“آه، نعم. لقد تلقَّينا تعليماتٍ مسبقةً بهذا الشأنِ، لكن…”
“يا إلهي! هل كلُّ هذا سمادٌ؟”
خرجتْ هذهِ الكلماتُ من فمِ تشارلزَ بدلًا من حارسِ البوابةِ الذي كانَ يهمُّ بالقولِ.
لم يكنَ قد تعمَّدَ إثارةَ الموضوعِ للاقترابِ من السيدةِ المُرشَّحةِ، بل تفوَّهَ بها تلقائيًّا حينَ رأى أكياسَ السمادِ المُكدَّسةِ كالجبلِ فوقَ عربةِ النقلِ.
“هل حقًّا لا بأسَ بإعطاءِ الشجرةِ كلَّ هذا السمادِ؟”
كانتْ قد بدتْ أمامَ شجرةِ البرقوقِ وكأنَّ شيئًا لم يكنْ، تُحثُّ الخدمَ على الإسراعِ بوجهٍ هادئٍ، لكنْ يبدو أنَّ القلقَ كانَ يعتملُ في صدرِها هي الأخرى.
“من الطبيعيِّ أن تقلقَ، في الحقيقةِ.”
حتى أنا تساءلتُ: ‘هل هذا حقًّا لا بأسَ بهِ؟’
“سيكونُ الأمرُ بخيرٍ. لقد طلبتْ روحُ شجرةِ البرقوقِ ذلكَ.”
ابتلعتُ كلمةَ “ربما” التي كادتْ تُفلتُ منِّي، فلم أكنْ واثقةً تمامًا.
لحسنِ الحظِّ، لم تلحظْ أليشيا تردُّدي الداخليَّ، فاكتفتْ بتنهيدةٍ قصيرةٍ.
“لكنْ، هل حقًّا توجدُ روحٌ في شجرةِ البرقوقِ؟ وهل تَرَيْنَها أنتِ، يا سيِّدتي المُرشَّحةُ لتكونِ زوجةَ الدوقِ؟”
“يبدو الأمرُ كذلكَ.”
ما دمتُما وحدَنا في غرفةِ النومِ، أغلقتُ ستائرَ النافذةِ، ثمَّ دعوتُ أليشيا إلى الاقترابِ من المكتبِ، وأخرجتُ شيئًا كنتُ قد خبَّأتُهُ في درجٍ سريٍّ.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 24"