلك، كانت تخطط لاستغلال أنطونيو لخلق شرخ أولي بين ثيودورو ولوشيانو، زعيم المنظمة. كانت هذه خطوة جريئة، لكنها قد تكون مفتاحًا لتعزيز مكانتها.
“إذن، ما الذي تريدين قوله؟” سأل ثيودورو بصوت خافت وهادئ كالريح قبل العاصفة، بمجرد أن أصبح المكان خاليًا من الآخرين.
كانت عيناه الداكنتان كالبحر العميق، لا تكشفان عن أي مشاعر.
ابتسمت ليليانا بخفة، محاولة إخفاء التوتر الذي يعتمل في صدرها، وقالت: “أولاً، أريد أن أقول هذا: لقد سئمت من العيش كشخصية تافهة تُعامل بازدراء كل يوم. الإهانات المستمرة، النظرات المتعالية، كل ذلك أصبح لا يطاق. لهذا السبب اخترت هذا العمل. في المستقبل، أريد أن أصل إلى مكانة أكثر… نفوذًا، مكانة تجعلني شخصًا لا يُستهان به.”
“متى قلت إنني مهتم بطموحاتكِ؟” قاطعها ثيودورو بنبرة ساخرة، وهو يدير الكأس بين أصابعه ببطء، كأنه يدرسها بنظرة متفحصة.
“بسبب هذا الطموح، أود أن أطلب إذنك للقيام بشيء ما.” أجابت ليليانا، محافظة على نبرتها الثابتة رغم التوتر الذي يشتد في داخلها.
“ماذا؟”.
“هل تريد من السيد أنطونيو أن يستمر في إدارة ناديه؟” سألت، وهي تراقب رد فعله بعناية.
تضيّقت جبهته قليلاً، كما لو أن السؤال أثار شكوكه. “تحدثي بصراحة.”
يبدو أنه لن يجيب بسهولة. لكن ليليانا كانت تعرف الإجابة بالفعل. بالطبع، لا يريد ثيودورو استمرار أنطونيو، لكنه لا يستطيع التحرك دون مبرر قوي. كانت هذه فرصتها.
“أريد أن أجلب “تغييرًا” إلى أعمال السيد أنطونيو.”
تجعّد وجه ثيودورو كما لو أنه عض ليمونة مرة، وكان رده، كما توقعت، قاسيًا وحادًا: “أنتِ مجنونة.”
“أنا جادة. لست بحاجة إلى مساعدتك، سيد ثيودورو. فقط امنحني الإذن، وسأتولى الأمر بنفسي-“.
“يا لها من فكرة سخيفة.” قاطعها، وهو يضغط على عينيه بنفاد صبر. كانت الظلال الداكنة تحت عينيه الغائرتين تجعله يبدو كشبح في ضوء البار الخافت.
“من أين تأتين بهذه الثقة؟”.
“…”
“لمَ لا تكتفين بأداء عملكِ بإخلاص؟ إذا لم ترغبي في أن تصبحي جثة بسبب تصرفات متغطرسة.”
كانت كلماته الباردة، الخالية من أي نبرة، تنضح بالتهديد الضمني. لم يبدُ أنه يفكر حتى في كلامها.
لكن، هل لم تتوقع هذا الرد؟.
بعد أسبوع واحد فقط من دخولها هذا العالم الخطير، كانت تعلم كيف ستبدو وقحة وهي تحاول التدخل في شؤون المنظمة. كانت تعرف أن طموحها قد يُنظر إليه كتجاوز لحدودها، لكنها لم تكن مستعدة للتراجع.
‘ماذا أفعل؟ يجب أن أحاول بكل ما أستطيع. لا يمكنني البقاء ساكنة إلى الأبد.’
فكت قبضتها المشدودة بالتوتر، وردت بنبرة حازمة: “حتى لو خسرت، لن تخسر شيئًا، أليس كذلك، اسيد ثيودورو؟ وإذا نجحت، ستحقق ما تريد. لن تخسر في كلا الحالتين.”
“…”
“بالطبع سأنجح. أعلم أنني قد أبدو مضحكة وأنا أقول هذا بلا قدرات تذكر.”
“إذا كنتِ تعلمين، فتوقفي عند-“.
أغمضت عينيها بقوة وقاطعته بحزم: “لهذا السبب، أنوي إيجاد شخص للعمل معه. إذا كنت تعتقد أنني ناقصة، فأرجو أن تحكم على الشخص الذي سأحضره بدلاً مني. أؤكد لك، لن يكون أقل من أنطونيو بأي حال.”
ساد صمت ثقيل للحظات. ثم سُمعت ضحكة ثيودورو الخافت، لكنها كانت خالية من أي متعة، بل كانت مليئة بالسخرية.
“من؟” سأل، وهو يرفع كأسه ببطء، ونبرته تقطر سخرية.
“هل ستستعينين ببول؟”.
“لا، أنوي إقناع سيلفانو جياكوني.”
توقفت ذراعه في الهواء، كأن الزمن تجمد. كان السائل البني في الكأس هو الشيء الوحيد الذي يتحرك، يتمايل بلطف. تجمدت ملامح ثيودورو، وساد صمت ثقيل على الطاولة كأنه غاص في اعماق المحيط.
“…كرري، من؟”.
رددت ليليانا ببطء، وكل كلمة تنطقها بحذر كمن يخطو على حقل ألغام: “سيلفانو، جياكوني.”
***
تنبيه التكملة 15+ إيحاءات لغة مسيئة ودم.
الفصل الرابع، سيلفانو جياكوني (1)
أنين.
كلما احتضنها الرجل وقبلها بخشونة وهو يتحسس ظهرها، كان المكتب الخشبي القديم يهتز بعنف، كما لو أنه على وشك الانهيار تحت وطأة المرأة فوقه، كانت سحب من الغبار الأبيض ترتفع في الهواء، ممزوجة برائحة العفن التي تملأ المخزن المهجور. الجدران المتهالكة، الملطخة ببقع الزمن، بدت كأنها تحكي قصصًا مظلمة عن هذا المكان المنسي.
“آه، آه!”.
تردد أنين المرأة بينما يتم التهامها بشراسة، كان شعرها البني يتمايل بينما يلعب بها الرجل، كان يستكشف لسانها من جهة ويثبتها بيده وباليد الأخرى يلعب بشعرها الطويل؛ كان الرجل يحب النساء ذوات الشعر الطويل ولحسن حظه أمراته كذلك.
وبعد أن خبطت على الطاولة، وسقطت المرأة نائمة فوق الطاولة، ظل يحدق فيها بعينين ثاقبتين كالصقر، كأنه يدرس فريسته. فجأة، تحركت ذراعه، وصعدت يده من خصرها النحيل إلى رقبتها المحتقنة بالدم، وأمسك بها بقوة كالكماشة.
“آه…!”.
أغمضت المرأة عينيها بقوة وارتجفت، جسدها يرتعد تحت قبضته. حتى هذا الفعل العنيف بدا وكأنه يزيد من إثارة القبلة السابقة، كما لو أن الألم والمتعة قد امتزجا في رقصة مريضة.
لكن عندما ازدادت قوة قبضته، شعرت أن شيئًا ما ليس على ما يرام. الخوف بدأ يتسرب إلى عينيها المفتوحتين على مصراعيهما.
“آه، توقف… هذا!”.
ضربت كتفه بوجه محمر بالذعر، لكنه ابتسم، وكأن خوفها يزيده متعة. في تلك اللحظة، بدأت تتنفس بصعوبة، وهي تلهث:”هاه، هاه…!”.
“لماذا، هل خفتِ؟” همس الرجل بصوت خافت، يحمل نبرة سادية خفية، انحنى، ودفن وجهه في كتفها، وشفتاه تلامسان بشرتها ورقبتها التي كان يقبض عليها سابقًا.
“كدت أموت… آه!”.
ابتسم الرجل ابتسامة غامضة، كأن عينيه تخفيان سرًا مظلمًا.
“لن تموتي بعد.”
مع همهمته الخافتة، عبست المرأة وهي تتنفس بصعوبة، محاولة فهم كلامه.
“ماذا قلت…؟ لم أسمع!”.
لم يكرر كلامه، بل همس بكلمات غريبة، كأنه يلعب لعبة قاسية: “319 دولار.”
“ماذا؟”.
“430 دولار.”
“عن ماذا تتحدث؟”.
لم يقدم تفسيرًا، وبدأت يداه تتحس خصرها، مكررًا أرقامًا بلا سياق، كل رقم يحمل تهديدًا ضمنيًا: “576 دولار. ألا تتذكرين؟”.
“ما الذي تتحدث عنه…؟”.
“1048 دولار. أعتقد أنك تعرفين عما أتحدث.”
“آه؟”.
“1870 دولار. أصبحت جريئة أكثر، أليس كذلك؟”.
ابتسم بنعومة، لكن ابتسامته كانت كالسم المغطى بالسكر. أدركت المرأة أخيرًا معنى الأرقام، وتحول وجهها إلى الشحوب، كأن الدم قد تجمد في عروقها. زادت ابتسامته عمقًا وهو يرى ذعرها.
“هذا المال الذي سرقتيه، أليس كذلك؟”.
“مهلا، توقف…!” حاولت التملص بعنف، جسدها يرتجف وهي تحاول الإفلات من قبضته. لكن يديه القويتين على خصرها جعلتها عاجزة عن الهروب. كلما حاولت التواء، أصبح احتضانه لها اقوي، كأنه يستمتع بمقاومتها.
“أتوقف؟ تحدثي بمنطق. لقد…”.
برقت عيناه كحيوان متوحش يواجه فريسته.
“لقد انتظرت بصبر حتى اليوم.”
“أرجوك، توقف! أنا آسفة!” صرخت، ودموعها تنهمر على خديها.
“أششش، لماذا تتصرف كهذا؟ هل قلت إنني سأقتلك؟”.
كانت عيناه خاليتين من أي رحمة، وكأنها تنظران إلى شيء لا قيمة له. ربما أدركت المرأة أنها لن تخرج سالمة اليوم، فقد كان خوفها واضحًا في عينيها المرتعبتين.
“قولي لي مرة واحدة. هل بدوت في عينيكِ كأحمق؟”.
“آه…!”.
في تلك اللحظة، قاومت بعنف، تلوح بذراعيها في محاولة يائسة. بينما كان الرجل يعبس من هذا التمرد المفاجئ، تلمست يدها شيئًا على المكتب وأمسكت به بسرعة.
كليك.
في لمح البصر، حملت مسدسًا ووجهته نحوه. لكن محاولتها باءت بالفشل بسرعة. أمسك الرجل بفوهة المسدس دون تردد، ثم ضرب وجهها به بقوة وحشية.
كراك!
كان من المؤكد أن أنفها قد كسر، إذ تدفق الدم الأحمر بغزارة. لكنه لم يكتفِ، وضربها مرة أخرى دون رحمة. تردد صراخها المروع في المخزن، كأنه يمزق الجدران.
“آآآه!”.
عبس الرجل، كأن صوتها الحاد يزعجه، ثم أمسك المسدس ودفعه في فمها بعنف.
“اهدئي، لنكمل ما يأتي بعد القبلة. كنتِ جيدة في ذلك.”
هزت رأسها وهي تبكي، دموعها ودماؤها تختلطان. اقترب أكثر، من وجهها وهو يلعق دموعها، وهمس بنبرة شيطانية: “لماذا؟ كنتِ تقبلينني بحب. ماذا سوف يتغير أن اكملنا ما بدأنه.”
ضحك بصوت خافت، كأنه يستمتع بمعاناتها. أصدرت المرأة أصواتًا كالوحش، بين الآهات والبكاء.
كان وجهها، الذي كان مليئًا بالنشوة، ملطخًا بالدم والدموع واللعاب، بينما ازدادت البهجة على وجه الرجل، كأنه يتغذى على ألمها.
حركت المرأة ذراعيها المرتجفتين، ممسكة بيده التي تحمل المسدس.
“سي… سيلفانو.”
نطقت باسمه بصعوبة وسط الدم الذي يغرق فمها.
كانت تلك الكلمة آخر ما نطقت به، ثم ضغطت على الزناد بنفسها.
بانغ!
لم يكن لديه وقت لمنعها. انفجر رأسها في لحظة، وغطى الدم الساخن جسده كالمطر الأحمر.
“اللعنة!”.
صرخ الرجل وهو يسحب نفسه بسرعة. نظر إلى ثيابه بعينين متجهمتين، غير مبالٍ بموت المرأة أو جثتها المروعة التي كانت لا تزال ممدة على المكتب.
في لحظة وفاتها، كان كل ما يهمه هو ثيابه التي دفع بها من ماله الخاص- الذي تم سرقة نصفه بالفعل.
“اللعنة، ثيابي.”
فحص الرجل نفسه بعناية، كأنه يتأكد من سلامته. لاحظ المكتب الملطخ بالدم بعدها، فنظر إلى ما كان “المرأة” بلامبالاة.(اح)
“آه…”
عبس وهو يمرر يده عبر شعره الملطخ بالدم بنفاد صبر. تمتم بنبرة غاضبة: “لم يكن يجب أن تموتي بهذه السرعة. أضعتِ كل متعتي لمدة عام.”
لكنها أنهت حياتها بنفسها، وهو ما لم يتوقعه. هز رأسه بإحباط، وأقر بأن الأمر قد انتهى، ثم نقر بلسانه بنزق.
“على أي حال…”.
نفض بعض اشلائها عن ثيابه، كأنه يتخلص من شيء مزعج، وتمتم: “لا متعة في هذا. لا متعة على الإطلاق.”
مسح وجهه الملطخ بالدم بحركات خشنة، ثم غادر المخزن بخطوات ثقيلة، تاركًا وراءه مشهدًا من الفوضى والدم.
كان ذلك الرجل سيلفانو جياكوني، رجل ينضح بالوحشية واللامبالاة، كأنه تجسيد للظلام نفسه.
~~~
لا تنسوا الاستغفار والصلاة على النبي!
حسابي انستا: roxana_roxcell
حسابي واتباد: black_dwarf_37_
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 13"