> “حسنًا، إذا كنتِ تريدين أكلًا، سأشتريه لكِ. الطلب هو: تجنّبي الرفيق الذي يحاول قتلي. تعرفين إينيل؟ نفس الشيء الذي لعبتِه من قبل.”
> “لا أعرف. قصر الساحر العظيم؟ أوّل مرّة أرى هذه اللعبة. تحرّك، دعني أجرب.”
كان أخي يلعب الكثير من ألعاب الرعب، لذا لم أتذكّرها حينها … ربّما.
فعلتُ ما طلب منّي دون تفكير.
الطعام المطلوب مقابل كسر اللعبة. قبل إتمام الصفقة، أنا المتحكّمة، لكن بعد الأكل، يصبح هو العميل، أليس كذلك؟
ضغطتُ على الخيارات التي طلبها أخي لأكثر من نصف يوم.
على الرغم من أنّها مبنية على رواية رومانسيّة، كانت وجهة نظر إيفلين، على عكس إينيل، صعبة في الرومانسية.
كان ذلك بسبب شخصيّة إيفلين المتعجرفة، وانتمائها الثابت لفصيل الأرستقراط، وموقعها كوريثة الدوق.
لذا، كان من الصعب جدًا رؤية نهاية رومانسيّة. إلا إذا كانت نهاية قاسية حيث تدمّر إيفلين الطرف الآخر وتجعله عشيقًا.
الدوق الأكبر كايل مستحيل، والأمير و زيان من الفصيل المنافس إمّا نهاية قاسية أو مستحيلة، والمجرم السياسي مايكل له شروط صعبة.
حتّى يوريل، فارس العبيد، كان صعبًا بسبب خاصيّته الفريدة.
كان لديه خاصيّة غريبة تُسمّى <الجزّار>.
لذا، في وجهة نظر إيفلين، كلّما زاد مستوى الإعجاب، زادت ‘نيّة القتل’ لدى يوريل تجاه إيفلين.
في وجهة نظر إينيل، كان من المستحيل استهدافه تمامًا.
بسبب انتماءاتهم المختلفة، حتّى لو نجحت الرومانسية، كان السيناريو يفرض الانفصال دائمًا.
لذا، كان علينا اللعب من وجهة نظر إيفلين.
ظهرت تعبيرات عن ازدياد نيّة قتل يوريل، وأصبح من الصعب جدًا تجنّب قتله في النهاية.
> “فجأة احمرّت عيناه واندفع نحوي؟ هل أقتله؟”
> “لا! لا تقتليه! نحن الآن في هذا المسار!”
> “هذا الرجل؟ لماذا؟ إنّه يحاول قتل إيفلان!”
> “إيفلين! اسمها إيفلين!”
يمكن رؤية نهاية رومانسيّة مع يوريل ، لكن إمّا أن تموت أنتِ أو تقتل حبيبك.
لذا، في ذلك اليوم، قضينا وقتًا طويلًا ندور في اللعبة.
كان هناك الكثير لجمع في الطابق الثالث.
من بينها، الخريطة المخفيّة والمرحلة الإضافيّة.
> “الخريطة المخفيّة! نعم، سنذهب إلى الخريطة المخفيّة. انتظر، لا تخرجي من الطابق الثالث.”
> “لماذا؟ لمَ نفعل ذلك؟”
> “هناك عنصر لعنة يسلب الخاصيّة في الخريطة المخفيّة. سأنقذه! موقع العنصر هو …”
اقترح أخي فكرة إزالة خاصيّة يوريل مؤقتًا.
المرحلة المخفيّة هي ‘غرفة الخادم’.
عندما يؤدّي اللاعب ‘الدور’ المطلوب في الطابق الثالث، يسقط مفتاح غرفة الخادم دائمًا.
إذا لم تُلتقط المفاتيح بسرعة، فإنّها تختفي.
عند كسر المرحلة المخفيّة، تحصل على عنصر يسلب خاصيّة الشخصيّة لمدّة حدث واحد، لكنّه بدا عديم الفائدة، فتساءلتُ لماذا يطلب أخي الحصول عليه.
> “هل انتهينا من الطابق الثالث؟”
> “انتظري، هناك الكثير من العناصر في الطابق الثالث. لا يمكننا الخروج. إذا ذهبتِ هناك، يمكنكِ لعب لعبة دفاع!”
بعد جهود مضنية، أنهينا الطابق الثالث، ثمّ ألحّ عليّ لكسر المرحلة الإضافيّة.
كانت لعبة دفاع تحمي بوّابة قصر الساحر العظيم.
فصيل البطلة وفصيل الشريرة يتنافسان في صدّ الوحوش من أبراج متقابلة.
الفصيل الذي يصدّ أكثر أو يقتل أكثر وحوش يفوز.
في نهاية كلّ موجة وحوش، يحصل الفصيل الفائز على عنصر.
> “خمس دقائق فقط! إنّها لعبة دفاع، ستنتهي بسرعة.”
> “لماذا تجمع كلّ هذه الأشياء؟ متى نذهب إلى الطابق الثاني؟”
> “اقتربنا. لكن يجب كسر المرحلة الإضافيّة. المكافآت مذهلة. معظمها عناصر استعادة صحة. الإكسير نادر جدًا.”
> “ماذا يحدث إذا لم نكسرها؟”
> “يأخذها الفصيل الآخر. هذا مزعج جدًا. والأهم، عندما نخرج من القصر إلى العاصمة الخفيّة، ستحتاجين إلى عناصر استعادة الصحة ‘بشدّة’. لأنّ شبح الساحر العظيم يظهر أحيانًا.”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 60"