في طريق العودة إلى المنزل بعد الانتهاء من العمل. كان الأخوان أوزوالد، اللذان أمضيا حياتهما بأكملها في التراخي ولكن تم إجبارهما على العمل بجد تحت أوامر كايل في اليومين الماضيين، يشتكيان لكايل منذ فترة.
“رئيس، إلى متى سنستمر في العمل هكذا؟”
رغم أنهما عملا لمدة يومين فقط، إلا أن شكاويهما لم تجد آذانًا صاغية. لم يكن لدى كايل أي نية للاستماع إلى تذمرهما.
لاحظ الأخوان أوزوالد عدم اهتمام كايل، فدركا أن احتجاجاتهما لن تنهي العمل.
مستسلمين لمصيرهما الذي لا مفر منه، اقترحا على كايل محاولة تخفيف توترهما.
“إذن لنذهب للصيد! نريد أن نجري مرة أخرى بعد هذه المدة الطويلة!”
عادةً ما كان كايل سيوافق دون تفكير.
ففي رودين، إذا كان هناك من يهتم بالصيد، فهو كايل. كان يحب الصيد إلى حد كبير.
مستغلين معرفتهم بذلك، حاول الأخوان أوزوالد إقناعه بحماس، على أمل أن يظهر كقائد نشيط كما كان يفعل عادة، لكنه بدا غريبًا منذ عودته بعد غياب دام أشهر.
لكن على غير المتوقع، رد كايل ببرود.
“اذهبا من دوني.”
قال ذلك وذهب مباشرة إلى محل فواكه على جانب الطريق.
منتدى يجمع عشّاق المانهوا في مكان واحد، من محبي القراءة إلى المترجمين والمهتمين بآخر التحديثات.
هنا نناقش الفصول، نتابع الأخبار ، نشارك التسريبات، ونوصي بأفضل الأعمال...
منتدى مخصص لمحبي الروايات ، سواء المؤلفة بأقلام عربية مبدعة أو المترجمة من مختلف اللغات.
هنا نشارك الروايات الأصلية، نناقش الفصول، نتابع التحديثات، ونتبادل التوصيات...
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة لغيرتها … لم تكن المشكلة اني دخلت القصة او ان روحي في جسد ايفا الشريرة بل المشكلة ان ايفا لديها أربعة وأربعون يوما فقط للعيش وبعدها سيتم قتلها من قبل...مواصلة القراءة →
استيقظت ووجدت روحي -في رواية كنت اقرأها- في جسد الأميرة ايفا ، الشريرة التي كانت تغار من البطلة لانها أقل شأنا منها وتضايقها بافعالها نتيجة...
التعليقات لهذا الفصل " 103"