مشَت شيلا في الرّدهة المظلمة الخالية، ممسكة بمصباح، متّجهة إلى غرفة إيف. كما أخبرتها إيلفي نهارًا، توقّفت أمام غرفة في نهاية الطّابق الثّاني وتنفّست بعمق.
طرقت الباب الثّقيل برفق، فجاء صوت إيف من الدّاخل. عندما قدّمت نفسها، فُتح الباب بسرعة بصوت متفاجئ.
“شيلا؟ ما الأمر، ألا تستطيعين النّوم؟”
طلب منها الدّخول، فأطفأت شيلا المصباح ودخلت غرفته. كانت مختلفة عن غرفتها، ذات أجواء هادئة بألوان سوداء، تفوح منها رائحة رطبة تشبه أشجار الغابة، ربّما بسبب شيء يُحرق.
“مساء الخير، إيف. هل كنتَ مشغولاً؟”
“لا، كنتُ على وشك النّوم.”
قادها إيف إلى الأريكة. على الطّاولة، كان هناك زجاجة وكأس مع ثلج، تفوح برائحة الكحول.
“هل تريدين شرابًا؟”
بينما يسأل، كان إيف قد وقف عند مطبخ صغير في الغرفة. أومأت شيلا، فوضع أمامها كوبًا بهدوء.
“حليب ساخن. سيساعدكِ على النّوم.”
“شكرًا.”
أحنَت رأسها وشربت، فانتشرت حلاوة لطيفة في فمها.
“آسفة لإزعاجكَ قبل النّوم.”
بعد أن شربت نصف الحليب، وضعت شيلا الكوب ونظرت إلى إيف. كان يرتشف كحوله ببطء، فهزّ رأسه وقال إنّه لا بأس.
“من الطّبيعي أن تشعري بالوحدة بعيدًا عن موطنكِ. إن أردتِ، يمكنكِ النّوم هنا الليلة، سأعيدكِ إلى غرفتكِ لاحقًا.”
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 8"