ساعة الجيب الخاصة بالخادم (عنصر ملعون): لها تأثيرٌ يسلب خصائص الخصم الذي فُرضت عليه اللعنة لفترة معيّنة]
المخزون:
▷ جرس العطر
▷ المفتاح الغامض
▶ ساعة الجيب الخاصة بالخادم
…
هذا عنصر سأستخدمه لتقييد حركة زيان في مرحلة المكافأة القادمة خارجًا.
وحتى لو لم أستخدمه في تلك اللحظة، يجب أن أحتفظ به معي بأيّ ثمن.
فلو استولى عليه شخص آخر ولعَنني به، فحينها ستكون نهايتي.
[نصيحة: في وضع الصعوبة ، توجد عناصر ملعونة أكثر تنوّعًا من الوضع العادي! جرّب استخدام تأثيراتها المختلفة لإنهاء اللعبة!]
الساعة، التي امتصّت دم الخادم، بدأت تدقّ بصوت خافت: تك، تك، وهي تعمل.
صعدتُ الدرج بسرعة دون أن يشعر وليّ العهد بأي شعورٍ غريب.
الطابق العلوي من الغرفة التي تضمّ المذبح كان يبدو كغرفة الخادم.
استطعتُ استنتاج ذلك بفضل بعض بزّات الخدم الأنيقة المعلّقة في الخزانة.
شاشاتٌ عديدة مرتبطة بأدواتٍ سحرية كانت تغطّي جدارًا بأكمله.
كل أداة سحرية كانت تعرض مشاهد من أماكن مختلفة داخل القصر.
كان المنظر يُذكّر بنظام المراقبة (CCTV).
وليّ العهد بدا مذهولًا وهو يشاهد الشاشات التي تعرض القاعة، المطبخ، والحديقة المعلّقة، أيّ الطابق الثالث بأكمله.
“هل هي أدوات سحرية للمراقبة؟ توجد بعضٌ منها في القصر الإمبراطوري، لكن أن يُغطّى بها طابقٌ كامل، فهذا بحقّ يليق بقصرٍ من ألف عام مضى.”
“للمراقبة؟ ما هذا؟”
“هذا اختراع من صنع البطل. لقد كانوا يراقبوننا منذ اللحظة التي دخلنا فيها الطابق الثالث. لحسن الحظ، الوحش الموجود في الأسفل قد قُتل.”
ضحكتُ ضحكة طفولية و كأنّني أدركتُ شيئًا.
“والدي قال أيضًا إنه قد يكون هناك أشرار يراقبونني لأنني جميلة كالغزال!”
من هنا، كنتُ أنوي أن أبدأ بتمثيل دور السيّدة الحمقاء بطريقة طبيعية ومتقنة.
ذلك لأنّه بعد اجتماع المجلس الكبير، سيبدأ الحدث الذي يَشرَع فيه الناس بالارتياب ببعضهم البعض.
فوق ذلك ، يجب أن أتجنّب بأيّ طريقة أن يُشتبه بي كالجانية فور اختفاء خصائص زيان.
ما يهمّ هو أنّني سأنتقل قريبًا إلى معسكر إيفيلين.
“صحيح. لأنّ الآنسة إبريل جميلة كالغزال”
كانت إجابته العابرة مقتضبة، لكنّها خرجت من القلب.
‘هل جنّ جنونه لأنني رفعتُ مستوى إعجابه بي كثيرًا؟’
وليّ العهد الذي كان يحدّق بي، تحرّك أولًا نحو الباب المفتوح.
“جلالتك ، إبريل ستأتي معك”
“آسف. لا أهدأ في الأماكن المغلقة والمعزولة. لقد رأيتُ شبح امرأة من القصر الإمبراطوري في مكان كهذا. آنستي، اجعلي قولي هذا سرًّا بيننا.”
فقط في هذه اللحظة، أدركتُ أن وليّ العهد لم يكن في حالة طبيعية.
حتى تنفّسه غير المنتظم طَوال وجودنا في الزنزانة عاد إلى طبيعته ما إن خرج إلى الخارج.
هل كنتُ غير مبالية أكثر من اللازم؟
“إبريل لم تسمع شيئًا. لكن إن كان سرّ صديقٍ، سأحافظ عليه.”
ابتسمتُ ببراءة، فابتسم وليّ العهد بصعوبة.
كانت نظراته نظرات رجل واقع في الحبّ.
“أنا … أحبّ هذا الجانب منكِ، يا إبريل”
كان صوته لطيفًا، وربما بدا حنونًا.
لكنّي كنتُ قد تأكّدتُ مرّتين بالفعل أنّه شخص يمكنه ترك يدي في أي لحظة إذا اقتضت الحاجة ، لذا لم أشعر بأيّ شيءٍ خاص.
وحين تبعتُه، ظهرت أمامي قاعة العشاء في الطابق الثالث، يضيئها ضوء ثريّا متلألئة.
“قاعة العشاء؟”
تمتم وليّ العهد بدهشة.
وقد تفهّمتُ ذلك الشعور الغريب الذي انتابه.
‘اختصارات قصر الساحر العظيم كلّها هكذا على أية حال.’
في الحقيقة، تحت مذبح غرفة الخادم توجد بوابة أيضًا.
في وضع العادي، يمكن الهرب عبرها حين ينهار المذبح.
وهي تتصل بقبو خزن النبيذ تحت المطبخ الخارجي.
لكن لأنّنا في وضع الصعوبة، ولم ينهَر المذبح، لم نتمكن من اكتشافها.
الباب في الطابق الأوّل يؤدي إلى المطبخ الخارجي تحت الأرض، والباب في الطابق الثاني يتصل بباب مقابل لقاعة العشاء هذه … فعلاً، من الصعب فهم هذا الربط الغريب.
خلال ذلك، أعدتُ المفتاح الذي صدأ و كأنّه ذبل بعدما مات الخادم، إلى المخزون.
[المفتاح الشامل الغامض (عنصر خفي): يبدو أنّه يمكنه فتح أبوابٍ في ‘مختلف أنحاء القصر’! (غير قابل للاستخدام حاليًّا)]
من الغريب أنّه لم يتحطّم كما في وضع العادي.
المخزون:
▷ جرس العطر
▶ المفتاح الشامل الغامض
▷ ساعة الجيب الخاصة بالخادم
…
استقرّ المفتاح الشامل الغامض في المخزون بشكل جيد.
ثمّ غيّرتُ وضعيّة يوريل، الذي كنتُ أجرّه بيد واحدة، وحملتهُ بذراعٍ واحدة.
وحين أغلقتُ باب غرفة الخادم خلفي، اختفى الباب تمامًا.
لكنّني لن أنسى اسم أخي الذي رأيتُه داخل هناك.
‘ما الذي حدث لأخي؟’
الحماس الذي اشتعل داخلي بسبب الأدرينالين في أثناء القتال بدأ يبرد فجأة.
ذلك الرجل الذي ظهر قبل أكثر من ألف عام، والذي قيل إنّه قد مات بالفعل.
ذكريات الشتاء حين لعبتُ اللعبة مرارًا و تكرارًا.
ما الذي يربط بين كل هذا يا ترى؟
يجب عليّ أن أستعيد ذاكرتي مهما كلّف الأمر.
و يجب أن أكتشف المزيد عن البطل.
لا يمكنني أن أهرب من الوضع الصعب و أعود للواقع دون أن أعرف بالضبط ما الذي يجري حولي.
صحيح … “الاكتشاف”.
هذا هو الأولويّة الآن.
وقد وضعتُ هدفي لما بعد انضمامي إلى إيفيلين.
لن أُكمل اللعبة حتى أكتشف الحقيقة بشأن أخي.
وليّ العهد، وهو ينظر إلى الخلف، سألني بعدما لاحظ اختفاء باب غرفة الخادم: “آنستي، أين الباب الذي خرجنا منه توا؟”
“لقد اختفى!”
حين ابتسمتُ، عبّر وليّ العهد عن أسفه.
“كان يجدر بي أن أفتّشه مرة أخرى قبل أن نخرج. لكن ما حدث قد حدث. على كلّ حال … يبدو أنّ هذه قاعة العشاء التي دخلناها أول مرّة.”
حين نظرتُ حولي، بدا أنّنا فعلًا في الطابق الثالث، لكن لا وجود لأيّ شخص فيه.
صحيح، المكان الذي كنا نُفتّشه تواً هو “القصر في الذاكرة” الذي جُررنا إليه بفعل ذلك الوحش.
“بما أنّ زيان لم يأتِ للبحث عنّا، فربما الآخرون لا زالوا داخل ذاكرة الوحش. ولو أمكنهم الخروج، لكان قد أرسل أرواحًا لتعقّبنا.”
“صحيح!”
“أجل، يبدو ذلك كذلك.”
وليّ العهد واصل الحديث وكأنّه لا يتوقّع مني إجابة مفيدة.
“ما رأيك … أن نعود مجدّدًا إلى الداخل؟”
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 71"