ردّ لوكيوس بنبرة منزعجة، فقد كان يعاني من صداع شديد منذ سنوات.
“أتساءل متى ستتحسّن حالتك.”
“ليس هذا ما يفترض أن تقوله الآن.”
ردّ لوكيوس بقسوة، فلوّح هيرو بيده.
“آه، أنا فقط آسف لأنّني الوحيد الذي يرى هذا الجانب منك.”
“اخرس.”
لم يكن هيرو دافئًا بطبعه، لكنّه هزّ رأسه برفق وهو يرى لوكيوس، الذي أصبح أكثر برودة بطريقة غريبة.
“بالمناسبة، لماذا تصرّفتَ هكذا سابقًا؟”
لم يرَ هيرو الموقف بنفسه، لكنّه استنتج الوضع تقريبًا من خلال ما نقله الفارس الحارس جيميني.
‘أمرٌ غريب حقًا.’
كان لوكيوس شرسًا في ساحة المعركة، لكنّه نادرًا ما كان كذلك مع المدنيين.
قيل إنّ الشّخص كان فتىً صغيرًا وضعيفًا.
“آه، تلك العينان.”
رمى لوكيوس الوعاء الفارغ وهو يلوي شفتيه ويتكلّم.
“لم تعجبكَ عيناه، أليس كذلك؟”
أومأ هيرو برأسه، متذكّرًا أنّ لوكيوس لم يمدح أحدًا قطّ.
وجد لوكيوس صعوبة في الموافقة على كلام هيرو، لكنّه لم يصحّحه.
‘لماذا تصرّفتُ هكذا؟’
كان كتفاها يرتجفان وشفتاها مليئتان بالجلد المقشّر ما زالا واضحين في ذهنه. كانت بالتأكيد سعيدة برؤية وجهه.
لم يرَ مثل هذه النّظرة منذ فترة.
‘أفكّر بأشياء لا داعي لها.’
قرّر التركيز على خطط القضاء على أعدائه.
“هيرو، استدعِ جيميني. يجب مناقشة الخطة القادمة.”
شعر هيرو بالضيق من معاملته كسائس في بعض الأحيان، فتذمّر.
“تتذكّر أنّني ساحر عظيم، أليس كذلك، صاحب السّمو؟”
“اخرس، هيرو.”
صرخ لوكيوس، فأومأ هيرو برأسه بتكاسل وغادر الخيمة.
***
كان لوكيوس، الذي ظهر أمام فريا، مختلفًا تمامًا عن صورته الملطّخة بالدّماء سابقًا. كان يرتدي قميصًا نظيفًا وبنطالًا أسود وعباءة قصيرة مزيّنة بخيوط ذهبيّة.
‘هل يظنّ أنّ هذا سيغيّر انطباعي الأوّل عنه؟’
أمسكت فريا العصا الخشبيّة وحاولت أداء التّحية بتكلّف.
لكن مظهرها المهدّد جعل لوكيوس يعبس.
“لن تضربينني بهذا، أليس كذلك؟”
“…بالطّبع لا.”
أنزلت فريا ذراعها بسرعة.
‘بالمناسبة، لماذا جاء إلى مغسلة الملابس؟’
كانت في حيرة، هل تستمرّ في عملها أم تتوقّف أمام صاحب السّمو؟
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 13"