على عكس المظهر ، شعرتُ أنّ يوريل شخصيّة كوميديّة غريبة الأطوار.
استمرّ يوريل في الهمس دون اكتراث بردّ فعلي: “أمرتني سيّدتي أن أنقل لكِ أنّ قلبها لن يتغيّر ، سواء في الطابق الثالث أو الثاني”
لم أفهم طريقة “الاختطاف” ، لكنّني أدركتُ أنّ رغبتها في أخذي معها لا تزال قويّة.
جاءت الفرصة في الوقت المناسب. يجب أن أغتنمها. سأنتقل إليهم مباشرة.
فكّرتُ في المدّة التي سأضطرّ فيها للبقاء مع هذه المجموعة في الطابق الثالث.
بينما كنتُ على وشك تذكّر شيء ما، وبّخ الأمير يوريل بنبرة يبدو فيها منزعجًا قليلاً: “السيد يوريل ، ألا تعرف آداب السلوك؟ قد يسبّب الهمس في أذن آنسة غير متزوّجة و التصرّف بمودّة مفرطة إحراجًا لها”
**ارتفع مستوى إعجاب الأمير أزيف.**
100 أو 200 ، أرقام لا قيمة لها ، لا تهمّني.
لكنّ حقيقة أنّ مستوى الإعجاب يرتفع و يُظهِر الغيرة رغم حملي لرمح فأس ملطّخ بالدماء ، جعلتني أفكّر أنّ إصراره مثير للإعجاب.
لم يتجنّب يوريل عيني الأمير: “كان حديثًا مهمًا إلى هذا الحدّ”
“ما نوع الحديث؟”
وضعٌ لا يُسرّ فيه شخص ذو مكانة عالية.
لكن يوريل، ربّما لأنّه قضى وقتًا طويلاً إلى جانب إيفلين ذات الطباع الحادّة، لم يبدُ مرتبكًا وأجاب بهدوء: “هذا العقد، مع الرسوم، يكلّف 132 مليار. هكذا أخبرتُها. بالطبع، الدوق الأكبر كايل أعطاه لصديقته مجانًا.”
“ماذا؟ 132 مليار؟”
اتسعت عينا الأمير.
الغيرة شيء، لكن 132 مليار مبلغ صادم بالتأكيد.
ابتسمتُ ببراءة كما لو أنّ الحديث بيني وبين يوريل كان عن العقد فعلاً: “الدوق الأكبر كايل شخص طيّب حقًا!”
إيفلين لديها شخصيّة واضحة.
بما أنّها حرّكت يوريل، بدا واضحًا أنّها تهتمّ بي كثيرًا.
من المؤكّد أنّ الجميع يشتبهون الآن في أنّها تريد أخذي إلى فصيلها.
“بما أنّ هذه هي الظروف، لا مفرّ. انضمّ إلينا، سيد يوريل. لكن لا تعتقد أنّ هذا قراري، بل هو رأي الآخرين”
أجابت إينيل.
كانت الأجواء باردة.
لكن في هذا الوضع البارد حيث لا أحد يُظهِر استياءه علنًا، فتحنا باب المطبخ الكبير و خرجنا إلى الفناء الخلفي في الطابق الأول.
“الطابق الأول! يبدو طبيعيًا! أريد الخروج من هذا الباب الآن ، يا صاحب السمو!”
صرخ ماكس بحماس و هو يرى المنظر أمامه.
“ماكس، أفهم رغبتك في الخروج، لكنّنا لا نزال في الطابق الثالث.”
“أعلم، توقّعتُ ذلك …”
تراجعت كتفاه، كأنّه قال ذلك بدافع العاطفة.
ربت الأمير على كتف ماكس و حثّ المجموعة: “ومع ذلك، نجونا جميعًا في الطابق الخامس، واجتزنا الطابق الرابع بسلام، والآن نحن هنا في الطابق الثالث. طالما أنّ العالم الخفي يحافظ على ‘المكافئ’ ، فالهروب لن يكون صعبًا. هيا ، لنستمرّ.”
“نعم!”
ابتسمتُ ببراءة موافقة على كلام الأمير.
تظاهرتُ بأنّني أستمع بحماس رغم أنّني لا أفهم جيّدًا.
بدت الأجواء أكثر ليونة قليلاً، كأنّ توتّرهم خفّ بفضل تصرّفاتي.
**ارتفع مستوى إعجاب الأمير أزيف.**
**ارتفع مستوى إعجاب المخطّط سيان.**
**ارتفع مستوى إعجاب إينيل.**
**ارتفع مستوى إعجاب ماكس.**
للحظة، شعرتُ وكأنّنا نتمشّى في الطابق الرابع دون قلق.
منذ أن شاهدنا شخصًا يُمزّق حتّى الموت في قاعة المأدبة التي لا مفرّ منها، كانت تعابير الجميع غارقة في الاكتئاب، لكنّها تحسّنت الآن قليلاً.
ابتسم الأمير: “الآنسة إبريل دائمًا متّسقة، وهذا رائع. أدركتُ فجأة مدى أهميّتها. منذ انضمامها إلينا، أصبحنا أكثر هدوءًا.”
ركّزتُ على كلمة ‘فجأة’ في حديث الأمير.
‘هل هم قلقون الآن لأنّ يوريل ظهر و أدركوا أنّني قد أذهب إلى مكان آخر؟ هل يشعرون بقيمتي الآن؟’
ابتسمتُ ببراءة للأمير: “ما معنى متّسقة؟ لكنّني سعيدة! أحبّ صاحب السمو وأصدقائي!”
“نعم، نحن أيضًا نعتزّ بالآنسة إبريل …”
مدّ الأمير يده ، كأنّه يريد لمس رأسي بعاطفة ، لكنّه توقّف.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا جاءني رجل وسيم للغاية بوجه غاضب ، وأعطاني أوراق الطلاق؟’ “ما الذي تتحدث عنه أيها الرجل الوسيم؟ لم ألتقِ بك من قبل ، ناهيك عن الزواج بك ، لماذا تعطيني...مواصلة القراءة →
كيم مين ها البالغة من العمر 20 عامًا ، طالبة جامعية عادية. من السخف أن تستيقظ في عالم مختلف تمامًا بعد حادث مفاجئ … ‘لماذا...
التعليقات لهذا الفصل " 57"