زفر بصمت، ثم وضع الهاتف جانباً، وأخذ يتأمل ملامح إيليف النائمة، وجهها الشاحب ما زال يحمل آثار التعب، ويدها الصغيرة مستلقية على بطنها .
همس دون أن يُسمع: “أنا آسف يا شاغلا… آسف لكل شيء لم أستطع أن أكونه.”
أعاد النظر إلى الهاتف، فكر أن يكتب رسالة… ثم تراجع.
،أغمض عينيه. كان الصمت يحيط به، لكن داخله يعجّ بالكلمات التي لم تُقال، والطرق التي لم تُسلك.
في الزاوية الأخرى من الغرفة، كان الضوء الخافت المنبعث من مصباح الطاولة يُلقي ظلالاً ناعمة، لكنه لم يُبدّد العتمة في قلبه.
»»»»»»»»»»»
إسطنبول – شقة شاغلا – بعد ساعة
كان الهواء ساكناً في الشقة، وكأن الزمن توقف لحظة ليستمع لبكاء شاغلا المكتوم.
جلست على الأريكة، تحدق في شاشة هاتفها التي انطفأت بعد أن عرضت لثوانٍ اسماً تحفظه جيداً: “مارت – عدة مكالمات فائتة.”
لم تفتح شيئاً. أغلقت الهاتف، وأسندت جبينها إلى كفها، والدموع تنساب بصمت.
ثم… طرَق الباب.
رفعت رأسها، الدموع ما تزال على وجنتيها. تكرر الصوت، هادئ لكنه يحمل إلحاحاً مألوفاً.
وقفت بتثاقل، وسارت نحو الباب كمن لا يريد أن يصل.
وضعت يدها على المقبض، تنفّست بعمق… وفتحته.
كان مارت واقفاً أمامها.
لم ينطق بكلمة. ولم تقل هي.
التقت عيناه بعينيها الحمراوين المرتجفتين، وعيناه المنهكتان المملوءتان بندم لا يحتاج إلى صوت.
ظل واقفاً هناك، يحمل تعبه، وذنباً لا يحمله إلا من تأخر كثيراً عن كل شيء.
وهي وقفت هناك، تحمل جرحها كأنه سلاح. لم تفتح الباب على اتساعه، ولم تغلقه.
فقط نظرت إليه.
قال مارت بصوت متقطع: “يجب أن نتكلم.”
ردّت شاغلا بصوت واضح حاد: “لا أريد رؤيتك.”
حاولت إغلاق الباب، لكن مارت دفعه بقوة ودخل.
صرخت شاغلا بغضب، تضرب صدر مارت بيدها المرتجفة: “كيف فعلت هذا بي؟ كيف تخونني؟ …تزوجت وأخفيت عني!”
حاول مارت أن يتراجع، لكن الغضب في عينيها جعلها تقترب أكثر، ويديها تحاولان التعبير عن غضبها وحيرتها.
بصوت هادئ لكنه حازم، أمسك مارت بيدها برفق، محاولاً قيد حركتها دون عنف: “أهدئي… اسمعيني.”
ترددت شاغلا، لكنها لم تبتعد. نظر إليها بعينيه الممتلئتين بالندم واصل مارت كلامه : “لم أخنكِ، لم أخبِركِ عن الزواج… لأنني لم أعرف كيف أقول.”
تعلقت يديها فيه محاولة التحرر، لكن قبضته لم تكن مُدعاة للألم، بل كانت محاولة لتهدئتها وفهمها.
مارت بصوت مكسور: “لم يكن قصدي أن أخدعك، لم أكن مستعداً لكل هذا… ولكنني أريد أن أشرح كل شيء.”
شاغلا بغصة، وهي تحاول التخلص من قبضته بكل قوتها : “تشرح لي ماذا… كيف تزوجت؟”
قيدها مارت، واضعاً ظهرها على صدره وهو ممسك بكلتا يديها، تكلم بصوت متوجع: “فقط أهدئي ودعينا نتكلم.” ضربته بقدمها على قدمه بقوة، فزفر مارت من الألم، وانحنى قليلاً وهو يتمتم بصوت مكتوم:
مارت (مغمغمًا من الألم): “اللعنة… فقط توقفي.”
انزلق مارت وهو مستند على الحائط، لا يزال يقيدها بين يديه، وكأنهما في معركة لا صوت لها سوى الأنفاس المتقطعة والقلوب المتصدعة.
مارت (بصوت متعب، مكسور): “أرجوكِ… شاغلا… يكفي.”
توقفت يداها عن المقاومة. استندت برأسها إلى صدره دون وعي، وكأن جسدها لم يعد قادراً على القتال، فقط تعب… تعب كثيراً.
انسابت دموعها بصمت، دافئة، ثقيلة، تنزلق على وجنتيها .
شاغلا (بهمس مرتجف): “لماذا فعلت هذا بي؟ كنتُ أحبك…”
أغمض مارت عينيه، وكأن هذه الجملة وحدها كانت كافية لتهز كيانه.
ثم همس، وقد أرخى قبضته عن يديها برفق، كأنّه يسلم روحه:
مارت: “ليس زواجاً حقيقيًا… أقسم لك.”
تجمدت للحظة. انسحبت من بين ذراعيه ببطيئ، واستدارت لتنظر إليه بعينين دامعتين، مشوشتين ما بين الحيرة والرجاء.
شاغلا (بصوت شبه هامس): “ماذا تعني؟”
مارت (بصدق مرير): “زواج على الورق… فقط لحمايتها . لم أكن حاضراً فيه حتى بقلبٍ واحد.”
، عيناها لا تصدقان، لكن قلبها… قلبها يريد أن يصدّق.
شاغلا (بهمس منكسر): “لكنني لست ورقة… ولست ظلاً تعود إليه حين تنتهي المسرحية.”
اقترب مارت، ضمها الى صدره ، وقال بصوت مبحوح:
مارت: “لم تكن مسرحية… ولا أنتِ ظل. أنتِ الحقيقة الوحيدة .”
سكت لحظة، ثم أضاف بصوت يكاد لا يُسمع:
مارت: “ولأني خفت أن أجرحك، جرحتك أكثر.”
شاغلا (بغضب، ودموعها تتساقط): “أنت تكذب!”
مارت (يمسك بوجهها بين كفيه، ينظر في عينيها مباشرة، بنبرة صادقة): “أبدًا…….. شاغلا …لم أكذب عليكِ …إيليف كانت حبيبة أخي، جان. ما لا تعرفينه… أن جان اختفى. وإيليف حامل… كان عليّ أن أحميها، هي وطفلها، إلى أن أجد جان.”
شاغلا (بصدمة، تتراجع خطوة): “مارت… لكن… قلت إن علاقتك بجان قد تحسنت.”
مارت (بمرارة، ينخفض صوته): “أنا… أنا السبب. ضيعت أخي من بين يدي… طعنته في ظهره… دون أن أدري.”
شاغلا (مرتبكة، تهمس): “كيف ستجده؟”
مارت (بتعب عميق): “لا أدري… فقط أبحث.”
شاغلا (تتنفس بصعوبة، بصوت فيه خيبة): “مارت… تريدني أن أصدق أنك تزوجتها، وتنامان في غرفة واحدة… ولم تلمسها؟”
مارت (ينفجر بغضب): “شاغلا، كفى! أوزني كلامك! هل تظنين أنني بهذا الانحطاط؟ هل أخون أخي؟ ألمس من أحبها؟”
شاغلا (تنظر للأرض، تهمس): “أنا فقط… لا أستطيع أن أتصورك معها… تحت سقف واحد.”
مارت (بصوت جاد، حاسم): “اسمعيني جيداً ، شاغلا… لا أحد يعلم الحقيقة، ،لا جدي، ولا أحد… فقط أنا وإيليف وأنتِ الآن.
لو عرف جدي… قد يؤذي إيليف… قد يقتل طفل جان.
لهذا… لا تذكري ما سمعته. لا تتحدثي عنه… ولا حتى مع نفسك. اعتبريه لم يُقال.”
(يصمت مارت لبرهة، يشيح بنظره نحو الأرض، كأنّه يفتّش عن كلمات لا تجرؤ على الخروج. ثم يتحدث بصوت هادئ مُثقل بالرجاء):
مارت (بصوت خافت): “أنا آسف يا شاغلا… أعلم أنّي جرحتك، وربما لا أستحقّ غفرانك… لكنّ ما أعيشه الآن… لا يشبه أي شيء عرفته من قبل.”
(تحدّق به، والدموع ما تزال تلمع في عينيها، بين الغضب والانكسار):
مارت (يتابع، بصوتٍ أكثر وهناً): “لا يمكنني أن أكون معك الآن… ولا أن أُظهِر أيّ علاقة بك. جدي يراقب كل شيء، ولن يتردد لحظة إن ظنّ أنني أخون إيليف… حتى لو كان زواجنا مجرّد غطاء.”
(يرفع عينيه إليها، نظرته تتوسّل الفهم): “لذا… أطلب منك شيئاً واحداً فقط… فلنكن أصدقاء، مؤقتاً … أصدقاء فقط، حتى تمرّ هذه العاصفة.”
(شاغلا تصمت، تحدّق به طويلاً، ثم تهمس وهي تحبس أنفاسها):
شاغلا: “أصدقاء؟ بعد كل ما كان بيننا؟ بعد أن أحببتك بكلّي؟”
(ينخفض صوتها، ويتكسر في حلقها): “وتريدني أن أراك تمرّ بقربي… ولا ألمسك؟ أن أبتسم… وكأنّي لا أموت كل يوم؟”
(يقترب مارت نحوها، ثم يرفع يده بتردّد، لكنه لا يلمسها. عينيه دامعتان):
مارت: “أعلم أني أطلب الكثير… لكن إن لم تكوني إلى جانبي الآن، سأضيع. وإن علم جدي بما بيننا، قد تدفع إيليف الثمن… وقد يدفعه طفل جان أيضاً.”
(تخفض شاغلا رأسها، ترتجف شفتاها. ثم تهمس، بالكاد يُسمع صوتها):
شاغلا: “وأنا؟ ما الذي أكونه في عينيك الآن؟”
(يصمت مارت لحظة، ثم يردّ، صوته يتكسر):
مارت: “أنتِ الحقيقة الوحيدة التي لم أشك بها يوماً… لكنني لا أملك رفاهية أن أختارها الآن.”
(يسود الصمت، لا شيء يُسمع سوى أنفاسهم المتقطعة، كأن الغرفة بأكملها تمسك بقلبها… تنتظر قراراً، أو وداعاً .)
»»»»»»»»»»»»»
نيويورك – خارج المطعم – مساء متأخر
انغلق باب المطعم خلفهما بصوتٍ معدني خافت، ولفحهما نسيمٌ ليلي بارد، محمّلٌ برائحة البحر والبقايا الأخيرة من عرق المطبخ.
كان جان يسير بصمت، يدفن يديه في جيبي معطفه، بينما أوزان يتنفس بعمق، كأنه يطرد من صدره ثقل يومٍ طويل.
أوزان (وهو يمدّ ذراعيه بتكاسل): “انتهينا أخيراً… أشعر أن عضلاتي ستعلن العصيان في أية لحظة.”
جان (بابتسامة هادئة): “على الأقل لم تحدث مشاجرات في المطبخ اليوم… هذا إنجاز بحد ذاته.”
ضحك أوزان، ثم التفت إليه، وفي عينيه لمعة عبث مألوفة:
أوزان: “ما رأيك؟ نذهب إلى ديسكو، أو ربما إلى بار صغير… نكسر هذا الجمود. نشرب شيئاً، نسمع موسيقى… نذكر أنفسنا بأننا ما زلنا على قيد الحياة.”
توقف جان عند زاوية الرصيف، ألقى نظرة عابرة إلى الشارع شبه الخالي، ثم قال بهدوء:
جان: “لا أعلم… لم أعد أحتمل الضجيج كالسابق.”
أوزان (بابتسامة ساخرة): “هل أصبحتَ عجوزاً قبل أوانك؟”
جان (بصوت منخفض): “ربما… في داخلي، نعم.”
ساد بينهما صمتٌ قصير، ثم قال أوزان بنبرة أكثر جدية:
أوزان: “لا أقصد السهر أو الرقص. فقط نذهب، نجلس، نسمع موسيقى، نرى وجوهاً غير الوجوه المعتادة… لا أكثر.”
ظل جان صامتاً للحظة، ينظر إلى الأفق المظلم، وكأنّه يبحث عن مخرج مؤقت من رأسه المثقل.
ثم تنهد ببطء وقال:
جان: “فلنجرّب.”
ابتسم أوزان، وربت على كتفه بلطف:
أوزان: “هكذا أُحبك.”
وتابعا السير في صمت، كتفاً إلى كتف، يتركان وراءهما المطبخ وأحاديثه، ويمضيان نحو ضوء بعيد… قد يحمل نسياناً مؤقتاً ، أو بداية لمساءٍ مختلف.
»»»»»»»»»»»»»»
نيويورك – أحد البارات الصغيرة – بعد منتصف الليل
كان البار هادئاً نسبياً ، يختبئ في زقاق جانبي بعيد عن صخب المدينة. أضواؤه الخافتة ترسم ظلالاً متكسّرة على الوجوه، والموسيقى تنساب في الخلفية بنغمات جاز ناعمة، كأنها تحاول أن تُغري الأرواح المتعبة بالرقص ولو داخلها فقط.
جلس جان وأوزان أمام البار، كل منهما يحمل كوبه، والنادل ينشغل خلف الخشب بصمت محترف.
أوزان (ينظر إلى جان مبتسماً، يميل بجسده قليلاً نحوه): “هل تتذكر كيف كنتَ تأتي إلى البار كل ليلة حين كنا في إسطنبول؟”
ضحك بخفة، ثم هزّ رأسه وهو يحدّق في السائل الداكن في كوبه:
أوزان (مكملاً، بنبرة مرحة ممزوجة بالحنين): “كنت تتشاجر حتى مع ظلك… وأنا أركض خلفك، أعتذر من هذا وأهدّئ ذاك، خشية أن ينتهي بك الأمر مقتولاً في زقاقٍ ما، فقط لأن أحدهم لم يعجبك وجهه.”
ابتسم جان بخفوت، هزّ رأسه كما لو أنه يتذكر تلك الأيام في مرآة مشوشة.
جان (بصوت منخفض، وعيناه معلّقتان بالكوب): “كنتُ غاضباً من كل شيء… من نفسي، من الناس… من الحياة كلها.”
أوزان (بلهجة ساخرة وهو يرفع كأسه): “وكنتَ تنفّس غضبك على حساب الكراسي، والزجاج، وأعصابي.”
جان (يبتسم بمرارة): “على الأقل، لم أُلقِ شيئاً عليك.”
أوزان (ضاحكاً ): “بل كدتَ تفعل… ليلة الحانة القريبة من ساحة تقسيم، نسيت؟”
ضحك كلاهما، ضحكة قصيرة لكنها حقيقية، ثم ساد صمت خفيف، كأنّ الماضي فتح نافذته فجأة، فهبت منه نسمة باردة.
جان (بعد لحظة، بنبرة أكثر جدية): “لا أعرف كيف كنتَ تتحمّلني وقتها.”
أوزان (ينظر إليه بثبات، ثم يرفع كتفيه): “لأنك أخي، ولأنني كنت أعرف أنك تحاول أن تبقى حياً فقط… بطريقتك الخاصة.”
تعلّقت نظرة جان في عينيه، ولم يقل شيئاً ، فقط أومأ ببطء، وكأن هذه الكلمات وحدها كانت كافية لتهدئة عاصفة صغيرة في داخله.
ثم ارتشف من كأسه بصمت، وعاد يحدّق في الموسيقى التي لا تُرى، لكنّها تلمس شيئاً دفيناً في القلب.
»»»»»»»»»
إسطنبول – منزل العائلة – سطح المنزل – ما قبل الفجر
كان الظلام لا يزال يُغلف المدينة، والريح الباردة تعبث بطرف معطف مارت، وهو يقف على سطح المنزل يحدّق في الأفق البعيد، كأنّه يبحث عن مخرج من داخله.
في يده سيجارة مشتعلة، لم يدخّنها… فقط يراقب دخانها يصعد، يتلاشى كما تتلاشى خياراته.
صوت داخلي يهمس… ربما كان صوت جان، أو شاغلا، أو مجرد بقايا من صوت نفسه حين كان شخصًا آخر:
> “لا أحد يستحق أن تُدمّر نفسك من أجله.”
ردّ على نفسه بصوت خافت: “لكنّهم يستحقّون… هما الاثنان.”
أخرج هاتفه من جيبه، فتح معرض الصور. صورتان متتاليتان.
ثم صورة أخرى، التقطها خلسة لـ إيليف وهي نائمة على الأريكة، يدها على بطنها، وملامحها مرهقة… لكنها هادئة.
أغلق الهاتف، وكأنه لا يحتمل المفاضلة بينهما.
همس وكأنه يعترف لأول مرة:
مارت (بصوت مبحوح): “أحب شاغلا… لكنّي أقسمت أن أحمي إيليف. أخفيت عن الأولى الحقيقة، وخذلت الثانية حين صدّقتني. كل ما أردته… أن أكون أخاً جيداً، وحبيباً نقياً . لكنّي الآن… لستُ شيئاً من هذا.”
اقترب من حافة السطح، نظر للأسفل… للحياة الصغيرة التي لا تتوقف.
تذكر نظرة جان الأخيرة قبل أن يختفي، ذلك الحزن المختلط بالخذلان.
تذكر صوت شاغلا، حين همست وهي ترتجف:
> “وتريدني أن أراك تمرّ بقربي… ولا ألمسك؟”
مارت (بهمس حاد): “لم أعد أحتمل… لا الكذب، ولا التظاهر. وإن سقط أحدهم من يدي… سأفقد نفسي.”
رنّ هاتفه.
اسم إيليف ظهر على الشاشة.
بعد لحظة، كتب لها رسالة:
> “هل أنتِ بخير؟ هل تحتاجين شيئاً ؟”
لم ينتظر الرد.
ثم تمتم بصوت متألم، كأنه يبرّر لنفسه:
“شاغلا… كيف تطلبين مني أن أُجبر إيليف على قول الحقيقة لك؟ لا أستطيع إهانتها بهذه الطريقة.”
أغلق الهاتف، وضعه جانباً، وجلس على الأرض، يلف جسده كمن يحاول أن يحتفظ بشيء من الدفء، أو أن يمنع نفسه من الانهيار.
في السماء، بدأت أول خيوط الفجر تشقّ الظلمة… لكن داخله… لا يزال يغرق.
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات