. كانت تلك نفس الابتسامة الوقحة التي تجيد ديانا رسمها أمام النبلاء.
“روز تلقبينها بـ ‘سموكِ‘، وديانا تلقبينها كذلك، وأنا أيضًا.
إنه أمر مربك جدًا، أليس كذلك؟“
“أمم… بالنسبة لي، لا بأس بذلك.”
أجابت هيلي ببرود، وقد أدركت ما يحاول فعله، ورفعت كتفيها بلا مبالاة.
“لا، أنا هو من يرتبك. عندما تنادين روز بـ ‘سموكِ‘، ألتفت بسرور ظنًا أنكِ تقصدينني، ثم أراكِ تمسكين بيدها وتذهبان للتنزه… أشعر بحرمان شديد في تلك اللحظة.”
“ومن يشعر بالحرمان بسبب شيء كهذا؟“
“للأسف، قلبي ضيّق قليلًا.”
تبادلا الضحك وهما ينظران إلى بعضهما،
وقد غطّيا أفواههما براحة أيديهما لئلّا يُسمع صوتهما.
شعرت هيلي بوخزٍ على طرف لسانها،
فعضّت شفتها السفلى بخفة، ثم نادت اسمه.
فقد سبق له أن ناداها باسمها.
“ديلان.”
“…”
اتسعت عينا ديلان حين سمع اسمه على لسانها.
لم يرَ في عينيه الذهبية البراقة سوى انعكاس صورتها.
ارتبكت هيلي حين نطقت اسمه للمرة الأولى، فضحكت بخجل.
“هل هكذا أناديك بشكل صحيح؟“
“أوه… نـ،نعم…”
كان هو من طلب منها أن تناديه باسمه،
ومع ذلك بدا مذهولًا وكأن اسمه ترك أثرًا غريبًا في أذنه.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 35"