الفصل 241، قصة جانبية 6، طريق الأبوة؟! (او مسار الأبوة)
كانت مارين مستلقية على الأريكة الطويلة ومسندة ظهرها تقرأ كتابًا، فرفعت رأسها عند سماع ضوضاء صاخبة من خارج النافذة.
“ما هذا الصوت؟”.
“الخدم يقومون ببعض الأعمال، يا سيدتي.” أجابت إلميس بوجه هادئ دون أن تنظر إلى الخارج.
“همم؟ هل هناك عمل يتطلب كل هذه الضوضاء؟”.
“هل تأمرينهم بالهدوء؟”.
“لا، لا بأس. ولكن ما الأمر؟”.
وضعت مارين الكتاب على الأريكة، وكانت على وشك أن تنهض وهي تمسك ببطنها المنتفخ، لكن إلميس التي كانت تقف بجانبها مدت ذراعهاوبسرعة.
ابتسمت مارين بمرارة وهي تمسك بيد إلميس لتنهض.
“كان بإمكاني أن أنهض بمفردي.”
“هذا واجبي، سيدتي.”
هزت إلميس رأسها بخفة ووقفت على مسافة نصف خطوة بالضبط من مارين.
اقتربت مارين من النافذة، ونظرت إلى الخارج، واتسعت عيناها. استعادت وعيها على الفور والتفتت إلى إلميس بعينين مذهولتين.
“ما هذا… الذي أراه الآن؟”.
“إنها أوامر من صاحب السمو الدوق.”
نظرت مارين إلى خارج النافذة مرة أخرى بتعبير مصدوم.
كان الخدم يزيلون الحصى من الأرض الطينية، ويفردون فوقها سجادة حمراء سميكة.
في المنتصف، كان كبير الخدم سيباستيان يتباهى بعضلاته المفتولة وهو يعطي التعليمات للخدم.
أغمضت مارين عينيها بشدة عندما رأت كومة السجاد الأحمر المتراكمة خلفه.
في الأمس، كادت أن تسقط أثناء المشي بسبب تعثرها بحجر صغير. بالطبع، أمسكت بها إلميس بسرعة ولم تسقط.
لقد ذكرت الأمر لجيرارد عرضًا لمدح رشاقة إلميس، لكنها لم تتوقع منه أن يقوم بكل هذا.
“آه. إنفاق آخر للمال… لا يا برعمي الصغير. أمك لم تقل شيئًا.”
وضعت مارين يدها بسرعة على بطنها وهمست بلطف.
رفعت رأسها بوجه متعب ونظرت إلى إلميس.
“أين جيرارد؟”.
“…”
ترددت إلميس، التي كان تجيبها دائمًا بوضوح، في الإجابة للحظة.
“إنه… ينحت الخشب.”
“فجأة؟ لماذا؟” سألت مارين وهي تميل رأسها.
ينحت الخشب؟ هل لدى جيرارد هواية كهذه؟.
“يقول؛ إن ذلك من أجلكِ وأجل طفلنا.”
عبست مارين وكثفت أسئلتها.
“ماذا يعني ذلك أيضاً؟ أين هو الآن؟”
“إنه في ورشة العمل.”
“ورشة عمل؟ هل أنشأ ورشة عمل دون علمي؟ خذيني إليه من فضلك.”
“حسناً.”
عندما خرجت مارين من الغرفة، رأت الممر خالياً.
الممر الذي كان مزينًا باللوحات الفخمة والمزهريات الخزفية الجميلة قبل حملها، تم إخلاؤه بالكامل بأمر من جيرارد.
زعم أن الأمر قد يكون خطيرًا في حالة حدوث زلزال مفاجئ.
وكان السجاد في الممر أكثر ليونة مما كان عليه سابقاً.
تنهدت مارين وهي تمشي ببطء.
شعرت باليأس حول كيفية إيقاف زوجها الذي يتصرف بغرابة منذ حملها.
باتباع إرشادات إلميس، توجهت مارين إلى الجزء الخلفي من قصر الدوق.
لحسن الحظ، كانت هذه المنطقة لا تزال أرضًا ترابية (حتى الآن؟).
عندما تقدمت ببطء، وصلت إلى مقبرة الفرسان الذين ماتوا دفاعاً عن عائلة فاينز.
لقد زارت قبر إم ووضعت الزهور في الصباح، لكنها لم تكن تعرف بوجود ورشة عمل بالقرب من هنا.(الحارس يلي حماها بحدث اختطاف امها والصحراء بس مات، مدري كان انثى او ولد ما اتذكر واصلا ترجمة كانت وقتها قوقل وما ددقت زين)
“هنا؟”.
“ادخلي إلى الداخل.”
تراجعت إلميس نصف خطوة، وتقدمت مارين في الاتجاه الذي أشار تإليه.
بعد المرور بين الأشجار الكثيفة، رأت كوخاً صغيراً مبنياً بشكل لائق.
متى تم بناء هذا؟.
رأت جيرارد من خلال الباب المفتوح، وكان جسده يلمع في كل مرة يلوح بيده.
“آه…”.
انظري إلى هذا الهدر في الموهبة، استخدام الهالة لنحت الخشب.
هزت مارين رأسها وقرعت على باب الكوخ المفتوح.
“عفواً.”
“مارين؟”
نظر إليها بتعبير مصدوم، وكأنه خفّض قدراته الحسية.
“سمعت أن هناك ورشة عمل هنا، فأتيت.”
ضيّق عينيه قليلاً.
“لماذا تقولين ذلك بهذه الطريقة؟”.
“لأن هناك مستخدماً للقدرات يستخدم الهالة لنحت الخشب.”
فرد جيرارد كتفيه بفخر.
“عليكِ دائماً أن تبذلي قصارى جهدك في أي شيء تقومين به.”
نظرت مارين إلى وقاحة جيرارد، فدفعت ببطنها المنتفخ إلى الأمام واحتجت بجرأة.
“ماذا تفعل بحق الجحيم الآن، وأنت مشغول بعملك؟”
خفف جيرارد من قوة كتفيه عند رؤية بطنها.
“كنت أصنع أطباقاً خشبية لكِ ولطفلنا، لأن الأطباق الخزفية خطيرة.”
“هل تنوي ملء قصر الدوق بأكمله بأشياء غير خطيرة؟”.
“بالطبع.”
نظرت مارين إلى جيرارد الذي أعاد فرد كتفيه بجرأة، فضحكت من بذهول.
“سيضحك عليك النبلاء الآخرون عندما يسمعون أن دوق الغرب الأكبر أصبح مهووساً هكذا.”
“ومتى اهتممت أنا بآرائهم؟”.
أومأت مارين برأسها لا إرادياً.
كان من الغريب أن يهتم دوق الغرب بسمعته لدى النبلاء. حولّت مارين بصرها نحو الأطباق الخشبية المرتبة جانباً.
كانت هناك نقوش مزخرفة على الأطباق الخشبية المستديرة، وكأنه تعلم النجارة.
“لكن لماذا هي كلها مستديرة الشكل؟”.
“الأشياء ذات الزوايا قد تجرحكِ، أليس كذلك؟”.
“آه، حسناً…”
أجابت مارين بعينين ضبابيتين، واقتربت خطوة من جيرارد الجالس.
ارتجف كتفه العريض وتراجع مسافة شبر. كان هذا جهده لتجنب لمسها قدر الإمكان منذ حملها. زعم أنه لا يستطيع السيطرة على نفسه إذا لمسها ولو قليلاً.
لكن الشخص الذي لم يستطع السيطرة على نفسه هو هي. جلست مارين مباشرة على ساقه ولفّت ذراعيها حول عنقه.
تأوه جيرارد وابتلع تنهيدة، ثم ناداها.
“مارين…”
“لدي طلب.”
“سأفعل أي شيء تطلبينه.”
قال وهو متيبس، محاولاً جاهداً ألا يعانقها.
“أوقف وضع السجاد على الأرض.”
“هذا لا يمكن.”
رفض بشدة.
“ألم تقل إنك ستفعل أي شيء أطلبه؟”
عندما ضيقت مارين عينيها ووبخته، تجنب جيرارد نظراتها بخفة.
“هذا لا مفر منه لسلامتكِ.”
“ما حدث بالأمس كان مجرد مدح لسرعة بديهة إلميس.”
“علينا أن نتجنب المواقف التي قد تتعثرين فيها تماماً.”
تنهدت مارين في سرها لأنها لم تستطع التفاهم معه. كان زوجها، الذي يفعل أي شيء تطلبه، عنيدًا فيما يتعلق بسلامتها.
لجأت مارين إلى الطريقة الوحيدة التي يمكنها بها تليينه، فخفضت صوتها وألصقت شفتيها بأذنه.
“إذا نفذت طلبي، سأنفذ أنا طلبك.”
“ليس لدي ما أطلبه منكِ.”
“أعتقد أن لديك.”
“ماذا؟”.
سأل جيرارد وهو يميل رأسه إلى الخلف قدر الإمكان لتجنب ملامستها.
“سمعت من الطبيبة. قالت إنه لا بأس الآن.”
نظر إليها بوجه حائر، فاحمر وجه مارين وهمست في أذنه.
“ذاك الشيء، في ذلك السرير.”
اتسعت عينا جيرارد وأمسك خصرها بحذر.
“هل أنتِ متأكدة؟”.
“نعم. لذا، إذا نفذت طلبي…”
“إل، عدي إلى الغرفة. كاي، إلى المكتب.”
اتسعت عينا مارين من كلام جيرارد الذي لم تتوقعه.
“جيرارد!”.
أنصت جيرالد للحظة، ثم نظر إليها بعينين متقدتين.
“مارين، لا يوجد أحد بالقرب من هنا.”
في وقت سابق لم يكن يعرف حتى أنها جاءت. لماذا يرفع قدراته الحسية في مثل هذا الوقت! هوت مارين بيديها على وجهها المحمر. كانت محرجة حتى الموت من الأفكار التي قد تدور في رأسيّ الخادمين.
“مارين، سأفعل كل ما تريدين. حتى السجاد الذي تم وضعه، سأطلب إزالته.”
أمال جيرارد عينيه وفرك جبهته على عنقها مثل جرو يتأوه.
لا يمكن إيقاف هذا الرجل حقًا.
“هذه المرة فقط.”
“…”
تجنب الإجابة وهو يقبل عنقها، فضربت مارين ظهره العريض بقبضتها.
“حسناً.”
أجاب على مضض، ثم نظر إليها بنظرة حارة وابتلع شفتيها.
“آاااه-“
خفف جيرارد من قدراته الحسية إلى أقصى حد ممكن.
كان على وشك الجنون من صراخ مارين الذي استمر لمدة 20 ساعة. حتى مع تقليل حاسة السمع، كان صراخها يخترق أذنيه.
لماذا لا يخرج الطفل؟.
ماذا لو حدث لها مكروه؟.
لماذا وافقت على الإنجاب؟.
انهار جيرارد من نوبة الندم ولوم الذات التي طافت في رأسه.
كم مر من الوقت بعد ذلك؟.
“مْوِي، مْوِي.”
رفع جيرارد رأسه فجأة. شعر أن الهواء قد اختفى فجأة، وانقطع نفسه.
فتحت إلميس، التي كانت عادة جامدة وبلل مشاعرة، الباب بابتسامة خفيفة.
“يا صاحب السمو، يمكنك الدخول الآن.”
“مارين؟”
“إنها بخير.”
عندها فقط أخرج جيرارد الأنفاس التي كانت يحبسها.
شد على يديه المرتعشتين ودخل الغرفة، فاجتاحته رائحة الدم. شعر بقلبه يرتجف عند التفكير في أن كيانه الثمين قاوم كل هذا بمفرده في مكان كهذا.
اقترب جيرارد منها بسرعة وأزاح شعرها الرطب إلى الخلف.
قبل جبينها والتقى بعينيها. كانت عيناها الصافيتان، اللتان تعكسانه، تلمعان بفرح رؤية طفلها.
اندفعت مشاعر الشوق العميقة نحوها.
“أنا أحبكِ.”
ابتسمت مارين بلطف وأومأت برأسها.
“أنا أيضاً.”
“مارين، لقد عانيتِ كثيراً. لن أسمح لكِ مرة أخرى-“
“إنه طفلنا.”
قاطعت مارين كلامه ونظرت إلى الطفل بين ذراعيها لتلفت انتباهه.
عندها فقط، رأى الطفل الصغير والأحمر بين ذراعيها.
كانت ملامحه متجعدة، لكنه بدا متوهجاً.
“صحيح. إنه طفلنا… جميل.”
أدرك جيرارد بمجرد رؤية الطفل.
أنه سيحب هذا الطفل إلى الأبد. وأنه أصبح لديه كائن ثمين آخر غير مارين.
ابتسمت مارين بلطف لكلامه.
“انظر. ابتسامته تشبه ابتسامتك.”
أشارت مارين إلى فم الطفل، فقبض الطفل على إصبعها.
اتسعت عينا مارين من المفاجأة، ثم ابتسمت بلطف.
نظر جيرارد إلى الطفل ومارين، وكرس في قلبه مرة أخرى ما هو أغلى شيء يجب أن يحميه.
الكلمات التي سمعها وكررها بلا نهاية.
فاينز الحامية.
سأحمي عائلتي. سأحمي عائلتي الحبيبة إلى الأبد.
– نهاية القصة الجانبية 1 –
~~~
مارين فشلتينا وفشلتي نفسك يمه الإحراج 🤣
هذا سبب يخليني اترك القصص الجانبية الأبطال ينسون ان في مشاهدين ويغرقون في الحب والغزل يلي ماله داعي
المشكلة تصنيف الرواية 12+ هذا انا الحين 18 استحي منها، المهم ما علينا آخر الأخبار صار للرواية مانهوا وأحداثها تقريبا بالفصول 35 ل 40 مع انه توه فصل 22 الاقتباس حلو ومممتع مافي شي تم تحريفه
رسم مارين طفولي بس صراحة عمرها أصلا 20 تعتبر صغيرة مو ذاك الزود وجيرارد اتذكر 25 او 26؟ شي زي كذا المهم بسبب المانهوا والضجة يلي سببتها، المؤلفة قالت بسوي قصة جانبية ثانية وبنزلها في يوم 18 ذا الشهر وان شاء الله بس تنزل بترجمها على السريع وانزلها مو زي الجزء الثاني والقصص الجانبية الأولى المهم لسه في فصل متاح ونزل بنفس يوم نزول المانهوا وهو تكملة ذيك القصة الجانبية حق لقاء جيرارد و مارين في عالم موازي في ماذا لو اتقابلوا بغير ظروف صراحة احتاج افتح ذيك القصة واتاكد كيف الزمن فيه
وبعدين كمان المؤلفة نزلت عمل جديد انا اشوف احتمال نفس عالم مارين بس بإمبراطورية ثانية قريبة منهم القصة البطلة تشوف احلام وتتحقق شافت بيوم حلم عن دمار العالم وكان سبب الدمار يلي سمعته أنه لو أتزوج الإمبراطور كان قدر ينجوا ويعيش وينقذ العالم
ف البطلة تحاول تزوجه غصب
الرواية موجودة بترجمتي في ديلار وهيزو شخص ثاتي مسكه وطبعا ترجمتي الأفضل بديلار ف يلي يتابعها بيحصلها هناك باسم تزوجت الإمبراطور المحتضر وامنتكم لو تبغون تتابعوها تعالوا عندي بديلار تيوب وتابعوها قلت لكم ترجمتي الأفضل بس كلن وذوقه
المهم بتحصلون الرواية بفريق روكسانا الغلاف بطلة شعرها وردي عيونها مغمضه في الحديقة مع ولد شعره اسود ولابس ملابس إمبراطور بحط اسمه الانجليزي يكون سهل البحث
I Married the Terminally III Emperor
ذا اسمه
بتحصلونه بفريق روكسانا بديلار حاليا سبعة فصول بس قريب بوصله لآخر فصل عندي
رحت فطرت وجيت ماله داعي اقول بس بكتبها، المهم في خبر مدري يفرحكم او لا تعرفون اني مسكت رواية مارين وشغلي ما كان ذاك الزود كان في ضمائر ناقصه وشخصيات كان فيها أخطاء كتابة بالاسم مع أنه مو أخطأ اني غيرته لشي مفهوم لان مافي اسماء كيوليا او يوريا الصحيح جوليا وسورين خليته سيرين والبعض علق أن اوليف يصير زيتون فجأة ف عشان ادعسهم بعيد ترجمة الفصول الأولى قريب بس اخلص من كم شي مستعجل عندي
لا تنسوا تشوفوا اعمالي الثانية كل عمل يقول الزين عندي
التعليقات لهذا الفصل " 241"