86

<التعليقات>

أيها الأحمق!! (مُعجب إبريل)

ㄴ؟ (الكاتب)

ㄴهههه (الكاتب)

ㄴقُل لأختك الصّغيرة أن تكتشف جنديّ الرّمح (الكاتب)

ㄴيجب أن يكون هناك جنديّ رمح حتّى تكتشفه…

ㄴأرسل فيديو، أريد رؤية السّاحر الملعون

ㄴفيديو. (الكاتب)

ㄴلا؛ لا تكتب تعليقًا يقول “فيديو” ، أرسل فيديو فعليًا

ㄴفيديو. (الكاتب)

ㄴآسف ، كنتُ أمزح ، سأنشر موضوعًا جديدًا باسم مُعجب إبريل (الكاتب)

<العنوان: السّاحر الملعون لمُعجب إبريل>

الكاتب: عبد إيفلين 512

السّاحر الملعون 

(فيديو) 

كلّ ما عليك هو افتراض أنّك ستقابل المعسكر الآخر. 

لا أعرف لماذا، لكن وليّ العهد و يوريل دائمًا يتقابلان عندما تكون في المعسكر المقابل، نعم. 

إذا ظهر محاطًا بجنود الرّمح، فهو سهل، لكن أحيانًا يظهر بدون جنود الرّمح كحدث مخفيّ. 

عندها، فقط اقتله. 

(فيديو)

يستخدم هجمات نطاقيّة. 

***

مع صوت “جلجل- جلجل” ، تفاجأتُ عندما رأيته يظهر بمفرده.

لم يظهر السّاحر الملعون مع جنود الرّمح.

بما أنّه الوضع الصّعب ، توقّعتُ ذلك ، لكن …

ربّما لأنّني و يوريل قضينا على كلّ جنود الرّمح، لم يبقَ المزيد منهم ليظهروا.

‘ماذا يعني أنّ وليّ العهد و يوريل سيلتقيان؟’ 

كان النّص في المنشور فوضويًا جدًا، فلم أفهم إن كان يعني أنّهما يلتقيان إذا كانا في المعسكر المقابل للاعب ، أم يجب أن يكونا في المعسكر المقابل حتّى يلتقيا.

ما كان مؤكّدًا هو أنّ السّاحر الملعون قد لاحظني.

رنّ صوتٌ عالٍ مخيف في رأسي، مثل “بيييي-!”، يتردّد بقوّة.

شعرتُ وكأنّ الدّم سينزف من أذني، وهي المرّة الأولى التي أشعر فيها بهذا.

أمسكتُ رمح الفأس بقوّة واتّخذتُ وضعيّة دفاعيّة.

كان أسلوب إمساكي برمح الفأس مشابهًا ليوريل. 

بالطّبع، يوريل يستخدم سيفًا طويلًا، فربّما لا ينبغي أن أمسكه هكذا.

نبتت الأشواك.

في اللحظة التي اعتقدتُ أنّها تنمو ببطء، أدركتُ فجأة أنّ الأشواك حاولت اختراق جسدي بسرعة حادّة.

كأنّ الزّمن يتحرّك ببطء ثم يتسارع فجأة.

كلّ شيء حولي يتحرّك بسرعة طبيعيّة، باستثنائي أنا.

‘هل يتلاعب بإدراكي؟ إدراكي أنا فقط؟’

كان هذا هجومًا خطيرًا بالنّسبة لي.

لأنّني أعتمد على غريزتي في الحركة. أحفظ أنماط الهجوم، لكن نصف ردود أفعالي تعتمد على ما أراه مباشرة.

في اللحظة التي رُسمت فيها دائرة تحت قدميّ، شعرتُ بقشعريرة مخيفة.

هل يمرّ الزّمن بسرعة؟ أم ببطء؟

في هذا الارتباك، وثقتُ بغريزتي فقط وضربتُ الأرض برمح الفأس، ثم قفزتُ عاليًا كما لو كنتُ أقفز بالعصا.

كووووو-

‘هذا جنون.’

كانت كارثة تتساقط من السّماء.

**هجوم نطاقي 1: إنزال اللّعنة. الضّرر قويّ جدًا، يسبّب الموت الفوريّ**

**حتّى لو تلقّاه شخص قويّ مثل كايل، فإنّه يموت فورًا**

إذن، هناك وظيفة لتلقّي الهجوم بدلاً من الآخرين؟ 

**يستخدم هجمات نطاقيّة مع تعزيزات، بمجرّد أن يُقيّدك، لا يمكنك الإفلات**

**يتلاعب بالإدراك، يسبّب الهوس، التّأثيرات السّلبيّة، تثبيت الأقدام، إلغاء الخصائص، أو انفجار الخصائص، وهي متنوّعة** 

ارتجف جسدي.

إلغاء الخصائص؟ أليس هذا يعني الموت؟

**لكن الشّيء الخبيث هو أنّ لديه “صلاة”**

**عند رؤيتها لأوّل مرّة، لن تعرفي ما هي الحركة**

**إذا رفع رأسه قليلاً لينظر إلى السّماء، فهذه الصلاة**

**في اللّعبة، ربّما تكون بضع بكسلات فقط؟**

للأسف، كان مدى السّاحر الملعون أطول من مداي.

كووو-

هاجمني بعصا غريبة و ضخمة.

لم يكن ليزرًا، لكنّه ثقب أرضيّة حديقة عائلة الدّوق.

بعد مواجهة وحوش تجمع بين السّحرة و الرُماة ، أصبحتُ أكره الأشياء ذات المدى الطّويل. لو اقتربتُ فقط، سينتهي الأمر، لكنّهم يحافظون على المسافة.

في الألعاب، هناك الكثير من هذه الحالات.

لكن بالنّسبة لشخصيّة تعتمد على الاقتراب، كلّ ما تحتاجه هو استغلال خطأ واحد من الخصم.

إمّا أن يمنحك الخصم المسافة، أو يفشل في إبقائها، أو ينفد من حركات التنقّل.

البشر دائمًا يرتكبون أخطاء. 

حتّى أصدقاء أخي -الذين يشبهونه- كانوا كذلك.

المزعج في الوحوش هو أنّها لا ترتكب أخطاء.

‘لا، ربّما لأنّه جنديّ الإمبراطور الأوّل.’

إذا كانت قوّة كافية لاقتحام قصر السّاحر الأعظم، فهذا متوقّع.

في تلك اللحظة، نظرتُ إلى السّاحر الملعون وأمسكتُ أنفاسي.

كان ينظر إلى السّماء.

رميتُ رمح الفأس على الفور.

**عندما يبدأ الصلاة، يكتشف اللاعب أضعف نقطة ويُلقي اللّعنة**

بدت وكأنّ السّاحر الملعون يبتسم بسخرية. لم أرَ وجهه بسبب غطاء رأسه، لكن حركاته العشوائيّة بدت كذلك.

فجأة، أصبح رمح الفأس ثقيلًا جدًا.

شعرتُ بثقله الطّاغي وألقيته على الأرض.

رنّ صوت “بام-!” مدوّيًا على الأرض.

كيف كنتُ أحمل هذا الشّيء الثّقيل بهذه السهولة؟

أصبحتُ عاجزة مرّة أخرى. الآن أنا بلا سلاح.

اقترب السّاحر الملعون بثقة، على عكس ما كان عليه من قبل. اقترابه مع إعطائي المسافة يعني أنّه واثق من هزيمتي حتّى في هذه المسافة القريبة.

لكن، على عكس ما مضى، لم أكن ضعيفة.

فتحتُ المخزون.

**خنجر القلب: يمكنه انتزاع قلب العدو.** 

أمسكتُ الخنجر. 

لا أعرف الوضعيّة الصّحيحة.

يوريل استخدم سيفًا طويلًا فقط.

تحرّكتُ بخفّة.

يوريل، بسيفه الثّقيل، كان يخطو بعمق، لكنّني كنتُ أمشي على أطراف أصابعي تقريبًا.

بقوّتي المضعفة، لوّحتُ بالخنجر بقوّة- كوك-!

كياااا-!

قُطع السّاحر الملعون. 

ربّما لأنّني قطعتُ بالقرب من صدره، تساقط دم أسود.

‘معظم الوحوش تتحوّل إلى رماد أسود عند موتها.’

مهلاً، هل هذا الخنجر هو الشّرط لقتل هذه الوحوش “بالكامل”؟

لم أغلق الباب على هذه الإمكانيّة، لكن الشّيء المؤكّد هو أنّه نجح.

بينما كان السّاحر الملعون يصرخ، قلتُ بهدوء: “أعد لي خصائصي.”

بالطّبع، قاوم السّاحر، يلوّح بذراعيه ويستخدم عصاه.

لكن، بفضل خفّة الخنجر، لم تختلف حركاتي كثيرًا عن تلك التي أملكها مع خاصيّة المحارب الشّرس.

ليست مثل رمح الفأس، حيث بضع ضربات تكفي لإزاحة وحوش الوضع الصّعب، لكن الخنجر يتيح لي القتال حتّى بجسدي الضّعيف.

لن تعيدها؟ حسنًا، ستموت إذن. كنتُ سأقتله حتّى لو أعادها.

لكن في تلك اللحظة، بدأ السّاحر الملعون يتحدّث: 

[شارون- أيتها الـشارون-]

“ماذا؟ أنت تتكلّم أيضًا؟”

كان صوتًا مضطربًا ومتلعثمًا، مقزّزًا وغريبًا.

[سأعطيكِ ما تريدين.]

“وما الذي تريده إبريل؟”

كان الدّم الأسود يلطّخ طرف الخنجر. 

اقتربتُ وسألتُ: “هيا، قل لي. ما الذي أريده؟” 

في تلك اللحظة، سمعتُ صوتًا غير متوقّع: 

[ألا ترغبين في الخروج من الوعاء الذي يحبس سكّان العالم الآخر …؟]

في اللحظة التالية، طارت طاقة سوداء وقطعت عنق السّاحر الملعون. 

نظرتُ خلفي إلى طاقة سيف تبدو مستحيلة فيزيائيًا، لكنّها ممكنة في عالم الرومانسيّة الخياليّة.

عرفتُ صاحب هذا السّيف.

الفارس العبد يوريل قتل السّاحر الملعون.