تحركت بريسيبي بسرعة نحوه، وأخذته بين ذراعيها، ثم نظرت إلى فينريك وسألته:
“لكن… كيف سنبرّر تحطم الكرة البلورية؟”
‘كيف كان إيفان يخفي ذلك الباب؟’
لم تكن تعرف تمامًا الطريقة، فتوقفت لحظة تفكر.
لكن لم يكن هناك داعٍ للقلق.
بمجرد خروجها مع فينريك من الغرفة وإغلاق الباب، اختفى تمامًا كما لو لم يكن موجودًا من الأساس. بلا أي أثر.
وبينما كانا يغادران البرج، اقترب منهما الكاهن الذي تحدث إلى فينريك في البداية، وسأله إن كانا وجدا شيئًا.
فأجابه فينريك بأنه لم يجد شيئًا مميزًا، لكن الكرة البلورية لإيفان تحطمت.
طبعًا، لم يذكر أن بريسيبي هي من رمتها بكل قوتها، بل قال إنها بدأت تشع فجأة ثم تحطّمت من تلقاء نفسها.
لو كان صاحب الكرة شخصًا عاديًا، لأثار الأمر الشك. لكن الجميع يعلم من هو إيفان، المجرم الذي قتل رئيس الأساقفة وهرب.
لذا لم يجد الكاهن سببًا للريبة، بل اكتفى بالقول إنه سيجمع الشظايا للتحقيق فيها، وسمح لهما بالمغادرة.
استقلّت بريسيبي العربة مع فينريك، وبعد قليل، وصلا إلى المكان الذي بات مألوفًا لها…
منزل فينريك في العاصمة.
“بريسيبي!”
ما إن نزلت من العربة حتى سمعت صوتًا مفعمًا بالحيوية.
“هانا.”
كان وجه هانا محمرًا وهي تنظر إلى بريسيبي وتبتسم، كأنها جرو صغير بقي وحده في المنزل ينتظر عودة صاحبته بفارغ الصبر.
لكن مع ذلك… هل يجوز أن ترحب بي أكثر من الدوق نفسه؟
رغم هذا الخاطر، كانت بريسيبي مسرورة لرؤية هانا، فابتسمت وأخذت تمسح على شعرها.
“كنتِ بخير، أليس كذلك يا هانا؟ اشتقت إليكِ.”
“وأنا أيضًا! لكن… يا إلهي… وجهك أصبح نصف ما كان عليه!”
تمتمت هانا بأسى وهي تنظر إليها.
“من الأفضل أن تدخلي وتستريحي. أو… هل تريدين شيئًا تأكلينه؟ أعلم أن الوقت متأخر، لكن يمكنني تحضير وجبة لكِ. أو ربما تودين الاستحمام؟ لقد جهّزت الماء سلفًا. أي شيء تريدينه، بريسيبي–”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 82"