غمر ضوء الصباح الخافت أرضية الغرفة، وتسلّل عبر الستائر ليبعثر ظلالاً خفيفة على الجدران.
كان جان واقفاً وسط الغرفة، يتنقّل بعينيه بين الأركان كأنه يبحث عن شيء ضائع… أو مهرب.
مرّر يده بين الوسائد، ثم رفع الغطاء، ونظر تحت السرير… لا شيء.
همس لنفسه وهو يمرر أصابعه بين خصلات شعره بعصبية: “أين وضعتها؟ كانت هنا… كنت أراها كل يوم.”
خطا بضع خطوات نحو الزاوية اليسرى من الغرفة، ثم فتح باب الحمام الداخلي المتصل بالغرفة.
.
دخل بسرعة، وبدأ يفتش خلف المغسلة، فتح خزانة صغيرة، حتى رفع السجادة ولم يجد شيئاً.
عبث بنظره في كل الاتجاهات ثم خرج متأففاً.
عاد للغرفة وفتح دولابه…
الفوضى عارمة داخله، كل شيء مقلوب وعشوائي.
أزاح السترة تلو الأخرى، عبث في صناديق قديمة، ثم فجأة-
ضربة خفيفة على رأسه.
تأوه وهو يفرك موضع الألم، ثم نظر للأعلى.
“ما هذا؟… إنه كيتاري!”
همس بالكلمة وكأنه يعيد اكتشاف نفسه.
أخرج الكيتار بيدين مغطاتين بالغبار.
مرّر أصابعه عليه بحذر…
كأنه يلمس ذكرى كانت مدفونة منذ زمن.
“أكثر من عشر سنوات…”
قالها وهو يبتسم ابتسامة خفيفة، باهتة، لكنه لم يُكمل.
الصوت الوحيد الذي سُمع بعدها هو صرير إعادة الكيتار إلى مكانه.
ثم تمتم كأنه وجد تفسيراً
“ربما… سقطت القلادة في منزل والدي.”
نهض من مكانه، مسح الغبار عن بنطاله، وخرج من الغرفة.
—
أثناء مروره قرب المطبخ، لمح مارت جالساً وحده في غرفة الطعام.
كان يأكل بصمت، رأسه منحني، يقطع التوست بحذر، كمن لا يرغب في إصدار أي صوت.
توقف جان عند الباب…
نظر إليه مطولاً .
ثم تنفّس بعمق، وشدّ قبضته ، وكأنه حسم أمراً داخله.
دخل الغرفة، وجلس على الكرسي المقابل لمارت بصمت.
رفع مارت رأسه، نظر إليه بدهشة صامتة.
لكنه لم يقل شيئاً.
أخذ جان قطعة توست من السلة، وضع عليها الجبنة، وبدأ يأكل ببطء.
لم يكن هناك أي صوت سوى قرقعة الأدوات الخفيفة… وصمتٌ بين شقيقين أنهكهما البُعد
لم يلتقِ نظرهما كثيراً…
لكنّ مارت، فجأة، ابتسم.
ابتسامة خفيفة، مرت بهدوء على شفتيه، كأنها تقول
“أنا لا زلت هنا… شكراً لأنك جلست.”
خرج الاثنان من المنزل معاً ، كأنهما يسيران في خطوة واحدة، لكن كلٌّ منهما يتجه إلى وجهة مختلفة.
مارت ذاهب الى الجامعة .
أما جان، فقد رفع نظره للحظة نحو السماء الصافية، ثم فتح باب سيارته للمرة الأولى منذ وقت طويل، تاركاً دراجته جانباً .
كان بحاجة للاختلاء بنفسه، ليستجمع أفكاره ويعيد ترتيب مشاعره التي كانت تشتعل في داخله.
شغل المحرك، وانطلق في طريقه نحو المنزل الجبلي، ذاك المكان الذي لطالما كان ملاذه بعيداً عن صخب الحياة، حيث يمكنه التفكير بهدوء واتخاذ قراره.
»»»»»»»»
ثانوية روبرت – صباح هادئ
جلست إيليف في مقعدها القريب من النافذة، والقلادة بين يديها، تقلبها بهدوء وكأنها تحفظ تفاصيلها عن ظهر قلب.
نظرتها ساكنة، بعيدة، لا توحي بالدهشة… بل بشيء يشبه الاعتياد.
همست لنفسها بصوت خافت
“لم يكن وهماً… كان ينظر إلي.”
سكنت عيناها للحظة، قبل أن تتابع
“لكنه لم يوجه لي كلمة واحدة… منذ عشر سنوات.”
لامست القلادة براحة كفّها، ثم تابعت بنبرة خالية من الحدة، كأنها تسرد واقعاً لا يقبل التغيير:
“فقط يختلس النظر إلي من حين لآخر…
ليعيدني إلى نقطة الصفر.
ليمنحني أملاً خافتاً…
أملًا بأنه سيعود لي، يوماً ما.”
ثم أعادت القلادة إلى عنقها بهدوء، واستقرت في جلستها،
كأن شيئاً لم يكن
»»»»»»»»
المنزل الجبلي – منتصف الصباح
وصل جان إلى المنزل الجبلي، أوقف السيارة أمام الممر الترابي، ثم ترجّل بهدوء.
فتح الباب بمفتاحه الخاص، ودخل.
كما توقع…
كان المنزل نظيفاً، مرتباً على غير عادة البيوت المهجورة.
طاولة السفرة خالية من الغبار، والستائر مسدلة بعناية.
كان يعلم… أن أحد أفراد العائلة لا يزال يزور المكان من حين لآخر.
دائماً ما يجد شيئاً في الثلاجة.
أحياناً يتغير ترتيب الكتب على الرف، أو تُنقل المزهرية من جهة إلى أخرى.
لكن رغم كل تلك العلامات… لم يصادف أحداً قط.
توجّه مباشرة إلى المطبخ، فتح الثلاجة وتفحّص ما فيها،
ثم أعد لنفسه كوباً من القهوة المثلجة.
خرج إلى الشرفة الواسعة، جلس على الكرسي الخشبي المائل،
مدّ قدميه على الطاولة أمامه، وأسند رأسه للخلف.
نظر إلى الأفق بصمت…
كان كل شيء ساكناً، لا يُسمع إلا صوت الريح بين الأشجار.
أغمض عينيه للحظة…
كأنما يبحث عن إجابة داخل ذلك الصمت.
»»»»»»
مبنى ناتوك بيركان – منتصف النهار
كان أوزان يتنقل بين الممرات الطويلة لمبنى “ناتوك بيركان”، يمرّ بقاعات الدرس، ويلقي نظرات سريعة داخل بعضها، وكأن عينيه تبحث عن وجه يعرفه جيداً.
أخرج هاتفه من جيبه، واتصل بجان.
رنّ الهاتف للحظة، ثم جاءه صوت جان عبر الخط، هادئاً، شبه ناعس
“صباح الخير.”
أوزان (بدهشة خفيفة)
“أين أنت؟ أنا في قسمك، ولم أرك.”
جان
“لست هناك… لم آتِ إلى الجامعة اليوم.”
أوزان (بتخمين مباشر):
“أنت في المنزل الجبلي!”
جان
“نعم.”
أوزان (بتنهيدة خفيفة)
“تبدو وكأنك تحتاج للتفكير… يبدو أن كلامي لم يُقنعك تماماً.”
جان (بعد صمت قصير)
“أنا فقط لا أريد أن أتسرع…
أخشى أن أندم لاحقًا.”
أوزان:
“وهل تجاهلت مارت اليوم أيضاً؟”
ضحك جان بخفة، وقال بنبرة غير معتادة
“صدق أو لا تصدق… تناولت معه الفطور اليوم.”
ارتسمت ابتسامة على وجه أوزان، وقال:
“هذا جيد… خذ وقتك، جان. فكر كما تشاء…
نلتقي في المساء؟”
جان:
“حسنًا.”
انتهت المكالمة، لكن بين السطور كان واضحاً …
أن شيئاً ما بدأ يتغيّر.
»»»»»»
المساء – كافيه هادئ في حي نيشان تاشي
جلس مارت وساردار على طاولة صغيرة قرب النافذة، أمامهما طبق من الحلوى التركية الشهيرة، و أكواب القهوة تفوح منها رائحة القهوة التركية الغنية. الأضواء الدافئة للكافيه تعكس على وجهيهما توهجاً خفيفاً.
مارت ابتسم ابتسامة مترددة وهو ينظر إلى فنجانه، ثم قال بنبرة تحمل مزيجاً من الأمل والحذر:
“صحيح أنه لم يتكلم، لكن مجرد تناوله الفطور معي أسعدني… اعتقد أن الجدار الجليدي بدأ يذوب بيننا… أخيراً.”
كانت عينيه تنبض بشيء من الارتياح، لكنه ما زال يخفي الخوف من أن يتراجع كل شيء. كان قلبه يدق ببطء، يتأمل أن تكون هذه الخطوة الصغيرة بداية لفهم جديد.
ساردار، الذي كان يراقب مارت عن كثب، ابتسم له بسعادة حقيقية، وصوته مليء بالتشجيع:
“هذا تقدم واضح. أعتقد أن جان أخيراً بدأ يتجاوز صدمته. لا تضغط عليه… دعه يقترب منك بهدوء، دون أن يشعر بأنه مجبر على شيء.”
ثم أضاف، وهو يميل قليلاً للأمام، كأنه يشارك سراً
“الشفاء الحقيقي يبدأ بلحظات بسيطة… مثل هذه ، مشاركة طعام ، نظرة صامتة، وجود دون كلام.”
ابتسم مارت و أومأ برأسه، مستشعراً لأول مرة منذ فترة طويلة بصيصاً من الضوء وسط الظلمة
»»»»»»
منزل عائلة آصلان – غرفة الطعام – صباح اليوم التالي
جلس مارت والجد على الطاولة، يتناولان الفطور وسط أحاديث متواصلة، كأن الوقت لا يكفي لسرد كل ما في القلب. تسللت أشعة الشمس عبر النافذة، ترسم خطوطاً دافئة على وجهيهما.
ابتسم مارت ابتسامة ماكرة وهو ينظر إلى جده
“ألم تقل إنك لم توافق على العرض لما وقعت معهم؟”
رد الجد بهدوء، رافعاً كوب الشاي
“قدموا عرضاً آخر… لذلك وافقت يا عزيزي.”
أضاف بفخر خافت
“تعلم من جدك.”
ضحكا معاً بخفة، و عمَّ الجو بينهما بدفء وثقة واضحة.
فجأة، دخل جان غرفة الطعام بصمت، وجلس يتناول طعامه بهدوء.
ارتسمت ابتسامة ارتياح على وجه مارت، كأنه وجد شيئاً مفقوداً منذ زمن.
أما الجد، فظل صامتاً، لكن علامات الدهشة والارتباك كانت واضحة على ملامحه، وكأن شيئاً غير متوقع قد حدث.
بعد دقائق…
غادر الجد إلى عمله، تاركاً خلفه صمتاً خفيفاً يملأ أرجاء المنزل. خرج مارت وجان معاً إلى الكراج.
مارت اتجه نحو سيارته كالمعتاد، بينما توقف جان بجانب دراجته، يحدق بها دون أن يحرك ساكناً .
مرت ثوانٍ من الصمت، ثم قطعها صوته المتردد
“مارت.”
توقف مارت في مكانه، للحظة لم يكن متأكداً مما سمعه.
هل جان… ناداه؟
استدار ببطء، نظر إليه بدهشة وارتباك مختلط بالدهشة
“نعم؟”
كان جان يحك مؤخرة رأسه بتوتر، يتجنب النظر مباشرة في عينيه
“هل توصلني معك إلى الجامعة؟”
شعر مارت بشيء يشبه الرجفة في صدره. لم يكن التصرف بحد ذاته هو المفاجئ، بل الطريقة.
جان… الذي لطالما كان قوياً ، صلباً، وكأن لا شيء يمسه…
الآن يقف أمامه خجولاً، متردداً، كأن كلماته خرجت بصعوبة من بين آلاف الحواجز.
ابتسم مارت، وقال بنبرة دافئة، فيها خليط من الحنان و الدعابة
“وهل تحتاج لسؤالي؟ اركب معي دون أن تطلب اذناً.”
داخل السيارة – الطريق إلى الجامعة
ساد الصمت الهادئ داخل السيارة، تنساب أنغام الموسيقى بهدوء في الخلفية، تملأ الفراغ بين الكلمات التي لم تُنطق بعد.
نظر مارت إلى جان وقال بنبرة عفوية
“لم أتوقع أن تترك دراجتك اليوم،.”
كذب جان قائلاً دون أن يلتفت، وهو يحدق في الطريق أمامه
“إنها معطلة.”
لم يكن صوته مقنعاً، وكان هناك بعض التردد فيه، لكن مارت لم يعلق.
فقط رفع حاجبه مبتسماً قائلاً
“يبدو أنها ضاقت بك ذرعاً لأنك تركتها أسبوعاً .”
ابتسم جان بخفة، مستمتعاً بأن مارت لم يلح عليه بالمزيد.
بعد لحظة من الصمت، قال جان بجدية
“على سيرة ذلك، سيارتك بحاجة إلى غسيل.”
رد مارت بسرعة بضحكة ساخرة
” كحال غرفتك؟”
ضحك جان ضحكة خفيفة
“ها قد عاد لسانك السليط!”
تمتم مارت مبتسماً وهو يحدق أمامه
“لساني لم يذهب إلى أي مكان…”
ضحكا معاً، ضحكة خفيفة لكنها كانت كافية لتخفيف ثقل الصمت الذي كان يخيّم بينهما
»»»»»»»
غرفة اجتماعات شركة العائلة في شيشلي – نهاراً
طاولة اجتماعات كبيرة من خشب داكن تحيط بها كراسي جلدية سوداء. نوافذ زجاجية تطل على شوارع شيشلي الصاخبة.
الجد يجلس على رأس الطاولة، يرتدي بدلة رسمية، لكنه يبدو شارد الذهن. الأصوات حوله مناقشات العمل تتردد في الخلفية، لكنه لا يسمع شيئاً.
ابنه ينظر إليه بقلق ويحاول لفت انتباهه
“بابا، هل تتابع النقطة المتعلقة بميزانية المشروع؟”
الجد يرفع رأسه ببطء، يبتسم ابتسامة باهتة لكنه لا يجيب فوراً. عينيه تلمع بتردد، وكأنه يعاني من صراع داخلي.
ثم تغمره فكرة عن جان، يتذكر صباح اليوم الذي تناول فيه جان الإفطار مع العائلة.
جان بدأ يتحسن… بعد كل الصمت والابتعاد، عاد يتحدث، حتى يبدو أنه بدأ يتجاوز آلامه النفسية… هذا التغير… يزعجني أكثر مما أظن. لم أكن مستعداً لأرى جان يعود بهذه القوة. هل يعني هذا أن كل ما حاولت بناءه من تحكم ينهار؟لكن انتقامي لم ينتهي بعد
الجد يغمض عينيه للحظة، يحاول قمع مشاعره.
ينظر إلى ابنه بحزم
“نعم، لنكمل النقاش.”
»»»»»»
حديقة مبنى واشبورن هول – جامعة بوغازيتشي – صباح مشمس
أشعة الشمس تتسلل بخجل بين أغصان الأشجار المنتشرة حول الحديقة، تتراقص على المسطبات الخشبية القديمة التي يحتلها طلاب من كل التخصصات، منهم من يقرأ، ومنهم من يضحك، وآخرون يشردون في صمت.
جلس جان بصمت على إحدى تلك المسطبات، يميل بجسده قليلاً إلى الأمام، عيناه تحدقان في الأوراق المتناثرة على الأرض وكأنها تحمل رسالة لم يفهمها بعد. نسمة خفيفة حرّكت أطراف قميصه، ولفّت خصلات شعره بانسياب، لكنه لم ينتبه.
ضربة خفيفة ومفاجئة على مؤخرة رأسه أعادته إلى الواقع. التفت بسرعة، ليجد أوزان واقفاً خلفه، يلوّح بزجاجة ماء في يده، وعيناه تلمعان بروح الدعابة.
أوزان (وهو يجلس بجانبه)
“ألم نتفق أنك ستقلني إلى الجامعة؟ أين اختفيت أيها الخائن؟”
جان (يبتسم بخفة دون أن يلتفت)
“في اللحظة الأخيرة… قررت أن أطلب من مارت أن يقلني.”
تجمدت ابتسامة أوزان للحظة، حدّق في جان بعيون متسعة بشيء من المفاجأة
“مارت؟ إذاً… اتخذت قرارك؟”
جان (دون أن ينظر إليه)
“…”
أوزان (بنبرة هادئة، تكاد تهمس)
“ستقترب منه… أليس كذلك؟”
ساد الصمت بينهما، كأن الهواء امتلأ بكلمات لم تُقال. وحده صوت العصافير ظل يغني بإيقاع لا يأبه بما يحدث في قلب جان.
جان (بصوت خافت)
“أعتقد هذا.”
أوزان، كعادته، لا يجيد البقاء طويلاً في اللحظات الثقيلة. دفع كتفه بخفة إلى جان، وقال بنبرة خفيفة
“أليس لديك محاضرات؟ لماذا أنت جالس هنا في قسم مارت؟”
جان (نظرة جانبية هادئة)
“هل تعتقد أني دخلت الجامعة لأحضر المحاضرات؟”
أوزان (ينفجر ضاحكاً بسخرية)
“لااا… لو كنت شخصاً طبيعياً لقلت نعم… لكنك جان! تدخل الجامعة لتراقب مارت من بعيد، بينما تتظاهر بأنك تكرهه”
جان (ببرود ساخر وهو ينظر إلى الأشجار)
“أراقبه؟ لا تبالغ… أنا فقط أجلس في مكان تصادف أنه يمر منه… كل يوم.”
أوزان يضحك بخفة، يهز رأسه وكأنه اعتاد هذا النوع من الإنكار المُقنّع، ثم يرمقه بنظرة جانبية مليئة بالتلميح.
جان يبتسم، يمرر يده في شعره بتوتر خفيف، ويتمتم وهو يتنهد
“أيها الحقير… كف عن إحراجي.”
أوزان (بمرح)
“أنا؟…. أنا مجرد مرآة لما تحاول إنكاره يا عزيزي.”
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 4"