2
إنني اجري
اجري راغبة بالنجاة
لكن وقت العقاب قد حان
و جروح قدمي باتت مثل ذنوبي
♤♤♤♤♤♤♤♤
لم يُصدق ثراندويل ما يراه أمامه ؛ كانت المرأة التي قال عنها الجميع أنها قد ماتت مع الملكة على قيد الحياة ، أمامه تتنفس و لكن غائبة عن الوعي .
تجاهل الأسئلة العديدة التي تدور في رأسه ؛ عندما رأى البِلور المُتكسر قد جَرح جلد ساقيها الرقيق .
على ركبة واحدة جثى بالقرب منها، حمل جسدها بين ذراعيه القَويتين ثم وضعها على فخذه و رأسها على صدره و بدأ يُزيل قطع البلور الأبيض عن ساقيها متمهلاً ؛ حتى لا تفقد المزيد من دمها .
بعد إزالة معظم القطع عن جلدها ، أخذ جزء صغير من البلورة ؛ حتى يفحصه حُكماء الجان و حملها بين ذراعيه واضعًا جسدها على ظهر الرنة قبل أن يركب هو الآخر و يضع رأسها على صدره ، و قام بتغطية جسدها البارد بعباءته الفضية .
كانت العباءة الفضية تَنساب على جسدها كالسيل الهادئ، بدت كأنها مغزولة من ضوء النجوم .
طوال الطريق ظف ثراندويل ينظر إليها بين الحين و الآخر؛ حتى يتأكد من أنها نيملوث، صديقته القديمة .
شعر و كأن الزمن لم يمضِ على الإطلاق، و تذكر تلك اللحظات التي عاشها برفقتها و كانت هذه الذكريات تثير قلبه بمشاعر الشوق و الحنين إلى ايامٍ إعتقد أنها لن تعود .
هل هي حقًا هي نيملوث، صديقته القديمة، التي انغمرت ذكرياتها في أعماق ذاكرته؟
أم أنه يتوهم ؟
كان مع كل التفاتة يشعر أن أبواب الماضي تُفتَح أمامه ، حيث الضحكات المشتركة والأسرار المخبأة. ولكنه تذكر أيضًا الفراق الذي ترك في روحه جرحًا لم يندمل.
وصل إلى عند بوابة قصره ، حيث إرتفعت الأعمدة الضخمة الشبيهة بجذوع الأشجار؛ لتُشكل مَدخلاً مهيبًا.عندما دخل و هو يحملها بين ذراعيه؛ ارتسمت الدهشة على وجوه كُل مَن في القَصر من الجان و ظَهَر على وجوههم تَعبيرٌ كمن رأى شبح ، عندما لمحوا وجه المرأة التي بين ذراعي ملكهم .
توجه ثراندويل على الفور إلى إحدى الغرف في القصر و أمر الحرس قائلاً: احضروا المعالجين على الفور إلى هنا، و أخبروا تورغون أن يأتي .
بعد ايماءة سريعة جَرَت مجموعة من الحراس؛ من أجل تنفيذ أوامر ملكهم. أما الآخرين ظلوا واقفين في أماكنهم و هناك مئاتٌ من الأسئلة تدور في رأسهم .
وضع ثراندويل جسدها الهش برِفقٍ شديد ؛ خشية أن تتعرض للأذى من اي هفوة بسيطة او تسرع .
نظر إلى وجهها مُتأملاً ملامحها المُسترخية، شَعَر و كأن جُزءًا قديمًا منه قد عاد إلى الحياة .
تومض ابتسامة على وجهه و تتلاشى سريعًا ؛ عندما يتذكر كيف عثر عليها و متى ، لم يشعر بأي إرتياح إزاء ما قد يكون السبب الذي جعلها موضوعة في ذلك الحجر البلوري الأبيض الضخم .
ابتعد عنها على الفور ؛ عندما أحس بإقتراب المعالجين، بمجرد ان دخلوا إلى الغرفة أشار لهم بعينيه ناحية جسد نيملوث ليبدأوا عملهم على الفور .
تراجع إلى الوراء عدة خطوات ؛ كي يمنحهم بعض الخصوصية و عاد يفكر مرة اخرى بذلك الحجر الضخم الذي تحطم بسهولة ، من دون أن يبذل اي مجهود .
وجه بصره ناحية الباب عندما دخل تورغون و لاحظ الحيرة الواضحة في تعابير وجهها.
سأل تورغون ” فيما ترجوني يا جلالة الملك ؟”
عَدل ثراندويل وقفته على الفور ، وقف مُستقيمًا و إلتَبسَت اللامبالاة ملامح وجهه مرة أخرى ، رد عليه قائلًا ” لقد حدث شيءٌ لا يُصدق ”
عقد تورغون حاجبيه و في عينيه لاحت نظراتٌ مليئة بالحيرة و قال مُتشككًا ” سمعت انك عثرت على إمرأة في الغابة ، لكن ما علاقتي بالأمر ؟”
مد ثراندويل ذراعه مُشيرًا إلى جسد المرأة المستلقية على السرير ، من دون أن تُفارق عينيه نظرات تورغون و سأله
” ألا ترغب بإلقاء نظرة عليها ؟”
كان تورغون في حيرة من أمره و لم يفهم السبب الذي قد يجعل ملكه يفكر انه قد يرغب بالنظر إلى وجه تلك المرأة، لاح التردد في سيماء وجهه و تقدم بخطواتٍ بطيئة ناحية السرير و نظر إلى وجهها اخيرًا.
بمجرد أن إلتفح الإدراك ذهنه ، إتسعت عيناه و إنفغر فاهه من تلقاء ذاته ، إنتُزِعَ من غمد الإكفهار و إلتَبسَت البهجة محياه ؛ عندما تعرف عليها .
نيملوث
إبنته الحبيبة
غاصت دواخله بين تلافيف النشوة و الانشراح، و لم يوفر اي مجهود لإبقاء دموعه في محجريه و سمح لها بالنزول على خديه .
تدفق الدم إلى وجهه، وشعر بقلبه ينبض بشدة، وكأن كل الألم الذي عاشه في سنوات الفراق قد ذاب في لحظة واحدة.
لم تكن الابتسامة على وجهه إلا انعكاسًا لتلك النشوة التي غمرته، بينما دموع الفرح بدأت تتسلل من عينيه، تجري على وجنتيه.
تقدم بخطوات مترددة، كأنه يخشى أن يتلاشى المشهد ، ابتعد المعالجون لمنحه فُرصة الاقتراب من ابنته .
عندما احتضن وجهها بين كفيه ، شعر بدفء أنفاسها على وجهه . اقترب أكثر وأحس بوجودها الحقيقي
” نيملوث !” همس باسمها، وكأن النداء وحده قادر على تثبيت الواقع. كانت تلك اللحظة مليئة بالحب والحنان، لكنها أيضًا كانت مشحونة بالقلق. كان خائفًا من أن يصحو من هذا الحلم، ويعود إلى ذلك العالم القاسي الذي اعتقد أنه فقد فيه كل شيء.
في تلك اللحظة، كان كل شيء واضحًا. الصدمة، النشوة، الخوف، والفرح، تجمعت جميعها في قلبه، مما جعله يدرك أن الحياة قد منحته فرصة جديدة، وأنه لن يتركها تفلت منه مرة أخرى.
كان ثراندويل مُتأثرًا بهذا المشهد ؛ مشاعر الأبوة العميقة و حب الأب لإبنته جعله يتذكر حبه لإبنه ليجولاس، لكنه لم يُظهِر هذا و كان حريصًا على أن تظل واجهة اللامبالاة مُرتَسِمة على وجهه .
أدار تورغون وجهه ناحية ثراندويل و قال ” سموك ، انا اشكرك من كل قلبي ” إكتفى ثراندويل بإيماءة و ألقى نظرة على أحد المعالجين و سأله ” كيف حالها ؟”
” على ما يبدو لنا إنها بصحة جيدة على ما يبدو لنا حتى هذه اللحظة على الرغم من غرابة حالتها ، بالنسبة للجروح التي في ساقيها لن يطول وقتها لكي تشفى لأنها ليست جروحًا قديمة ”
” متى سوف تستيقظ ؟” سأل تورغون بصوت مُرتجف و مُتشكك . أخذ المُعالج نفسًا عميقًا قبل يرد ” لا نعلم متى بالضبط ، لكنها بحال جيدة لا يوجد ما يدعوا للقلق ”
عاد باقي المُعالجين إلى عملهم ؛ لإنهاء تضميد ساقيها اما تورغون لم يتزحزح من مكانه و ظل مُمسِكًا يد ابنته و يتأمل ملامح وجهها .
ثراندويل خرج من الغرفة و حام على ثغره طيف ابتسامة طفيفة عندما تأكد أنه لا يوجد أحد حوله و همس بصوتٍ منخفض ” أهلاً بعودتك ”
كانت عودة نيملوث مرة اخرى الى حياته شيء يَسر الخاطر ، ليس فقط من اجل تورغون المسكين ؛ بل بعودتها اعادت معها ذكرياته القديمة، عندما كان شابًا مليء بالحيوية و عيناه تنبضان بعزم لا يتزعزع .
قبل آلاف السنين عندما كان يمتلك روحًا جامحة و متمردة .
◇◇◇◇◇◇◇
” مَنظرك لا يَسر النظر تُشبهين كل شيء في الغابة بإستثناء نساء الجان ، ألم يقل لك اي احد هذا من
قَبل ؟ ” علق ثراندويل على مظهر المرأة الجالسة على إحدى جذوع الأشجار ، كانت ترتدي زيًا مكون من قميص و بنطال مصنوع من قماش أخضر خشن يشبه لون اوراق الشجر ، وقد لطخت وجهها بالصبغة الخضراء التي صنعتها بنفسها و التصقت بعض اوراق الشجر في ضفائر وجهها بسبب كثرة تنقلها بين الأشجار.
وقفت على الجذع و قفزت بخفة إلى عند ثراندويل و نظرت اليه بعينيها الشبيهتين ببحيرة جليدية ، و ردت على تعليقه الساخر ” هذا الزي سوف ارتديه في المهام و المعارك أيها الأمير المتعجرف . لن ارتدى فستانًا و انا اطارد عنكبوت او اهاجم اورك ، بمجرد ان اغير ثيابي سوف ابدو اجمل من اي إمرأة او رجل في المملكة ”
ظهرت الإبتسامة الساخرة على وجهه و عقد ذراعيه بالقرب من صدره ، نظر إليها بتلك النظرة المتغطرسة التي تعرفها و رد ” نيملوث العزيزة ، حتى لو ارتديتي فستان لن تَصلي إلى مستوى جمال او بهاء طَلتي ، مهما بذلتي من مجهود لن تتمكني من فعلها ؛ لا احد ينافسني، هل هذا مفهوم ؟”
حَدجَته نيملوث بنظرة متفحصة و رأت ما كان يرتديه ارتدى عباءة طويلة، تتدلى برقة من كتفيه، مصنوعة من أقمشة فاخرة تنساب كنسيم الربيع. كانت الألوان تتداخل بسلاسة، تتراوح بين الأزرق العميق وألوان السماء الفاتحة، مما يجعلها تبدو وكأنها تحمل في طياتها جمال الطبيعة الخلابة. تزينت العباءة بتفاصيل دقيقة، كالأزهار والنباتات المتشابكة، مما أضفى لمسة من السحر والفتنة.
أسفل العباءة، كان يرتدي قميصًا خفيفًا، مزخرفًا بنقوش تعكس رموزًا قديمة، كأنها تروي حكايات أسلاف ، كانت تفاصيله اللامعة تتلألأ تحت ضوء الشمس.
ظهرت إبتسامة ماكرة على وجهها و قالت ” معك حق و لكن …” انحنت و اخذت كتلة كبيرة من الطين بين كفيها و قامت برميها على وجهه و ثيابه و اضافت و هي تضحك ” ماذا عن الآن؟”
لم تبقى واقفة في مكانها ، ركضت على الفور ؛ لأنها تعرف أن ثراندويل لن يتوقف حتى يُمسك بها و لم تستطع منع نفسها من الضحك عندما تتذكر مظهره المُلطخ بالطين .
عندما وصلت إلى مَرج ذو حشائش طويلة للغاية طولها يتجاوز رأسها توقفت قليلًا؛ حتى تأخذ نفسًا قبل أن تُكمل جَرَّيها ، لكن قبل أن تستأنف ما كانت تفعله ، ظهر ثراندويل من بين الحشائش و في يده الطين و امسك بها . يده اليسرى حاوطت جسدها و ثبتتها بالقرب من جسده في يدع اليمنى المليئة بالطين بدأ بفرك شعرها و قال ” ما رأيك بهذا أيتها الفتاة الوقحة؟ سوف يضيف الطين شيء جديد إلى مظهرك .”
اسقطها على الأرض و عندما نظر إلى وجهها الملوث لم يستطع تمالك نفسه و ضحك بصوتٍ عالي ، بدأت هي الأخرى تضحك عندما رأت أن شكله لا يزال مُلطخًا هو الآخر .
جلس ثراندويل على الأرض و بعد أن توقفت ضحكاتهم قال ” لا يستطيع أحد أن يصدق انك حولتي أمير ميركوود إلى أَضحوكة ”
أسندت جسدها بمرفقيها و اقترحت ” حسنًا ، ما رأيك أن ارمي الطين على وجهك في العيد القادم؟ ”
رمقها ثراندويل بنظرة مُهددة ” إفعليها و بعدها سوف تجدين نفسك وسط عش العناكب العملاقة ”
أخذ ثراندويل ورقة شجر من على الأرض و بدأ يمسح يده بها ، نظرت اليه و سألته ” لماذا طلبك والدك البارحة قبل أن نذهب لمقاتلة العناكب ؟ إن لم يكن الأمر سرًا بينك و بين…..” قبل أن تُكمِل سؤالها اجابها ثراندويل قائلًا ” لقد اخبرني أنه حان الوقت المناسب حتى اتزوج و سألني اذا كان في بالي إمرأة محددة”
إحتل الفضول نظراتها و سألته ” و ماذا اجبت ؟”
هز كتفيه و رد ” أخبرته أنني لا افكر في إمرأة محددة و لا مانع من أن اتزوج اي واحدة حتى لو كانت انتِ ”
توقفت لحظات، مصدومة قليلاً من جرأته ثم ابتسمت بخجل، وسألته: “هل كنت جاد في ذلك؟”
أجابها بثقة: “نعم، لقد كنت جادًا ، الأمر ليس مجرد زواج، بل شراكة، وأريد شخصًا أثق به يقف بجانبي في كل ما هو قادم.”
ارتفعت نبضات قلبها، فقالت: “هذا يعني أنك تفكر في المستقبل، أليس كذلك؟”
أومأ برأسه: “المستقبل هو ما يهم، خاصةً في عالم مليء بالمخاطر.”
ضحكت هي ؛ بسبب فكرة إحتمالية كونها زوجة ثراندويل في المستقبل و رمقته بنظرة ساخرة و
قالت” تُريد أن تجعلني ملكتك ، لكن لن تسمح لي بأن أكون ذات طَلة بهية اكثر منك ”
هز رأسه مؤكدًا ” اجل بالطبع ، لا احد يتفوق علي ”
ابتسمت بسخرية، ثم تابعت: “لكن ماذا عن الملكة التي ستتوج بجانبك؟ هل ستكون قادرة على منافسة جاذبيتك الفائقة؟”
أجاب بثقة: “من سيتجرأ على منافستي؟ سأكون أنا الملك، وهي ستكون مجرد ظل لي.”
ضحكت مرة أخرى، لكن هذه المرة كانت ضحكتها تحمل نبرة من التحدي. “أتعلم، ربما تحتاج إلى ملكة تستطيع أن توازن بين جاذبيتك وغرورك.”
رد بمرح: “إذاً، ألن تكوني أنتِ تلك الملكة المثالية؟”
نظرت إليه بعيون متألقة، ثم قالت: “ربما، لكنني لن أقبل أن أكون مجرد ظل. سأكون ملكة تتألق انت بجانبي و سوف تكون انت مجرد ظل لي ”
نظرت هي إلى اظافرها و اضافت ” لكنني لم أقل انني أوافق على هذا ، و يبدو أن والدك لم يقل لك أن اقتراحك أن أكون أنا زوجتك إختيار موفق ، أليس كذلك؟ ”
رد ثراندويل” لم يعلق على الاقتراح ، فقط طلب بعض الوقت حتى يفكر في العروس المناسبة لي ”
ابتسمت و لم تفعل شيء لإخفاء استغرابها ” أنت هنا تتحدث عن الزواج بينما والدك لا يزال يبحث عن زوجة مناسبة ؟!”
ضحك ثراندويل عندما رأى تعابير وجهها ” من يدري أي واحدة قد يختار ” هزت نيملوث رأسها لإخراج الأوراق من بين ضفائرها و قالت ” من الأفضل أن يجد إمرأة أخرى غيري ؛ لأنني لن اتحمل عجرفة ابنه ”
” تمتلكين جُرأة كافية لرفض اقتراح وريث عرش ميركوود؟”
نهضت نيملوث من مكانها و علقت” أمير الطين ”
“أمير الطين؟” تكررت الكلمات على لسان ثراندويل، وهو يرفع حاجبيه في استغراب. “ألا تعتقدين أن هذا الاسم لا يناسبني؟”
ابتسمت نيملوث بمرح، “ربما، لكنك تعرف أنني أقول الحقيقة ، العرش يتطلب الكثير من التنازلات، وليس كل شخص مستعدًا لذلك.”
“لكن، هل تعتقدين أنني أريد أن أكون مجرد أداة و خادم للعرش ؟” سأل ثراندويل بجدية. “أريد أن أكون أكثر من ذلك.”
“إذاً، لماذا لا تبحث عن ما تريده حقًا؟” ردت نيملوث، عازمة على تحديه. “لا تدع العائلة تقرر مصيرك.”
وقف ثراندويل، متأملًا كلماتها. “ربما لديك حق ، لكن الأمر ليس بهذه السهولة.”
“لم أقل إنه سهل، لكن عليك أن تبدأ من مكان ما.”
تبادلا النظرات، وكأن كل منهما يرى في الآخر شيئًا لم يكن متوقعًا. “دعينا نخطط لشيء مختلف، بعيدًا عن التقاليد”، اقترح ثراندويل.
“مثل ماذا؟” سألت نيملوث، وقد بدأت تتشوق لفكرة جديدة.
“لنذهب في مغامرة، بعيدًا عن كل الضغوطات لنكتشف العالم معًا و نسافر في كل ارجاء الارض الوسطى ”
ابتسمت نيملوث بحماس. “أحب هذه الفكرة! لكن عليك أن تعدني بأن تكون صادقًا معي طوال الوقت.”
“أعدك بذلك”، قال ثراندويل وهو يشعر بشيء جديد يتشكل بينهما. “لنبدأ هذه المغامرة.”
◇◇◇◇◇◇◇◇
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع

📢 المنتدى العام عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.

🎨 منتدى المانهوا عـام
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات. هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...

📖 منتدى الروايات عـام
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات. هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
Chapters
Comments
- 9 - تركتني و رحلت 2025-05-31
- 8 2025-05-14
- 7 - دفتر 2025-04-11
- 6 - زهرة الاقحوان 2025-04-10
- 5 - مذاق ترابي 2025-04-09
- 4 - يقظة بعد غياب 2025-04-08
- 3 - الجميلة النائمة 2025-04-06
- 2 - ذكريات 2025-04-04
- 1 - آلام الملك 2025-04-04
التعليقات لهذا الفصل "2"