في الجناح الداخلي الخاص بالإمبراطورة، كانت أروقة الممرّات مزينة بالزهور البيضاء ومطرّزة بألوان ذهبية خفيفة.
الهدوء يلف المكان، لكن خلف هذا الهدوء، كانت هناك خيوط تُنسج بصمت.
طرقت سيلينارا الباب بخفة، لتفتح إحدى الوصيفات بهدوء وتدعها للدخول.
دخلت بخطى ناعمة، متزنة، بفستانها الفضي الذي يعانق الأرض، وشعرها الأبيض الناصع مزيّن بخصلات جانبية على شكل تاج ناعم، وعيناها الزرقاوان تتأملان المكان بفضول ناعم.
جلست ميلانثيا على أريكة من القطيفة الزرقاء، وإلى جانبها طاولة صغيرة وضِعت عليها كعكات صغيرة وفنجان شاي نصف ممتلئ.
– “تبدين كأنك خرجتِ من لوحة ثلجية، يا آرا.”
قالتها الإمبراطورة وهي تبتسم برقة، تلوّح بيدها لتجلس سيلينارا أمامها.
– “وأنتِ كأنك خرجتِ من أمسية صيفية ساحرة.”
ردّت سيلينارا بابتسامة خفيفة، وجلست.
نظرت ميلانثيا إليها بنظرة مباشرة، فيها مكر أنثوي ناعم، ثم قالت:
– “أردت أن أتحدث إليكِ قبل أن يبدأ الحفل… بشأن أمر خاص.”
رفعت سيلينارا حاجبًا باهتمام.
– “بشأن الأمير كيرليون.”
– “الأمير الصغير؟”
ابتسمت سيلينارا، متذكرة ملامحه الطفولية حين لمحته مرة عابرًا في حديقة القصر.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 21"