-قيمة الانسان تكمن فيما يوجد بجمجمته ليس بما يجري بعروقه

يعامل العبيد على أساس طبقي يوضعون به أسفل السافلين…أسفل حتى من القمامة.

 هناك قانون لفرز النفايات ولكن لا قوانين لمعاملة العبيد…هناك حقوق للحيوانات ولا حقوق للعبيد

يقع العبيد في حضيض الهرم تحت الترتيب الطبيعي لسلسلة المخلوقات فهم مجرد كائنات تواجدت لراحة باقية المخلوقات، هم خلقوا لخدمة اسيادهم وحتى خدمة المواشي جزء من عملهم

يصنف البشر بتسلل الي حاكم ثم زعماء يليهم النبلاء ثم عامة الشعب واسفلهم الفقراء والشحاتون ثم الحيوانات والنباتات واسفلهم يوجد العبيد، عليهم العيش عبر لعق الاقدام والشكر لذلك

عند شرح ما تعنية العبودية هل يمكنك تخيل ان يحكم عبدا اقوى مملكة بالقارة؟

مملكة لين المعروفة بكونها أضخم مملكة بالقارة بعد استعمارهم لكل الممالك المحيطة المجاورة. قسمت المملكة لأربعة عشائر رئيسية

العاصمة الشرقية ومركز المملكة كازولين

هاولين الشمالية المثلجة

تشالين الشرقية المزهرة

اندولين الجنوبية الحارة

كان لقب ‘ لين ‘ هو ما يعطي العشائر المؤسسة قوتها وهيبتها بين الناس فالوقوف ضد أي من حاملين لقب لين تشبه الخيانة وعقابها الإعدام كما يمنع إضافة ‘ لين ‘ لاي اسم وعقوبة تسميته خارج العشائر الأربعة هو اعدام العائلة كامل جلدا في الساحة المركزية

إذا ماذا عن عبد أضاف لين الي اسمه وقرر الدوس على غرورهم؟

” لا تهمني ما الدماء التي تجري في عروقك فلا تختلف الدماء عن بعضها ولكن العقول تفعل، كن ذكيا وستصبح ملك نفسك “

وسط أراضي هاولين الباردة عاش الفتى كايو، عبدا أبا عن جد.

توارثت عائلته العبودية منذ عقود كانوا يخدمون عائلة من النبلاء عديمي القيمة، تلك كانت نقطة البداية

” تعلم عن الخوف وستعرف كيف تحكم الاخرين…تعلم عن الخيانة وستعرف كيف تدمر اعدائك…تعلم عن الحب وستعرف كيف تستغل الاخرين…المشاعر هي الجلاد التي ينفذ الحكم وانت هو القاضي الذي حكم على نفسك بالإعدام “

” ما هو هدفك من قتل الاخرين! “

” لا تبرر الأهداف مسيرة الوصول اليها…لنقل انها إرادة الأرض بان تتوقف عن كونها تداس تحت الاقدام وتصبح سماء ينظر اليها شوقا “

كانت البداية العائلة الصغيرة من يدعون أنفسهم بأمه وابيه ثم أولئك النبلاء الذي داسوا عليه والنهاية هي قصر من الدماء تتراقص به اشباح العشائر الكبرى

من كايو عديم اللقب من لا حقوق له الي كايولين الشخص الذي صنع المجازر وأعاد هيكلة المملكة