تشواخ-!

وتطاير دم الشيطان.

في اللحظة التي تجرأ فيها على تقليد صوت أخي، قررت أن أقتله.

لقد طلب مني لي سو أن أدعه يموت.

كم كنت أتمنى لو توسل لي لإنقاذه بدلاً من ذلك.

لكنه، حتى النهاية، طلب مني أن أدعه يموت بدلاً من أن يطلب النجاة.

> “هل يمكنني حماية الأشخاص المهمين في ذلك العالم؟”

قالها بنظرة ونبرة لا يمكنني رفضهما.

غضبت وصرخت أنني لست مهمة، وبكيت بشدة.

في النهاية، حتى صرخت بغضب.

عادةً، كان لي سو يستسلم لي، لكنه عندما يصر على شيء، لم يستسلم أبدًا.

لم أهزمه أبدًا في مثل تلك اللحظات.

سقط الشيطان الضخم المغطى بالحجاب بصوتٍ ثقيل: كووم- انتشر دمه على الأرض.

بالنظر إلى كيف حاول النجاة حتى باستخدام اسم لي سو، يبدو أن فقدان حياته هو أكثر ما يخيفه.

لذلك قتلته.

مسحت الدم الذي تناثر على خدي بظهر يدي، وبدأت أتذكر الذكريات التي استعدتها للتو.

لم تُستعد كل الذكريات.

لكنني تذكرت بوضوح أنني لعبت الوضع الصعب.

مشاعر تلك الفترة عادت إليّ حية.

كان ذلك الصيف حارًا.

بعد شتاء فقدان لي سو، لعبت الوضع الصعب في <قصر الساحر العظيم> مرات عديدة على مدار نصف عام.

[<نافذة الحالة>]

اللاعب: إبريل شارون (الاسم المستعار: أفتقدك)

كان هدفي الوحيد هو تحقيق “الإنجاز” في الوضع الصعب وإكمال اللعبة في غضون 30 دقيقة.

لأنني تذكرت أن هذا كان أحد الشروط الأدنى لاختيار البطل.

[تعليقات]

ماذا؟؟؟ الشرط هو قتل الشياطين بدون تغيير الرفاق؟؟  

هذا الوضع الصعب مستحيل بدون شخصيات بعيدة المدى!

هل هذا الشخص بشر؟

تعليقات اليوم مليئة بعلامات الاستفهام 😂😂😂😂  

تصفحت التعليقات غير المتعلقة باستراتيجية الوضع الصعب، ونقرت على صندوق الرسائل المضيء.

[المرسل: عبد_إيفلين_512]

[المستلم: أفتقدك]

[المحتوى: هل جننتِ؟ هل أنتِ جادة؟ يبدو أنكِ تحاولين إكمال إنجاز الوضع الصعب!]

كنت قد أصبحت قريبة نوعًا ما من عبد_إيفلين_512.

بعد وفاة لي سو، اعتنى بي عبد_إيفلين_512 كثيرًا.

عندما بدأت ألعب الوضع الصعب بعد أن كنت منعزلة في غرفتي لفترة طويلة، شجعني قائلًا إن القيام بشيء أفضل من لا شيء.

[المرسل: أفتقدك]

[المستلم: عبد_إيفلين_512]

[المحتوى: نعم، صحيح. أحاول تحقيق شروط اختيار البطل. قلصت وقت الإكمال إلى 48 دقيقة. أستمر في اللعب كلما كان لدي وقت.]

صراحة، لا أزال لا أعرف إذا كانت <قصر الساحر العظيم> ممتعة.

الشخصية إبريل التي أحبها لي سو كثيرًا، والخلفية الرومانسية والأحداث العاطفية التي أثارت قلبه، كلها بدت لي بلا لون.

ومع ذلك، واصلت لعب الوضع الصعب بلا توقف.

لأن أحد شروط اختيار البطل كان “أن تكون حساسية اللاعب عالية تجاه اللعبة نفسها”. كنت آمل أن تخصيص وقتي باستمرار سيؤتي ثماره.

[المرسل: عبد_إيفلين_512]

[المستلم: أفتقدك]

[المحتوى: هذا ليس صحيحًا. حقًا ليس صحيحًا … ظننت أنكِ تلعبين الوضع الصعب لتكريم بيتيفريل وترتيب مشاعركِ. لو كنت أعلم، لما شجعتكِ. لا يوجد ضمان أن الوضع الصعب مخصص لاختيار البطل. لقد قالوا إن بيتيفريل أنقذ ذلك العالم بالفعل. حتى لو كانوا يختارون أشخاصًا، فلن يكون الأمر لطيفًا كاختيار البطل. لماذا يحتاجون إلى بطل آخر في عالم تم إنقاذه؟]

[المرسل: أفتقدك]

[المستلم: عبد_إيفلين_512]

[المحتوى: مهما قلت، لن أغير رأيي، وأنت تعلم ذلك.]

لم يبقَ لي سوى هذه الطريقة.

لمنع وفاة لي سو، أو لإعادته إلى الحياة، كنت أعتقد أن الطريقة الوحيدة هي أن أُختار أنا أيضًا وأذهب إلى عالم آخر.

بعد وفاة لي سو، كان هذا الاحتمال الضئيل هو الدافع الوحيد الذي دعمني.

ردّ عبد_إيفلين_512 بعد فترة طويلة، على عكس سرعته المعتادة في الرد:

[المرسل: عبد_إيفلين_512]

[المستلم: أفتقدك]

[المحتوى: هناك شرط آخر. لا يكفي مجرد قضاء الوقت. تحدثت مع الآخرين الذين تم اختيارهم وقتها، لذا أنا متأكد. يجب أن تري النهاية 100 مرة. هذا هو الشرط.]

100 مرة.

لهذا، في ذلك الشتاء، شاهدت نهاية هذه اللعبة ما يقرب من 100 مرة.

يجب أن أكون قد جئت إلى هذا العالم بعد تحقيق هذا الشرط.

لكن عندما وصلت إلى هذا العالم، اكتشفت أن هناك فارقًا زمنيًا بألف عام عن الوقت الذي كان فيه لي سو، لذا لا أعرف إن كنت سأتمكن من إنقاذه.

ومع ذلك، أصبحت متأكدة من سبب وجودي هنا.

لقد جئت لإنقاذ لي سو، أخي.

عندما مات الشيطان، تحول الطفل الأرجواني المعلق على رقبته إلى كتلة معدنية ضخمة مغطاة بكروم النبات، ثم تحول إلى رماد واختفى.

عم الهدوء للحظة.

لم يتحدث أحد.

يوريل، الدوق كايل، وإيفلين، كلهم كانوا ينظرون إليّ بهدوء.

أدركت الآن أن أشخاص معسكر إيفلين سمعوا الحوار بيني وبين الشيطان.

لقد كُشف كل شيء.

لقد انتهى الأمر.

بعد موت الشيطان، فُتح باب المسرح، الذي كان مغلقًا بإحكام، بلطف كما لو أن شخصًا ما دفعه. 

كان باب المدخل الذي دخلنا منه.

لكن باب الخروج من المسرح ظل مغلقًا.

عند النظر عن قرب، كان مغلقًا بقفل.

بدأت الأضواء تُضاء واحدًا تلو الآخر.

مع وضوح الضوء، ظهرت الظلال الضيوف مرة أخرى.

ظهرت دمى ميكانيكية أخرى من مكان ما، وجمعت أجزاء الدمى المحطمة الملقاة على الأرض.

ارتجف المهرج الأسود المعلق في الهواء كما لو كان مصدومًا.

يبدو أنه فوجئ بأنني قتلت الشيطان بدلاً من أن يذبحني.

عند التفكير، كل هذا بسبب المهرج الأسود، أليس كذلك؟

لماذا لا تضحك الآن؟ يبدو أن الضحك توقف؟

رفعت رمح الفأس وألقيته على المهرج الأسود.

شعر المهرج أن الرمح خطير، فتحرك لحظيًا إلى مكان آخر في الهواء.

لكنني توقعت ذلك.

أثناء رمي الرمح، أخرجت خنجرًا للقلب من المخزون وألقيته. هذا كان الهدف الحقيقي.

شوايك-!

اخترق الخنجر زي المهرج مع صوتٍ حاد، مما ألحق ضررًا واضحًا.

ثم سقطت جوهرة سوداء على شكل قلب من الهواء.

[تم الحصول على عنصر!]

قلب المهرج الأسود (عنصر غير قابل للحصول): قلب المهرج الأسود الذي يتحكم في الطابق الثاني الشرقي.

كان ذلك نصف تنفيس عن الغضب.

والنصف الآخر كان محاولة لتجنب الموقف القادم.

“آنسة إبريل.”

استدرت نحو إيفلين، التي لا تزال تسميني الآنسة إبريل.

“ماذا؟”

إنهم يعرفون بالفعل.

يعرفون أنه عندما يموت شخص من عائلة شارون، يمكن أن تستقر روح من عالم آخر في جسده.

لذا، يمكنهم تخمين أنني، الشخص الذي أمامهم، لست إبريل شارون بل شخصية تحمل روحًا من عالم آخر.

أو ربما يشتبهون بأنني الساحر العظيم.

[الساحر العظيم موجود حاليًا “داخل شخص ما”.]

ربما حان الوقت لأن تنبت بذور الشك التي زرعتها مرآة الغيرة في مدخل الحديقة الجوية في الطابق الثالث.

[ارتفعت درجة شك إيفلين بنسبة 5%.]

[إجمالي درجة الشك: 15%.]

[تم الحصول على جزء من شظايا □□ لإيفلين!]

“إبريل ليس لديها ما تقوله. لن أقول شيئًا.”

إلى أي مدى سمعوا؟ هل فهموا كلام الشيطان باللغة الكورية؟ هذه الأسئلة لم تكن ذات معنى.

لأنني علمت في اللحظة التي رأيت فيها عيني إيفلين.

كانت نظرة شخص قد أكد شيئًا بالفعل.

وارتفاع درجة الشك بنسبة 5% فقط يعني أنها تشك ولكنها لا تحترس بشدة.

لقد أكدت أنني لست شخصًا ينتحل شخصية إبريل أو الساحر العظيم، بل شخصًا يحمل روحًا من عالم آخر، ولهذا ارتفعت الدرجة بهذا القدر.

لقد فهمت كل الحوار بيني وبين الشيطان، وتوصلت إلى استنتاج حول هويتي.

التمثيل لم يعد مجديًا الآن.

لم أتجنب نظرات إيفلين. لم يكن هناك جدوى من الهروب.

كأنني، كشخص، وإيفلين، تواجهنا أخيرًا، ليس كإبريل وإيفلين.

بدت إيفلين غاضبة، أو ربما مجرد مرتبكة.

هل ستستجوبني؟ هل ستسألني شيئًا؟

هل ستغضب لأنني خدعتها؟

أم ستشعر بالخيانة؟

عم الصمت.

انتظرت كلمات إيفلين وأفعالها القادمة.

كانت نظرتها الباردة كأنها تخترقني.

تحركت حواجب إيفلين كما لو كانت تعبس ببطء.

أخيرًا، قالت إيفلين بصعوبة: “لا تبكي.”