كان يرهقها بالمهام إلى حدّ جعلها تفكّر أنّ الجمع بين آرتشر و صوفيا معًا لم يكن ليبلغ هذا الحد من الإلحاح.
ومع ذلك، لم يكن يمدّ يده بالضرب، لذا فمقارنة الأمر بصوفيا بدت ظالمة بعض الشيء.
“آه، ما أملَّ هذا.”
كان لوكيوس قد خرج اليوم مع الجنود إلى الغابة، بينما تُركت فريا قُرب الأمتعة والخيول دون عمل. وقد أوصاها ألّا تبرح مكانها، فلم يكن بوسعها الذهاب إلى أيّ مكان آخر.
‘لقد تمرّس في تعذيب الناس. تمرّس تمامًا.’
الوقوف هنا بلا حراك كأنها شجرة كان أمرًا يثير فيها الضجر والملل.
“الجوّ رائع، لو كنتُ مع آرتشر نتشارك فخذ دجاجة لكان أفضل بكثير.”
الحديث التافه مع آرتشر أثناء تناول طعامٍ شهيّ كان دائمًا ممتعًا.
“يا إلهي، الملل يجعلني أشعر بالنعاس.”
أخذت تلوّح بغصن شجرة بيدها حين أبصرت جيميني قريبًا منها. كان شديد الصمت لدرجة أنّها طوال الشهر لم تتبادل معه سوى تحيّة عابرة.
“مرحبًا أيّها الفارس.”
“أجل.”
كانت فريا ترتدي زيًّا لائقًا بخادمة وليّ العهد: سروالًا أبيض ضيّقًا، وقميصًا أزرق يغطي الوركين، وحزامًا أبيض عند الخصر. غير أنّها كانت تكره هذه الملابس. فهي بحكم عملها كثيرًا ما تلطّخ ثيابها، فما نفع السراويل البيضاء؟
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات