بدأت فيرونيكا تلوح بالفرشاة على الورقة، وتغمسها في الطلاء الأصفر.
بالنسبة للخدم، لم يكن هناك فرق كبير بين هذه الرسمة ورسمة القطة السابقة.
‘شجرة الجنكة؟ زهرة الهندباء؟’
‘أو ربما هذه المرة ستكون زبدة أو جبنة…’
“انتهيت! هيا أنظري. ما رأيك، بـ هذه الرسمة؟”
انتظر الجميع، بمن فيهم فيرونيكا والخدم، رد زوجة الدوق المستقبلية بنصف توتر ونصف توقع.
نظرت زوجة الدوق إلى الرسمة وأجابت دون تردد
“إنها الدوق وأنتِ.”
‘هل هذا معقول؟ كيف ذلك!’
“…صحيح! تمامًا!”
لم تستطع فيرونيكا احتواء فرحتها وارتمت في أحضان زوجة الدوق المستقبلية.
“أنتِ الأفضل يا أختي!”
في تلك اللحظة، لم يكن لدى أي فكرة أن ابنتها الصغيرة و الحبيبة قد وقعت في حب آيري خلال ساعة واحدة فقط من مقابلتها، هي التي كانت تدعي المرض وتبقى في غرفتها.
* * *
“إذًا هذا أنا…”
أشار الدوق بإصبعه الطويل نحو الكتلة الصفراء الكبيرة في الرسمة، ثم نقل إصبعه إلى الكتلة الصفراء الصغيرة المجاورة.
“وهذه فيرونيكا.”
وأخيرًا، أشار إصبعه إلى الكتلة البنية بجانبها.
“وهذه آيري؟”
“نعم. إنها مرسومة بشكل جيد، أليس كذلك؟ أعتقد أن مهارات الآنسة فير في الرسم رائعة.”
ما كان يفرحني أكثر هو أن الآنسة فيرونيكا رسمتني بجانب الدوق ونفسها.
“فير؟ هل سمحت لكِ فيرونيكا بمناداتها بهذا الاسم؟”
“نعم، لقد قالت لي أن أناديها هكذا لأننا سنصبح عائلة.”
كانت تناديني “أختي” وتلعب معي بكل حب.
أشعر بالقلق من أنها قد تُصاب بصدمة عندما تكتشف أنني لست زوجة الدوق المستقبلية الحقيقية.
“إنها ليست فتاة سهلة التعامل عادةً… لكن هل كنتِ جادة فيما قلتهِ عن كون فيرونيكا رسامة جيدة؟”
“الآنسة فيرونيكا لا تزال في الخامسة من عمرها فقط. بالنظر إلى سنها، أعتقد أن ما ترسمه رائع حقًا.”
“…ما يخيفني هو أن هذا ليس مجاملة بل كلام نابع من
القلب…”
نظر الدوق إليَّ بنظرة غريبة، ثم وقف واتجه إلى مكتبه، وأخرج مجموعة من الأوراق من الدرج.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 18"