لكن أن يتحدّث وحش من هذا العالم الخفيّ بإرادته، ويقترح صفقة، هذه هي المرّة الأولى.
‘لا أعرف أيّ شارون رآني، لكن …’
وعاء يحبس سكّان العالم الآخر، وقوله إنّني أريد الهروب منه.
انتهت الأفكار المتدفّقة بسرعة، واستعدتُ وعيي كما لو أنّ دلوًا من الماء البارد سُكب عليّ.
نظر إليّ يوريل بعينيه الحمراوين.
كانت هذه آثار خاصيّة الجزّار.
في ساحة معركة لعبة الدّفاع هذه، المليئة بالأعداء البشريّين، كان يوريل مثل سمكة في الماء، قادرًا على التّحرّك بحريّة تامّة.
لكن شيئًا ما كان غريبًا. خاصيّة الجزّار لم تتوقّف.
ظلّت العيون الحمراء متوهّجة، والطّاقة السّوداء التي تنبعث من سيفه لم تنطفئ.
لم تكن حالة “الإفتراس”.
لأنّ يوريل بدا واعيًا تمامًا.
إذا كان يوريل في حالة الإفتىاس يشبه وحشًا أو دابّة تحاول قتل وليّ العهد، فهو الآن إنسان.
نظراته هادئة. الطّاقة السّوداء ما زالت تتأرجح من سيفه دون أن تتلاشى.
**يستخدم تعزيزات، وبمجرّد أن يُقيّدك، لا يمكنك الإفلات**
**يتلاعب بالإدراك، يسبّب الهوس، التّأثيرات السّلبيّة، تثبيت الأقدام، إلغاء الخصائص، أو انفجار الخصائص، وهي متنوّعة**
ربّما كان أحد هذه.
لعنة متعلّقة بالخصائص.
أو ربّما يوريل يراني كعدوّ.
كان رداء السّاحر الملعون ملقى على الأرض. بين الرّداء الذي تحوّل إلى رماد، رأيتُ شيئًا يلمع- جوهرة حمراء.
اقتربتُ منها ببطء.
التقطتُ الجوهرة المتلألئة من بين الرّداء.
[تمّ الحصول على عنصر.]
**قلب السّاحر الملعون (عنصر نادر): يمكنه رفع لعنة “الضّعف”! لا يمكن استخدامه على رفيق متأثّر بلعنة “الضّعف”.**
عنصر يمكن استخدامه لإيفلين.
فكّرتُ فجأة أنّه من الأفضل تسليمه ليوريل.
لكنّ هذه الفكرة بقيت مجرّد فكرة، لأنّني أدركتُ أنّ يوريل يراقبني.
فكّرتُ في طول سيف يوريل.
مجرّد التّفكير في ذلك يعني أنّني أخشى سيفه.
“السيد يوريل.”
حاولتُ أن أبدو بريئة قدر الإمكان، مرتدية تعبير إبريل.
يوريل، سواء أكان لديه خاصيّة أم لا، هو فارس، أليس كذلك؟ شخص هرب من عبوديّته بفضل مهارته الاستثنائيّة في السّيف.
أمّا أنا، فمجرد فتاة ساذجة.
بدون خصائص، أنا مجرّد إنسانة عاديّة بقليل من القوّة البدنيّة.
إذا قاتلتُ؟ سأخسر.
إذا هاجمني ليقتلني؟ سأموت.
لكن، بشكل غريب، لم أتعرّق من الخوف، ولم يدقّ قلبي.
كنتُ هادئة وباردة.
كان ذهني صافيًا.
تحدّث يوريل بوجهه المعهود الخالي من العواطف، كأنّني أرى ثلجًا رماديًا يتساقط من سماء شتويّة: “سيدة إبريل، ارفعي سلاحكِ.”
“لكن إبريل ليس لديها خصائص.”
حرّك يوريل زاوية فمه قليلاً، كأنّه سيتبتسم، لكن وجهه ظلّ خاليًا من التعبير تقريبًا.
“هذا لا يهمّكِ، أليس كذلك؟ خصائصي خارجة عن السّيطرة. قاتليني حتّى تهدأ.”
لا يهمّني، هكذا-
‘حسنًا، هذا صحيح.’
في اللحظة التي وافقتُ فيها، تحرّكتُ.
جسد إبريل قويّ ومتين، لكن إذا سُئلتُ عما إذا كان يضاهي فارسًا كرّس أكثر من عشر سنوات لفنّ السّيف، فالإجابة لا.
أنا أضعف منه من حيث القوّة.
على سبيل المثال، لو أصابني يوريل ضربة واحدة، سأصبح في حالة يرثى لها.
‘حسنًا، ربّما ليس تمامًا. إبريل متينة جدًا.’
في تلك اللحظة، لوّح يوريل بسيفه. تفاديتُ ضربته الهابطة.
لم تكن هناك نية للقتل، مجرّد مسار سيف عاديّ.
إنّه يطلب منّي التركيز.
كانت خطواتي تُشبه تقليدًا ليوريل.
في الحقيقة، لم يكن لديّ خيار، لأنّ يوريل هو الفارس الوحيد الذي يمكنني اتّخاذه قدوة.
تشينغ-!
صددتُ سيف يوريل بالخنجر كما لو كنتُ أصرفه للأعلى.
“حركة جيّدة.”
أجبتُ يوريل ، الذي تحدّث بهدوء: “شكرًا لمدحك إبريل!”
كان رمح الفأس جيّدًا، لكن الخنجر يتيح لي التسلّل إلى الخصم كما أريد.
لا، هذا كذب.
حاولتُ جاهدة تفادي السيف الذي يُلوّح به بلا مبالاة، بأسرع ما يمكنني.
ثم أدركتُ أنّ هذا استنزاف “غير ضروريّ” للطاقة.
تعلّمتُ من مجموعة إينيل تقييم الكفاءة كما لو كنتُ أزن الأمور على ميزان، لكن فنّ السّيف الذي تعلّمته -أو رأيته- من يوريل يقترب من حقيقة استخدام القوّة فقط عند الضّرورة.
لذلك، مثل يوريل، قرّرتُ استخدام الحدّ الأدنى.
تشينغ-! بام-!
كانت هجمات يوريل المبهرجة سهلة التّعامل معها، لكن الهجمات الثّقيلة التي تأتي دون سابق إنذار كانت صعبة.
بما أنّ قوّتي ضعيفة، كان يوريل هو من يكسر جدران القتال أو الأبراج.
‘متى وصلنا إلى هنا؟’
لقد وصلنا إلى البرج الدّفاعيّ المركزيّ دون أن أدرك.
نظمتُ أنفاسي وسألتُ: “سيد يوريل، ماذا تتوقّع من إبريل؟”
ما الذي يريده من إظهار فنّ سيفه لي ، و محاولة تعليمي شيئًا حتّى بدون خصائصي؟
في حركات يوريل، أنا الطرف الذي يتعلّم من جانب واحد.
بينما أراقب هجماته المبهرجة، أدركتُ أنّ هذا هو ما يجب أن أفعله بالخنجر.
لم أكن أتطابق مع يوريل، الذي يستخدم سيفًا عاديًا.
كان تنفّس يوريل هادئًا.
“لا أتوقّع شيئًا.”
[ارتفعت درجة إعجاب الفارس العبد يوريل بمقدار ضئيل جدًا.]
‘واه، هذه أوّل مرّة أرى فيها “ضئيل جدًا”.’
“في نظر إبريل، يبدو أنّك تتوقّع شيئًا. لا أحد يعلّم باستمرار دون توقّعات! علاوة على ذلك، قال والدي إنّ فنّ السّيف شيء مهمّ جدًا، لا يُظهر لأيّ أحد!”
ضحكتُ بمرح.
فقط، شعرتُ بروح تنافسيّة.
أشخاص معسكر الشرّيرة إيفلين غريبون.
إيفلين- لا داعي للحديث عنها.
تحقّقتُ من أنّ الجوهرة الحمراء لا تزال في المخزون.
الأرشيدوق كايل، ويوريل أيضًا.
يتقرّبون منّي كما لو كانوا يريدون التّفاعل معي الحقيقيّة.
في حالة يوريل، كان يوقظني باستمرار. يجعلني أهتمّ بالسّيف، وأصبح أقوى.
إذا بالغتُ قليلاً، أشعر أنّني الآن يمكنني الصّمود أمام شيطان.
“إذن، اهزميني.”
تحدث يوريل بهدوء.
“إذا أردتِ معرفة أيّ شيء، كوني قويّة بما يكفي لهزيمتي.”
تصادمنا أنا ويوريل مرّة أخرى.
قلتُ سابقًا إنّ البشر يرتكبون أخطاء.
يوريل نادرًا ما يخطئ، لكنّه ليس معصومًا.
قرأتُ اهتزازًا طفيفًا في حركته الأولى.
هذا الشّقّ الدّقيق سمح لي بالاقتراب منه.
إذا سُمح لي بالمسافة، أنا أسرع.
ضربتُ يوريل بمقبض الخنجر.
كان المشهد مشابهًا لما حدث عندما أسقطتُ يوريل في حالة الإفتراس.
“تصبح على خير، سيد يوريل.”
بالطّبع، إذا نام هنا، سيموت على يد وحوش الدّفاع القادمة، لذا يجب أن أخبر الأرشيدوق كايل.
بسبب ضعف قوّتي، لم أتمكّن من إغماء يوريل.
‘آه، أنا آسفة.’
ضربتُ مؤخّرة عنق يوريل بمقبض الخنجر عدّة مرّات.
بدلاً من إغماء أنيق، أصبح مجرّد ضرب على مؤخّرة رأسه.
تمتم يوريل ، و كأنّه فاقد الوعي ، و هو ينظر إليّ: “امنحيني الرّاحة”
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 87"