المنزل يغمره الضوء الدافئ من الثريات، والزينة تلمع بألوان متلألئة على الجدران. أصوات الموسيقى الخفيفة تتخلل ضحكات الحاضرين، بينما رائحة الطعام اللذيذ تعبق في الهواء. الجميع مجتمع في الصالون للاحتفال بخطوبة مارت وشاغلا. بعض الأطفال يركضون بين الطاولات، والوالدات يبتسمن لبعضهن البعض، فيما بعض الرجال يتبادلون أطراف الحديث حول الحياة والعمل.
في مكتب الجد، بعيداً عن صخب الحفل، يسود الهدوء التام. الجد يجلس بوقار خلف مكتبه، وكاتب العدل أمامه، يراقبان المشهد بهدوء.
يجلس جان وإيليف على الكرسي أمام كاتب العدل، ممسكين بيدي بعضهما، عيونهما تلتقي، وكأنهما في عالمهما الخاص. خلفهما يقف مارت وأوزان كشهود، يراقبان اللحظة بعناية، متأكدين أن هذه هي البداية الحقيقية لحياة جديدة.
مد كاتب العدل الدفتر وقال:
“وقّعا هنا من فضلكما.”
أمسك جان القلم ليوقع ، ابتسامته هادئة ومطمئنة. عندما مد القلم لإيليف، لاحظ حركة مألوفة: إيليف تزيح خصلات شعرها خلف أذنها حين تشعر بالتوتر. ابتسم جان بخفة، ذكريات قديمة عن تلك الحركة تمر في ذهنه، وهدأ قلبه.
أخذت إيليف القلم ووقعت بيد مرتجفة، وما إن أنهت، حتى أمسك جان بكفها برقة وقبله. همس لها:
“اهدئي… أنا بجانبك.”
خارج المكتب، ضحكات الموسيقى تتداخل مع أصوات الصالون: أحد الأطفال يسقط قطعة حلوى على الأرض، وضحك الحاضرين يملأ المكان. لكن داخل المكتب، كل شيء ساكن، وكأن الزمن توقف لحظة واحدة.
توجه كاتب العدل نحو مارت وأوزان:
“الشهود، وقّعا من فضلكما.”
وقع الاثنان، ثم ختم كاتب العدل العقد قائلاً:
“مبارك لكم.”
غادر كاتب العدل المكتب، تاركاً الهدوء والدفء في الجو.
ابتسم الجد قائلاً:
“مبارك لكم يا أولاد.”
أجاب جان بابتسامة صادقة:
“شكراً لك، جدي.”
عانق مارت أخاه:
“مبارك لك، أخي.”
وبادل جان العناق:
“مبارك لك أيضاً.”
توجه مارت ليصافح إيليف مباركاً لها، بينما ظل جان وأوزان واقفين لبعض اللحظات،قبل أن تعانقهم اليد الدافئة والأمان الصامت. ربتت يد أوزان على ظهر جان بحنان، فتمتم جان بصوت منخفض:
“ابقَ بقربي… لا تتركني.”
ابتسم أوزان مطمئناً :
“دائمًا، صديقي… لن أتركك وعد.”
ابتعدا عن أحضان بعضهما معاً، تبادل جان وإيليف نظرة قصيرة مليئة بالحب والطمأنينة، شعور بالسلام يملأ قلبه، رغم كل ما مر به من صعوبات.
خارج المكتب، تتواصل أصوات الضحك والموسيقى، تلتقي مع رائحة الحلوى والزهور. حيث باقي العائلة يشارك في اللحظات المبهجة، كل شخص في عالمه الصغير، متصلين جميعاً بالحياة الجديدة التي بدأت للتو.
داخل المكتب، رغم صخب العالم الخارجي، يشعر جان أن كل شيء في مكانه الصحيح. الأمان، الحب، الوفاء، والطمأنينة موجودة معه، ومع أوزان الذي يقف بجانبه، وكل ما يحتاجه ليظل مستقراً نفسياً .
بعد دقائق، انضمّ مارت وإيليف وجان وأوزان إلى الحفل، والأنوار الدافئة تملأ الصالون، والموسيقى الخفيفة تتخلل ضحكات الضيوف.
تقدّم مارت نحو شاغلا و إيرهان ، فسألته شاغلا باهتمام:
“هل تم كل شيء؟”
يومأ لها مارت بالموافقة، فتقول بابتسامة خجولة:
“سأذهب لأبارك لهما.”
همس لها مارت بهدوء بين ضحكات حولهما:
“احذري كي لا يسمع أحد.”
فهمّت شاغلا وأومأت برأسها، ثم تقدمت نحو إيليف وجان وأوزان.
تقدمت لتبادل إيليف عناقاً قصيراً وهمست في أذنها:
“مبارك لكما.”
تبادلت إيليف العناق وأجابت بابتسامة:
“مبارك لكما… أنتي ومارت.”
ثم نظرت شاغلا نحو جان، وأرادت مد يدها لتصافحه، لكنه لاحظ قبل أن تصل يدها تجاهه، فتجاهلها بسرعة وتوجّه نحو ساردار الذي كان يحمل ماهر.
قال جان بصوت عالٍ، مع ابتسامة خافتة على وجهه: “ساردار، انتبه ستوقعه.”
أوزان لاحظ الموقف، فمد يده لشاغلا ليصافحها وقال بهدوء وهو يبتسم:
“مبارك خطوبتكما… أنتي ومارت.”
بعد انتهاء الحفل ومغادرة جميع الضيوف، بقي أفراد العائلة في الصالة، تعلوهم أجواء من التعب والهدوء بعد ليلة مليئة بالاحتفالات. الأنوار خافتة قليلاً، ورائحة الطعام المتبقي والكيك ما زالت تملأ المكان، بينما الموسيقى خفتت إلى همسات بعيدة.
جلس الجميع على الأرائك والكراسي، يحاولون الاسترخاء بعد الضحك والحديث الطويل. مارت جلس بجانب شاغلا، يمسك كوب الشاي بين يديه، بينما تتكئ هي عليه بهدوء، مبتسمة رغم الإرهاق، تعكس ملامحها ارتياح ليلة سعيدة.
جان وأيليف جلسا جنباً إلى جنب، يداهما متشابكتان، ينظران لبعضهما البعض بصمت، كأن الكلمات في هذه اللحظة زائدة، بينما تنساب أصابع أيليف بلطف بين أصابعه، مذكّرة جان بهدوئها وطبيعتها الرقيقة. أوزان جلس مقابلهم، يراقبهم بعينين دافئتين، مبتسماً خفية لرؤية جان أكثر هدوءاً، وإيليف مرتاحة بجانبه.
الجد جلس على كرسيه المفضل، يحدق في الجميع بأبتسامة رضا، يتذكر المشاهد التي مرت طوال الليلة، وفخره بأحفاده واضح في كل حركة منه، وكأن قلبه يهمس لهم: “أنتم على الطريق الصحيح”.
نهض مارت وقال بصوت دافئ:
“سأوصل شاغلا لمنزلها…”
ثم وجه نظره نحو جان وإيليف مبتسماً :
“ألن تذهبا للفندق؟”
جان التفت نحو أوزان، عينيه تحملان صمتاً قصيراً ثم همس:
“ليس الآن…”
غادر مارت وشاغلا بعد أن ودعا الجميع، تاركين الصالة أكثر هدوءاً.
همست أيليف لجان، ابتسامتها خافتة:
“سأذهب لرؤية ماهر، ربما لم ينم بعد.”
أومأ لها جان بابتسامة دافئة، ثم بقي للحظة يراقبها حتى اختفت في الممر، قبل أن يقف متجهاً نحو الشرفة، يتنفس هواء الليل البارد، محتفظاً بالهدوء الذي غلف المكان، وأفكاره تتشابك بين الليلة الماضية والمستقبل القريب.
بقي واقفاً على الشرفة، نسيم الليل يلامس وجهه، وهو ينظر إلى أضواء المدينة البعيدة. صمت اللحظة كان ثقيلاً، وكأن الليل نفسه يحمل له ما لم يستطع قوله بصوت عالٍ.
بعد لحظة، انضم إليه أوزان بهدوء، واقترب حتى يقف بجانبه دون أن ينطق بكلمة، مكتفياً بوجوده المطمئن. جان لم يلتفت إليه فوراً، لكنه شعر بالدفء الذي يملأ المكان بوجود صديقه.
أوزان بسخرية هادئة :
“ما القصة… هل أنت خائف من أدائك الليلة يا عريس؟ هل أعطيك حبة؟”
جان، وقد وجه ضربة بضهر كفه نحو بطن أوزان دون أن يلتفت، مما جعل أوزان يمسك معدته بألم
جان بهدوء :
” توقف عن سخافتك.”
أوزان بألم:
“قل هذا لنفسك… ما الذي دهاك؟ لماذا لا تأخذ زوجتك وتذهب للفندق؟”
يتنهد جان، صوته محمّل بالغضب والخوف:
“اللعنة عليك… فقط اصمت.”
أوزان بجدية:
“ما بك؟”
جان بنبرة ساخطة :
“أوزان… اصمت… فقط…اصمت.”
أوزان بقلق:
“جان… ماذا هناك؟”
جان، وقد لمس وجهه بكفيه:
“هاتفك… بقي معي ليلة البارحة.”
أوزان وقد عقد حاجبيه:
“و…؟”
جان وضع يديه على حافة الشرفة ، يزفر بحدة ،بصوت منخفض لكنه مشحون بالرهبة:
“سمعت مكالماتك المسجلة مع طبيبي… وأدركت شيئاً… قد لا أشفى بالكامل. سأتحسن، نعم، لكن هناك احتمال أن أصاب بانتكاسة تعيدني للصفر. ماذا لو حدث ذلك؟ ماذا لو حاولت الانتحار بعد أن أعطيت إيليف وماهر أملاً بأن أكون رب هذه العائلة الصغيرة؟”
أوزان صمت للحظة، ويده ترتعش قليلاً وهو يضع كفه على كتف جان:
“جان… أنا هنا، لن أتركك، لن تترك وحدك أبداً… ثم ان احتمالية انتكاسك مرة أخرى هو واحد بالمئة وذلك لن يحدث أذا ما لم تتعرض لصدمة جديدة .”
جان استدار إليه، وعيونه تلمع بخوف ممزوج بثقة صغيرة:
“فقط… لا تتركني، أوزان.”
أوزان بابتسامة حزينة وهادئة:
“وعد، صديقي… وعد.”
ثم قال بطريقة مشاكسة، محاولاً تخفيف الجو:
“ما قصتك مع شاغلا؟ …أحرجت الفتاة.”
جان يشح نضره عنه:
” عما تتحدث؟…”
أوزان:
“أياك أن تنكر… لن تخفى علي حركاتك. لقد تجاهلتها عندما أرادت أن تصافحك… حتى أنك لم تبارك لها خطوبتها من مارت.”
جان يتمتم بغضب:
“تباً لك…أنت تعرفني اكثر من نفسي.”
أوزان:
“لماذا تعاملها هكذا؟”
جان، وقد صك على أسنانه بغضب، صوته منخفض لكنه حاد:
“لتحمد ألله أنها تخص مارت… ذلك فقط ما يشفع لها عندي”
أوزان وهو يجلس على الكرسي :
“تعلم كيف تتعامل معها …ستصبح زوجة مارت”
جان يستدير ليواجه أوزان مسنداً ذراعيه على الشرفة :
“معك حق… خصوصاً أننا سنعيش بمنزل واحد”
أوزان :
“لا تزال مصراً على قرارك ستبقى في منزل جدك”
جان ينضر للحديقة :
“لا أريد ترك مارت، عشت بعيداً عنه بما يكفي … وأيضاً ماهر معتاد عليه …”
اومأ أوزان بتفهم ثم نهض :
“سأغادر الآن …كان بودي أن اقلكما للمطار غدا صباحاً…لكنك تعلم غير مسموح لي بالقيادة”
يومأ جان بتفهم يتقدم نحو أوزان ليصافحه :
“سأتصل بك”
أوزان:
“بأي وقت …كن بخير”
ثم ودعه وغادر
بعد لحظات، عادت إيليف إلى الصالة، خطواتها هادئة وعينها تبحث عن جان. التقت نظراتهما للحظة، وصمتت الكلمات بينهما، وكأن الليل نفسه يحمل كل ما لم يقولاه.
جان ابتسم بلطف، ومد يده نحوها:
“حان وقتنا… لنذهب إلى الفندق، لنكمل هذه الليلة بعيداً عن كل شيء.”
إيليف، وهي تتشبث بيده بحنان:
“نعم، لنترك كل الضوضاء وراءنا.”
اقتربا معاً من أفراد العائلة، ووجوههم تملؤها الابتسامات والدفء. الجد، وهو يربت على كتف جان:
احرصا على بعضكما، وتذكرا أن بيتنا دائماً مفتوح لكما.
والد إيليف، بابتسامة عريضة:
“استمتعا بليلكما، وسنراكما غداً.”
والدة إيليف أضافت:
“نتمنى لكما السعادة.”
ساردار، بابتسامة صامتة مليئة بالحنان:
“أنتما تستحقان كل لحظة هدوء وسعادة.”
أخيراً، التفت جان إلى إيليف، وأمسك بيديها بإحكام، كأنه يريد أن يضمن ألا يضيع هذا الشعور أبداً. ومع كل خطوة إلى الخارج، تركا خلفهما أجواء الحفل، والضحك، وأضواء الصالة الدافئة، ليغرقا في هدوء المدينة الليلية، حيث يمكن لهما فقط أن يكونا معاً، بحرية وسكينة.
»»»»»»»»
وقف مارت بسيارته أمام منزل شاغلا، وأوقف المحرك بهدوء. الهواء البارد لامس وجهيهما، لكنه لم يكن كافياً ليبرد دفء اللحظة.
شاغلا تنهدت بخفة، وابتسمت له:
“كانت ليلة مذهلة… لم أتخيل أبداً أن تكون حفلة خطوبتنا بهذه الروعة.”
مارت، مبتسماً وهو يلتفت نحوها:
“وهل كنت سعيدة بما فيه الكفاية؟”
شاغلا أومأت برأسها، ضاحكة بخجل:
“جداً… خصوصاً عندما رقصت معك على أغنيتنا المفضلة.”
مارت أدار وجهه بعيداً قليلاً، متظاهراً بالحرج:
“لم أظن أن حركاتي الرقصية ستثير إعجابك…”
شاغلا ضحكت، وضغطت على يده:
“كنت فخورة بك يا مارت… وستظل كذلك دوماً.”
مارت ابتسم بهدوء، واقترب قليلاً :
“وعد؟ أن تبقي إلى جانبي دائماً؟”
شاغلا همست وهي تنظر إلى عينيه:
“وعد… إلى الأبد.”
تبادلوا ابتسامة صامتة، ثم فتحت شاغلا باب المنزل.
شاغلا:
“حسناً، إلى اللقاء يا خطيبي… وأتمنى أن تحلم بحفلتنا الليلة.”
مارت بأبتسامة :
“وأنا أيضاً أتمنى ذلك ، يا خطيبتي… ليلة سعيدة .”
أغلقت شاغلا الباب خلفها، وبقي مارت للحظة يتأمل نافذة المنزل، مبتسماً ومرتاحاً، ثم غادر ببطء في هدوء الليل، وهو يشعر بالرضا والسعادة بعد ليلة مليئة بالاحتفال والفرح.
»»»»»»»»»»»»»»
غرفة في فندق رافلز إسطنبول – الطابق العلوي – الليل
الغرفة فخمة، جدرانها الزجاجية تكشف البوسفور المضيء بالأضواء الذهبية التي تتناثر فوق سطح الماء كالنجوم. ستائر مخملية داكنة تحيط بالمكان، سجادة ناعمة تفترش الأرض، وأثاث عصري يملؤه سكون يليق بلحظة استثنائية.
دخل جان ممسكاً بيد إيليف، التي بدت خطواتها مترددة، نظراتها تجول في المكان بارتباك، وكأنها تبحث عن دليل يؤكد أن ما تعيشه الآن ليس حلماً. ارتجاف خفيف في أصابعها فضح قلقها، وصدرها يعلو وينخفض بسرعة.
اقترب منها جان، شد على كفها برفق وقال بصوت هادئ مطمئن:
“اهدئي إيليف… أنه أنا …جان، حبيبك… لن أفعل شيئاً يؤذيك.”
أطرقت إيليف رأسها للحظة، صوتها خرج متقطعاً ومحمّلاً بذكرى موجعة:
“لا أستطيع منع نفسي من التوتر… لا أنسى أنني وقفت ليلة في غرفة كهذه مع مارت، ليلة لم تكن إلا مسرحية… زواجاً على ورق.”
تجمدت ملامح جان، أغمض عينيه بألم، وكأن كلماتها طعنة يعرف أنه السبب في حدوثها. ثم اقترب أكثر، رفع وجهها بكفه، نظر في عينيها بعمق قائلاً:
“أعلم… وأعلم كم جرحتك تلك الليلة. لكن صدقيني، هذه المرة مختلفة. هذه الليلة حقيقية. لا مسرحية، لا كذبة… فقط نحن.”
التقت عيناها بعينيه، وانعكس فيهما ارتجافها الذي بدأ يخفت تدريجياً:
“نعم… نحن معاً. أنا بأمان… في أحضانك.”
ابتسم جان، وملأت عيناه لمعة دافئة. جذبها إليه، ذراعه يلتف حول خصرها بحنان، بينما تسللت أصابعه إلى خصلات شعرها، يقرب رأسها منه ببطء. أنفاسه لامست وجهها، حتى انحنى وأخذ شفتيها برفق، قبلة بطيئة تحمل وعداً جديداً… بدايةً مختلفة عن كل ما سبق
ابتعد جان قليلاً ليلتقط أنفاسه، جبينه يلامس جبينها، وعيناه مغمضتان كأنه يريد أن يثبت هذه اللحظة في قلبه إلى الأبد. بصوت خافت خرجت كلماته متقطعة بالأنفاس:
“اشتقت إليك… أكثر مما تتخيلين.”
ارتجفت شفتا إيليف، وابتسامة صغيرة تشكلت بينهما وهي تهمس:
“وأنا أيضاً… كل هذا الانتظار كان لأجلك.”
ابتسم جان ابتسامة باهتة لكنها صادقة، ثم مرر أصابعه على وجنتها بحنان وكأنها كنز بين يديه، قبل أن يضمها إليه مجدداً، يحتضنها بصمت أطول من أي كلام.
بعد لحظة، أخذ بيدها بهدوء، وسارا معاً
نحو الجدار الزجاجي. وقفت إيليف ملتصقة به، تحدّق في البوسفور المتلألئ، ثم أسندت رأسها على كتف جان.
إيليف، بصوت هامس مطمئن: “الآن… أشعر أنني وجدت مكاني.”
جان شد ذراعه حولها أكثر، وعيناه تتابعان أضواء المدينة وكأنها تبارك لهما بداية جديدة.
»»»»»»»»»»»»»»»»
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
عالم الأنمي
عـام
منتدى يجمع عشاق الأنمي من كل مكان!
شاركنا انطباعاتك، ناقش الحلقات والمواسم الجديدة، تابع آخر الأخبار، وشارك اقتراحاتك لأفضل الأنميات التي تستحق المشاهدة.
سواء كنت من محبي الشونين، الرومانسية فهذا القسم هو موطنك!
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل " 50"