كان فندقًا عاديًا على الطريق السريع بموقف سيارات في الطابق الأرضي وسكن في الطابق الثاني و هناك ايضاً مساحة مفتوحة واسعة أمام الفندق والغرف مصفوفة في صفوف مما يُسهِّل دخول السيارات والتزود بالوقود 

بمجرد دخولهما وجدا مكتب الاستقبال رثًا

كان مالك الفندق آسيوي أيضًا، جلسً في مكتب لأستقبال و عندما رآهما يدخلان تغيرت نظراته للحظة ثم خفض رأسه وهمس

“لنناقش الأدلة في الخلف

كان لاعباً أيضاً

سحبت الموظفة يانغ مي إلى الحمام الواقع في الجزء الخلفي من الفندق

وردفت ؛ اسمي هي تشي مرحبًا بادرت بلفتة ودية بطاقة شخصيتي هي موظفة جديدة في الفندق والرجل الذي انضم إلينا للتو هو أيضًا لاعب اسمه وانغ لان وبطاقة شخصيته هي مالك هذا الفندق

“لقد كان رد فعلكِ سريعًا آمل أن نتمكن من العمل معًا في المستقبل مدّت هي تشي يدها وتابعت القول؛ 

«لقد تواصلتُ مع لاعبين آخرين في كل من التناسخات السابقة ووجدتُ أن جميع اللاعبين لديهم ذكريات عن العودة إلى الماضي» 

مدّت يانغ مي يدها أيضًا وصافحتها “اسمي يانغ مي بطاقة شخصيتي هي مسافرة هجرها حبيبها في الصحراء و أنتظرت سيارةً تُقلّني مؤقتًا

توقفت قليلًا وتابعت حديثها؛ إنها السيارة التي رئيتيها 

في وقت سابق، أنا لا أعرف ذلك الشخص

إذن يجب أن يكون الشخصية غير القابلة للعب سألت: لقد قضيتَ وقتًا أطول مع الشخصية غير القابلة للعب هل لديه ذكريات عن التناسخ؟”

هزّت يانغ مي رأسها بتردد

قالت هي تشي: الطريقة الوحيدة لأ جتياز الزنزانة هي مغادرة الطريق الصحراوي السريع، أي أننا يجب أن نكون خارج حدود هذة المنطقه، هناك سيارة في الفندق

 قالت: في البداية كان لاعبان يحملان بطاقة المسافر مثلك يقودان سيارتهما على الطريق، مستعدين لاختبار إمكانية اجتياز الزنزانة بالوصول إلى نهايتها

لكنهما أرسلا لنا رسالة تُخبرنا بأنهما أيضًا سيقعان في دوامة بسبب الأحداث التي نُبلغ عنها ولاآن أولويتنا القصوى هي اجتياز هذه الزنزانة ومنعهم من العودة إلى نقطة البداية 

هذا لن ينتهي أبدًا أنسي اجتياز الزنزانة للنأمل ألا نُصاب بالجنون 

كانت هي تشي المثال الأوضح كانت حالتها النفسية مُضطربة وجهها مُتجهم وعيناها مُحمرتان

ففي النهاية ألم موت كان حقيقي ويبقى في ذاكرة 

“لا يُمكننا أن ندع رجل ال019 يلاحظ أي شيء غير عادي أو مثير الريبة، فقط لننتظر حتى يغادر أضافت يانغ مي هناك رقم على مقدمة زيه القتالي 019

قالت هي تشي: “هكذا سنتصرف الآن تحدثت بحذر وهي تهز كتفها هذا كل شيء حان وقت العودة

أومأت يانغ مي بعصبية كانت مشاعرها متقلبة بسبب بطاقة شخصيتها وأدنى حركة قد تُفزعها

عندما عادت إلى مكتب الاستقبال كان وانغ لان صاحب بطاقة شخصية مالك الفندق يُسلم رجل ال019 علبة سجائر

أخذت يانغ مي نفسًا عميقًا وسارت نحو رجل ال 019 كانت قد علقت للتو تحت المطر ملابسها لا تزال مبللة 

 لوت أصابعها دون وعي وقالت ؛ مرحبا، أخطط للإقامة هنا لليلة واحدة، هل لديكم غرف متاحة؟”

قال وانغ لان: “نعم 700 دولار لليلة الواحدة

مدت يانغ مي يدها غريزيًا إلى جيب بنطالها لكنها توقفت في منتصف التفتيش، ناسيًة أن هذه ليست ملابسها بل ملابس رجل ال019

لم يكن معها فلس واحد!! 

لم تخبر رجل ال019 مُسبقًا بأنها سوف تقيم هنا و

لن تذهب معة، خشيت أن يلاحظ رجل ال 019 وجود خطب ما فكافحت لإيجاد عذر

وقالت لمالك الفدق؛ 

هل يمكنني الدفع بالدين؟ سأعطيك معلومات الاتصال الخاصة بي و سأحول المال بمجرد خروجنا من المنطقة الحرام  

وشرحت لرجل لـ 019 موقفها أيضًا: “

معذرةً، أعاني من أمراض الربو الخطيرة ولا أستطيع السفر وأنا متعبة سوف أشعر بعدم راحة الشديدة إذا لم أحصل على قسط كافٍ من الراحة

تظاهر وانغ لان بنفاذ صبره ورحب بها 

حسنًا حسنًا

تقدمت يانغ مي على الفور وكتبت رقمًا للاتصال وقبلة وانغ لان ضمنيًا استمر الأمر حتى وضع أحدهم فجأة 700 دولار على الطاولة

قال رجل ال 019: غرفة واحدة

 تجمدت تعابير هي تشي ووانغ لان للحظة 

  سألت يانغ مي بذعر: هل هذا لي؟

نظر إليها رجل ال019 با وجهه خالٍ من أي تعبير « سأبقى أيضًا » تجمد جسد يانغ مي، تردد وانغ لان نقر رجل ال 019 على طاولة بفارغ صبر وقال؛ 

هل أنت أصم؟” 

ناوله وانغ لان المفتاح أخيرًا رقم الغرفة كتب على ضهر المفتاح ولكن على حين غرة طالب رجل ال 019 بالمفتاح لاآخر، والمفتاح لاآخر كان بالطبع لغرفة يانغ مي

 تمسك وانغ لان و رجل ال 019 ببعضهما البعض للحظة لكنه أخيرًا خوفًا على حياته سلم المفتاح الآخر بسرعة

أدركت يانغ مي ما حدث ومدت يدها لتأخذ المفتاح 

وقالت هذا مفتاح غرفتي لف رجل ال019 المفتاحين في راحة يده واستدار ليغادر 

أرادت يانغ مي غريزيًا أن تلاحقة 

 بعد بضع خطوات شعرت أن هناك خطبًا ما كان وانغ لان واحد منهم، ألا يمكنها ببساطة أن تجعلة يفتح لها غرفة أخرى لاحقًا؟

 لكن الوقت كان قد فات!! 

قبل أن تتمكن يانغ مي من الرد انحنى رجل ال 019 ورفعها مثل كيس البطاطس وصعد الدرج بلا مبالاة

ولأن الدرج كان بالخارج فقد حجب صوت المطر الغزير صوت صراخها من الخارج 

 انتظرا وانغ لان وهي تشي لفترة من الوقت حتى عودة اللاعب الآخر لكن لم يكن هناك أي أثار على عودتها 

خرجا للتحقق لم يكن هناك أحد بالخارج وقد رحلا كل من رجل ال019 و يانغ مي