لماذا كان الطريق وعرًا جدًا ومقعد العربة صعبًا جدًا؟ لولا الوسادة التي تدعم ظهري، ربما كنت سأموت.
ومع ذلك، خلافًا لي، كانت سوكيا، التي كانت تركب معي في العربة، تدندن لسبب ما.
“تبدين سعيدة يا سوكيا؟”
“بالطبع. لقد بذلت قصارى جهدي لتأمين هذا المكان.”
قالت سوكيا بوجه سعيد.
“الجميع أراد هذا المكان بشدة. ظنوا أنهم يستطيعون أخذها مني…”
ضحكت سوكيا بفخر، لكنها تطهرت بعد ذلك، وبدت خجولة بعض الشيء.
“بالمناسبة، سيدتي، ألستِ خائفة؟”
“خائفة؟ من ماذا؟”
“هذا…”
تأخرت سوكيا، وبدت محرجة. كان ذلك يعني أنه كان من الصعب عليها أن تقول ذلك.
أدركت أن الموضوع “المخيف” الذي أشارت إليه هو دوق بيريجرين.
حسنًا، كان دوق بيريجرين الحالي مرعبًا بما يكفي ليتم تسميته بشيطان ساحة المعركة، بل ويُطلق عليه أيضًا تناسخ البطل الأول، لذلك كان من الطبيعي أن تكون سوكيا خائفة.
“أنا مستعدة لذلك كثيرًا. علاوة على ذلك، أنا في عجلة من أمري أيضًا.”
“لكن…”
“حتى لو وبخني، سأستمر في رؤيته. ماذا يمكنني أن أفعل أيضًا؟”
علاوة على ذلك، فإن التوبيخ لم يزعجني حقًا.
عندما فكرت في ذلك، تجاهلت الأمر، لكن تعبير سوكيا لم يكن جيدًا.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 54"