“بالتأكيد سمعت عن عائلة بليس، أليس كذلك؟ الأنسة أنجيلا بليس هي حفيدة كونت بليس. لقد جاءت كممثلة لعائلة بليس، لكنها كانت قلقة بشأن مغادرة الحفل دون تحية كونت . هاهاها!”
احمرت وجنتا أنجيلا بسبب هذه الكلمات، لكن لازلو لم يصدق تمامًا ما قالته الكونتيسة.
“لا تبدو كأنها قلقة لدرجة تجعلها تتوتر هكذا.”
بصراحة، لم يتوقع أن يقابل أنجيلا هنا.
في عالم النخبة الاجتماعية، أن تتعرض شابة مثل أنجيلا للرفض في موضوع الزواج يعني ضربة كبيرة لكرامتها.
بالطبع، لم يكن لازلو هو من نشر الخبر، لذلك لم يعلم أحد أن عائلتها هي من بادرت بطلب الزواج.
ولكن رؤية أنجيلا تتصرف وكأن شيئًا لم يحدث، أظهر أنها ليست شخصية عادية.
أمسكت أنجيلا طرف فستانها الأخضر وانحنت برفق لتقدم له التحية.
“مرحبًا بك، أنا أنجيلا بليس. سعيد بلقائك مجددًا.”
كانت تصرفاتها لا تشوبها شائبة.
لازلو، بعيونه المدربة، لم يستطع إنكار جمالها.
رغم أن ثقتها بنفسها بدت مغرورة قليلاً، لكنه لم يكن يكره الأشخاص الواثقين من أنفسهم.
‘لماذا لا أجد نفسي منجذبًا لها؟ هل لأن اهتمامها بي الآن يبدو واضحًا جدًا؟’
ابتسم لازلو لنفسه بسخرية من تفكيره.
قال لها باحترام:
“أنا لازلو كريسيس. شكرًا لحضورك الحفل.”
ردت بابتسامة.
“بل أنا من أشكرك على دعوتي. كنت أرغب في لقائك مجددًا منذ وقت طويل، لكن لم تسنح لي الفرصة.”
قال لها بلا تردد.
“من النادر أن تجمع الفرص بين شخص مثلي وسيدة مثلك.”
كانت كلماته تحمل معاني كثيرة، لكن لازلو لم يكن متأكدًا إن كانت قد فهمتها.
في تلك اللحظة، شعر بوجود تجمع غير طبيعي من الأشخاص حولهم.
لم يكن الازدحام واضحًا، لكنه كان يشعر كأن الحديث مع أي شخص آخر يتطلب اختراق عدة طبقات من الحواجز.
عندما أدرك لازلو ذلك، فتح أحدهم فمه وتحدث.
✨ انضم إلى المجتمع – منتديات الموقع
📢 المنتدى العام
عـام
مجتمع تفاعلي يضم منتديات لمناقشات الروايات، تحليلات المانهوا، الاقتراحات، والإعلانات. هنا يشارك الأعضاء أفكارهم، يتبادلون الآراء، ويصنعون بيئة حوارية حيّة تعكس شغفهم.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 78"