على عكس الصالونات الأخرى، كان الهدوء ورائحة أوراق الشاي الناعمة تثير دهشتهنّ.
“لكن… يبدو أنّه سيكون مكلفًا بعض الشيء…”
تمتمت إحدى الطالبات بهدوء.
بعد التحقّق من خلفيّات فريق بيكي، كانت هذه الطالبة من العامّة، على عكس اللواتي تمتمن من قبل.
بدت متوتّرة، ربّما لأنّ زبائن الصالون كانوا جميعًا من الآنسات الأرستقراطيّات.
‘فضلاً عن وجود أرستقراطيّات بين أعضاء الفريق.’
حتّى لو كانوا طلّابًا، فإنّ الفجوة بين الطبقات واضحة.
لا شكّ أنّ شعورها بالضغط كان كبيرًا.
دخلتُ الغرفة الخاصّة بثقة، ثمّ التفتّ إلى الموظّف وقد أدرتُ جسدي.
“سمعتُ أنّ هناك أوراق شاي جديدة تمّت زراعتها. أحضر واحدة ساخنة وأخرى باردة. وهناك أيضًا مشروب مصنوع من مُنعش للتعب، أليس كذلك؟ أحضره أيضًا، باردًا جدًا. وبالنسبة للحلويات، أريد تذوّق نوع واحد من كلّ صنف…”
بدأ الموظّف يكتب طلباتي بسرعة في مفكّرته وسط سيل الأوامر.
“سيتمّ تقديمها فورًا!”
انحنى الموظّف بزاوية 90 درجة وغادر الغرفة الخاصّة بسرعة.
بعد انتهاء الطلبات، التفتّ وجلستُ في الغرفة.
عندها، تحدثت بيكي، التي كانت تستمع إلى طلباتي بقلق.
“الاميرة، يبدو أنّكِ طلبتِ أكثر ممّا نحتاج لعددنا…”
“ما الذي تقصدينه؟”
كنتُ أتظاهر بألم وأفرك ساقي، فنظرتُ إليها بحدّة.
“طلبتُ ذلك فقط لأنّني أريد تذوّق كلّ شيء. لا توجد نوايا أخرى.”
“آه، فهمتُ. حسناً.”
اقتنعت بيكي بسرعة وأومأت برأسها.
بعد قليل، أحضر الموظّفون الحلويات والشاي المطلوب.
كعكة الشاي الأخضر المميّزة للصالون، الآيس كريم، كعكة بالجبن، وغيرها.
شربتُ الشاي البارد دفعة واحدة، ثمّ عبستُ وقد قلتُ:
“آه، أشعر بالشبع.”
تمتمتُ كما لو كنتُ أتحدّث إلى نفسي، ونظرتُ إلى الحلويات التي لم أمسسها.
ثمّ، كما لو تذكّرتُ شيئًا، نظرتُ إلى الطالبات.
“إذا لم تطلبوا بعد، فلمَ لا تتناولن هذه؟”
قد يبدو هذا وقحًا للوهلة الأولى، لكن بالنسبة للاميرة بيريجرين “الوقحة”، كان تصرّفًا عاديًا.
كما توقّعتُ، بدت الطالبات مرتبكات.
“ماذا؟ كلّ هذا؟”
“هل… طلبتِ هذا من أجلنا؟”
عند تمتمة إحدى الطالبات، ارتجف حاجبي.
“مستحيل. أعتذر عن سوء الفهم.”
تخلّت الطالبات عن افتراضهنّ بسرعة وجلسن بهدوء.
كُنّ خائفات منّي، لكنّهنّ لم يتمكّنّ من إخفاء دهشتهنّ.
شعرتُ ببعض الأسف، لكن وجوه الطالبات من العامّة أضاءت بشكل واضح.
‘حسنًا. الطعام جاهز، المكان جاهز، والمزعجة ذهبت. الآن سيدرسن بجدّ.’
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 132"