ظهر على وجهها ارتباك طفيف، وكأنها لم تعرف كيف تردّ.
ثانيًا، لأنها رغم شخصيتها القاسية ، كانت ضعيفة أمام اللطف ، تمامًا كما يحدث الآن.
عند لعب «قصر الساحر العظيم» من منظور إينيل، كانت إيفلين دائمًا شريرة بلا رحمة.
[إيفلين: لا يمكن أن تكون إينيل ، مجرد آنسة تافهة ، قد حلّت لغز قاعة الحفل بينما لم أستطع أنا! لا يكفي أنها من عائلة بالكاد تُعتبر نبيلة ، بل تجرؤ على الكذب أيضًا؟]
[إينيل: لا، لقد اكتشفته بالفعل. استدعي الجميع. فلنراهن على شيء-إن كنتُ على صواب ، فعليكِ الاعتذار أمامهم جميعًا. (تعلن الدليل أمام الجميع.)]
[إيفلين: (تبتسم بسخرية.) من الواضح أن هذا كذب، لكنني سأقبل الرهان]
لكن في معظم أحداث المواجهة ، تكون إيفلين دائمًا الطرف الخاسر أمام ذكاء إينيل ، مما يجعل لحظة اعتذارها انتصارًا حاسمًا للاعب.
حتى أنا، التي تتخطى القصة بأكملها، أعرف هذا النمط المتكرر عن ظهر قلب.
[الآنسة إبريل: إبريل كانت تقوم بكيّ منديل الآنسة إيفلين. يبدو أن هذا المكان أشبه بمغسلة ملابس.]
[إينيل: هل … هل هذا بخير؟ (هناك رائحة احتراق. رغم أنها تستخدم المكواة، إلا أن القماش يُصدر صوت انفجار.)]
…
[الآنسة إبريل: لقد احترق المنديل. كنت أريد أن أجعله أكثر ترتيبًا، لكنني فشلت … أشعر بالحزن.]
[إيفلين: أعطيني إياه. همم، ليس بذلك السوء … على أي حال، المكواة قديمة، ولهذا احترق. لكن بقية القماش أصبح ناعمًا جدًا.]
[الآنسة إبريل: يا إلهي، حقًا؟ كما هو متوقع، الآنسة إيفلين لطيفة جدًا!]
[إينيل: (يبدو أنني رأيت جانبًا غير متوقع منها.)]
لكن عندما أكون بجانبها ، كانت تُظهِر جانبًا مختلفًا أكثر إنسانية.
‘حتى عندما التقينا لأول مرة في قاعة الولائم في الطابق الخامس، كانت تعاملني بلطف نسبيًا’
بينما كنت أفكر في معلوماتي عنها ، رفعت إيفلين ذقنها بفخر ، و عقدت ذراعيها.
“قولي لي ما تريدينه.”
“ماذا؟”
أملتُ رأسي بإستغراب.
قد يبدو كلامها وكأنه تحدٍّ، لكنه كان ينضح بشيء من التوتر.
بفضل تجربتي مع إينيل، أصبحت أكثر مهارة في قراءة مشاعر الآخرين. أو ربما كانت إيفلين ببساطة صريحة جدًا في تعابيرها.
“تلقيتُ المساعدة ، لذا عليكِ أن تطلبي مكافأة. لقد أنقذتِ وريثة ديفنوا. صحيح أن هناك أشياء يمكن تقديمها هنا في العالم الداخلي، لكن إن لم يكن ذلك كافيًا، يمكنني أن ….”
“الأصدقاء يساعدون بعضهم البعض ، هذا أمر طبيعي!”
أمسكت بيديها بحماس.
“أليس كذلك؟ الآنسة إيفلين و إبريل صديقتان!”
“ماذا؟”
حسنًا، لقد قررت كيف سأتعامل مع مفتاحي الثاني.
سأتبع نفس الأسلوب الذي استخدمته مع أشخاص فصيل إينيل.
‘أفضل طريقة لكشف طبيعة الشخص هي عندما يتعامل مع شخص ضعيف وغير مؤذٍ’
ولأنني جربت ذلك مسبقًا، فقد عرفت كيف يعمل.
‘إذن، سأكون صديقة غير مؤذية.’
بدت إيفلين مصدومة، وكأنها تسمع هذا للمرة الأولى في حياتها.
“من؟ أنا و أنتِ؟ رغم أننا نعرف بعضنا منذ أكثر من عشر سنوات، لم نتبادل رسالة واحدة على انفراد”
“لكن إبريل تعتبركِ صديقتها! هل … هل إيفلين لا تعتبرني صديقة؟”
حدّقت بها بحزن، متظاهرة بخيبة الأمل.
“لو لم نكن أصدقاء، فسيحزنني ذلك …”
“حسنًا، والدكِ هو الماركيز شيرون، نحن من نفس الفصيل الأرستقراطي، كما أنكِ من إحدى العائلات الأربع المؤسسة. لديكِ المؤهلات، ومن حيث المكانة، أنتِ مناسبة …”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
التعليقات لهذا الفصل "38"