كتم النّادل، الذي أفلت تعجّبًا دون قصد، فمه بسرعة.
شعرٌ فضيٌّ يتدفّق بأناقة.
عينان تتلألآن كاللافندر.
ملامح وجهٍ ناعمةٍ كدميةٍ خزفيّة.
على الرّغم من أنّه لم يرَها من قبل، كان النّادل متأكّدًا أنّ الشّخص الذي انتظره الدّوق الأكبر بلهفةٍ لم يكن سوى إيثيل ميشلان، التي تُعتبر من أجمل نساء فونيت.
قالت الدّمية الخزفيّة، التي ترتدي فستانًا أرجوانيًّا رقيقًا، للنّادل:
“سنطلب لاحقًا.”
“…”
“مرحبًا؟”
“آه، آه، نعم، نعم! حسنًا.”
هرب النّادل، الذي بالكاد استعاد رباطة جأشه بعد هجوم التمثال والدّمية الخزفيّة.
نظرت إيثيل إلى ظهره بعجبٍ وهي تميل رأسها، ثمّ تقدّمت وجلست أمام الدّوق الأكبر.
“كنتُ سأمرّ بالخيّاطة للحظةٍ قبل القدوم، لكنّ الأمر استغرق وقتًا أطول… هل انتظرتَ طويلاً؟”
“…”
“ربّما كان يجب أن أطلب شيئًا أوّلاً. يجب أن تكون جائعًا.”
“…”
رفعت إيثيل، التي كانت تتصفّح قائمة الطّعام، عينيها بهدوء.
كانت تتفقّد ما إذا كان الدّوق الأكبر غاضبًا.
“سموكَ…؟”
لكن ما رأته لم يكن جبينًا متعرّجًا أو حاجبين مرتفعين، بل عينين زرقاوين ترمشان ببطء.
كان الدّوق الأكبر ينظر إليها كما لو أنّه في حلم.
“سموّكَ، هل أنتَ بخير؟”
“…أين كنتِ؟”
خرج سؤالٌ غير متوقّع من بين شفتيه، اللتين انفتحتا أخيرًا.
بدأت إيثيل تشرح بهدوءٍ مرّةً أخرى:
“في الخيّاطة. ذهبتُ لتفصيل فستانٍ للحفل الكبير.”
“هل تقصدين أنّكِ تزيّنتِ أكثر من المعتاد لتفصيل فستان؟”
“آه.”
أدركت إيثيل أخيرًا سبب ردّة فعل الدّوق الأكبر الغريبة، فهزّت رأسها.
“مستحيل. هذا لأنّ المدام هيس أصرت كثيرًا…”
“لماذا؟”
“عندما قلتُ إنّني سأقابل سموّك، جمعت كلّ موظّفيها. لهذا تأخّرتُ عن الموعد.”
أمسكت المدام هيس وموظّفوها بإيثيل، التي كانت ترفض قائلةً إنّها بخير، وزيّنوها من رأسها إلى أخمص قدميها.
“إذن…”
“ههه، يبدو غريبًا بعض الشّيء، أليس كذلك؟ لم أتزيّن هكذا منذ فترةٍ طويلة…”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 32"